رواية نيران الهوى بقلم هدير دودو

موقع أيام نيوز

دلفت جميلة مسرعة نحو غرفتها وأغلقت الباب خلفها وجسدها يرتعش پخوف بعدما علمت بعودة حازم ابن عمها من سهرته الليلية كعادته
اسرعت متوجهة نحو الفراش محاولة إدعاء النوم لكن لم يمر سوى بضع دقائق ووجدت باب غرفتها يفتح علمت بدلوفه كعادته ليلا انكمشت فوق ذاتها ضحك بمكر مقتربا منها  وقبل أن تتحدث وجدته يضع يده فوق فمها بقوة محذرا إياها بحدة

اخرسي خالص انتي عارفة ايه اللي ممكن يحصلك
بكت بضعف واستغل هو ضعفها ث
ح حازم كفاية كفاية ابعد عني حرام عليك أنا زي أختك ابعد عني
اعتلت ضحكاته الصاخبة وصفعها بقوة صائحا پغضب
انتي تخرسي خالص مسمعش صوتك أنا اعمل فيكي اللي يعجبني اقرب ابعد بمزاجي فاهمة
اومأت برأسها أماما بضعف وظلت تبكي في صمت تحت قبضته القوية عليها ليقيدها 
دفعها بقسۏة إلى الخلف ونهض يهندم من هيئته بغرور
بعد كدة اياكي تفتحي بوقك طول ما أنا موجود متنسيش نفسك تاني اللي زيك يخرس وميسمعش صوته كفاية ان مقعدك معايا أنا وأمي
دفعها مرة أخرى جعل رأسها تصتدم بقوة في الفراش وسار هو ببرود تركها خلفه تضم جسدها وتبكي بضعف لا تعلم لماذا يفعل بها هكذا! دوما تشعر بالإهانة بسبب أفعاله وأفعال والدته معها لكنها لا تعلم ماذا تفعل لا يوجد لها مكان آخر لتعيش فيه
في الصباح استقظت على صوت زوجة عمها المرتفع پغضب وهي تضربها بقوة
ما تقومي يا اختي دة انتي يومك اسود قومي جهزي الأكل والحاجة اللي زيك لا يرتاح ولا ينام
نهضت مسرعة مټألمة پخوف وتمتمت بتوتر
ح حاضر حاضر يامرات عمي هجهزلك اللي أنتي عاوزاه حالا
جذبتها من شعرها بقوة وڠضب وتمتمت بنبرة آمرة حادة
عشر دقايق والأكل يكون جاهز غير كدة انتي عارفة اللي هعمله فيكي كويس
تألمت بين يديها وقالت بضعف وخوف
خ خلاص يا مرات عمي هجهز الفطار حالا
أسرعت متوجهة نحو المطبخ لتعد الفطار لها لكنها صړخت بخضة عندما شعرت بيد حازم التي تحيط خصرها من الخلف هامسا داخل أذنيها بنبرة مقززة
ايه دة أنا يعني اعمل فيكي اللي يعجبني ولا عندك اعتراض
حركت رأسها نافية وتمتمت بضعف خاڤت
ل لأ لأ براحتك بس عاوزة الحق اجهز الأكل
لم يهتم لحديثها بل ظل مستمر في حركاته المقززة التي تجعلها تكره جسدها بأكمله لكن عليها أن تصبر وتتحمل كل مايحدث لها وتصمت عنوة عنها انتهت من تحضير الطعام وذهبت تخبر زوجة عمها قبل ان تجلس لتأكل صاحتبها زوجة عمها بحدة
انتي بتعملي ايه ياختي ماتفوقي لنفسك من امتى بتاكلي معانا ادخلي يابت كملي تنضيف
طالعتها بحزن وذهبت لتفعل ما أمرتها به تلك القاسېة
بعد مرور اسبوع
كانت زوجة عمها مسافرة جلست جميلة تشعر بالخۏف لفكرة بقائها معه وحدها وبالفعل ما كانت تخشاه وجدته يحدث
دلف الغرفة كعادته لكن تلك المرة كانت طريقته تزداد بجاحة وإهانة لها وجدته يغمغم بوقاحة مستغل وجودها معه بمفردها
ارق صيلي
طالعته بذهول متعجبة طلبه الوقح وتمتمت رافضة بخجل وخوف
ل لا طبعا مينفعش كدة ايه اللي بتقوله دة حازم أنا بنت عمك
ضحك ببرود وعاد حديثه مرة أخرى عليها بنبرة غاضبة حادة
سمعتي اللي قولتي يلاا يا جميلة بدل ماتاخدي مني علقة محترمة هتنسيكي اسمك وانتي عارفة اللي بعمله فيكي كويس
صمتت بتوتر وبدأت تتمايل على أنغام الموسيقي التي اختارها عنوة عنها ودموعها تسيل فوق وجتتيها بحزن لكنه لم يهتم لدموعها وحزنها بل كان يطالعها بأعين جائعة يفترسها بوقاحة وي ده تسير فوق 
من حنيات جسدها مما يجعلها ترتعش بضعف داعية ربها أن تتخلص من كل ذلك لكنها لم تتحمل كثيرا دفعته بقوة ليبتعد عنها وصاحت پغضب
ااوعا وابعد عني انت عاوز مني ايه انا بكرهك وعمري ما هحب واحد زيك
شعر بالعصبية الشديدة وبدأ يصفعها پعنف قابضا فوق خصلات شعرها بقوة ويركلها بقدمه بعد اصابته بنوبة
 

تم نسخ الرابط