رواية زواج اضطرارى بقلم ضحى
المحتويات
واخته الشديد لها الذي لم تخلو من مقابلات عائلية تضم والده ايضا وتأكد له ان امه اعتبرتها زوجة حقيقة له ولن تسمح بطلاقهم ابدا فهي جيدة في انتهاز الفرص!
تحدثت في يوم الي والدها الذي لم يبدي دهشة بدوره لانه كان علي علم مسبق بكل ما يجري من احداث بالطبع من والده لم يخلو الامر ببعض التوبيخ منه لها ونصائح له كي يحافظ علي الامانة اهو بالفعل لم يدرك انه تزوج منها كي يحميها ازال تلك الفكرة عن رأسه فحقيقة قد راقه دور الزوج واب العروس هذا كثيرا
من اهم ايام حياته قرر ان يعمل بنصيحة صديقه ويعترف لها بحبه معللا ذلك بان المهمة علي وشك الانتهاء وسيتم القبض علي منصور الشرقاوي ومعاونيه في خلال اليومين القادمين وستتركه لن يصبر علي الفراق ولن يطيقه لذا يفضل البوح بمكنون صدره لها علها تظل الي جواره ويرتاح ذلك الاسير في صدره
اتت مسرعة وابتسامة جميلة تزين ثغرها قائلة .. ايه ده الله جايب فراخ مشوية انا بحبها اووي روح غير يلا بسرعة عشان مضمنلكش اني مخلصش عليها.
انتهت من وضع الطعام علي المنضدة وجهزت كل شئ ثم نادت عليه كي يأتي مسرعا قائلة .. أدم يلا بسرعة قبل ما الاكل يبرد
كان يهبط علي الدرج وقتها حينما قالت هي عبارتها التي جعلته يتوقف مشدوها وهو يشعر بخنجر مسمۏم يطعن به في قلبه اكمل هبوطه بعجلة ثم وقف امامها يسألها وهو ينظر في عيونها مباشرة ..مين أدم
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تقول بنظرات أسفة كانت الاشد ألما علي قلبه والدمع يجري كتيار جارف من عينيها .. بص انت كده كده كان لازم تعرف كل حاجة.
صمتت لتمحو دموعها و اكملت ..الورق اللي يدينهم وكل المعلومات اللي كنت بهاجمهم بيها لقيتها في خزنته اللي محدش كان يعرف الباسورد بتاعها غيري ولما دورت فهمت انهم قتلوه لان نفس الشخص اللي اداه المعلومات دي كان بيحذرني منهم وحكالي كل اللي حصل بس طبعا طلب مني مجيبش سيرته.
نظر لها بملامح جامدة لم تتبين ماهيتها قائلا .. ندهتيني بأسمه ليه
كان يدعو الله في خلده الا تجاوب تلك الاجابة التي يمكنها تحطيم قلبه الان ولكن كل اماله خابت حينما اردفت بحروف متقطعة وهي لا تستطيع التوقف عن البكاء ..عشان انت شبهه اوي شبهه لدرجة اني يوم ما شوفتك مصدقتش عيني شبهه لدرجة اني لو مكنتش شوفته وهو مېت كنت قلت انك هو!
اردف بلهجة حاول بان يجعلها هادئة وبداخله نيران مستعرة .. ده السبب اللي خلاكي تطلبي الجواز مني في اول يوم تشوفيني فيه علي اساس انه الحل الوحيد لسلامتك عشان انا دوبلير بيفكرك بحبيب القلب
نظرت له برجاء وهي تبكي بكاءا شديد افزعها صوته وزاد من رعشتها وخۏفها صياحه العالي وهو يقول .. ردي!
قالت له بنبرة مرتعدة .. اه بس بس والله انا ندمت والله انا بمۏت انا معرفش انا عملت كده ليه انا لو كنت وحشة مكنتش جيت دلوقتي قولتلك كنت كدبت اي كدبة وعديت الموضوع بس انا بجد كنت هقولك النهارده حتي لو موقعتش بلساني.
أشاح بوجهه عنها وهو علي وشك قټلها الان اكملت پخوف وهي
تقول .. أكمل بصلي انا والله مش كده انا مش قولتلك قبل كده اني
متابعة القراءة