رواية قاسم وزهرة بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
عم عرفه بيفارق الحياه..
نظر ل شمس واتكلم معاها بحزن...
كامل تعالي معايا نتكلم مع الدكتور
رفضت شمس ان تترك والدها...
شمس لا انا مش هسيب بابا
اتكلم معاها كامل وهو بينظر لعم عرفه بحزن...
كامل لازم تخرجي من هنا دلوقتي
نظرة له بصدممه ونظرة الي والدها ووجدت والدها به شئ غريب...
لحظات قليله وسكن جسد والدها ووجهه مرفوع للسماء...
رفع كامل الغطاء وقام بتغطية وجه والدها بحزن وهو يقراء بعض الايات القرآنيه ويدعوا له بالرحمه....
صړخة شمس وعقلها غير مستوعب انها فقدة والدها للابد واصبحت بمفردها في هذا العالم...
دخل الطبيب ونظر اليهم بحزن....
الطبيب البقاء لله..ادعوله بالرحمه لان من الواضح انه اتعذب كتير مع المړض ده
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في القرية المجاورة...
دخل رجب الي منزله بسرعه واتكلم مع دياب بلهفه وهو بيحاول يلتقط انفاسه...
رجب دياب عرفت الا حصل..
رد دياب پخوف وړعب..
دياب ايه الحكومه عرفوا ان عمي برئ وان انا الا كنت مخزن السلاح
رد دياب بزهول ومين الا عمل كده حد تبعك يعني..
اتكلم رجب لا حد تبع عيلتكم
نظر له دياب بزهول واتكلم بصدممه....
دياب اوعا يكون ابويا
رد رجب لا مش ابوك
اتكلم دياب بنفاذ صبر...
دياب اومال مين حيرتني معاك يا رجب ما تتكلم على طول نشفت دمي
فتح دياب عينيه بصدممه...
دياب ميييييييين..!!!!!!!!!!!
اتكلم رجب اومال لو عرفت الخبر التاني هتعمل ايه.
رد دياب بصدممه وزهول.....
دياب هو في لسه خبر تاني
اتكلم رجب دا بقى خبر اهم من الخبر الاولاني
رد دياب خبر ايه ده..
رجب عمك رفعت م١ت
شعر دياب وكأن كوبا من الماء المثلج سكب بوجهه..
دياب بصدممه انت بتقول ايه يا رجب انت بتهزر صح..
نظر دياب لرجب بزهول وهو غير مستوعب لما سمعه الان...
اقترب منه رجب واتكلم بقوة....
رجب دلوقتي الملعب فضيلك يا دياب تلعب برحتك وتسجل اهداف والكل يصقفلك
رد دياب پخوف يعني ايه يارجب..
لمعت عين دياب واتكلم بلهفه...
دياب يعني انا ممكن ابقى الكبير مكان عمي..
رد رجب انت بقيت الكبير خلاص ولازم تتحرك معايا دلوقتي على بلادكم عشان تحضر جنازة عمك وتاخد عزاه ياكبير عيلة الشرقاوي
فرد دياب ظهره وهو بيبتسم وبيتخيل انه اصبح كبير العيلة حقا وسوف يهابه الجميع كما كانوا يهابون عمه وبداء يعدل من ملابسه وهو يشعر بهيبة الكبير...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
عند قاسم....
اتكلم استاذ حافظ مع قاسم بحزن....
استاذ حافظ اديك خدت حبس 15 يوم على ذمة التحقيق وموقفك بقى اصعب من موقف الحاج رفعت
اتكلم قاسم بقوة يا استاذ حافظ ابويا مكنش هيستحمل البهدله دي والا كنت هتعمله وابويا محپوس اعمله معايا
رد استاذ حافظ انت معترف على نفسك يا قاسم وده صعب القضيه جدا
اتكلم قاسم مفيش حاجه اصعب من اني كنت اقف اتفرج على ابويا وهو بيتبهدل البهدله دي
اتكلم استاذ حافظ بقلة حيلة...
استاذ حافظ ماشي يا قاسم انا هحاول ادور على اي مخرج ليك من القضيه دي وربنا يسهل
اتكلم قاسم بقلق ممكن حضرتك تروح البيت تطمن على ابويا..بصراحه انا خاېف عمي مندور يقوله على الا انا عملته
رد استاذ حافظ كده كده ابوك هيعرف يا قاسم
اتكلم قاسم بحزن
ربنا يستر..انا حاسس بۏجع غريب في قلبي...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
منزل عائلة الشرقاوي....
امتلئ المنزل بالنساء واعتلى صوت البكاء والصړاخ على فقدان الحاج رفعت...
جلس مندور بتعب وهو يبكي على فقدان شقيقه وحاول رجال العائلة سنده لمرافقتهم لتشيع ج ثمان الحاج رفعت..
وقفت زهرة پبكاء وهي تنظر الي الحاجه زينب وهي نائمه بعد ان اخذت حقنه مهدئه.. ظلت تفكر في قاسم ولا تعلم كيف تصل اليه لتبلغه پوفاة والده حتى يأتي لتشيع جث مان والده واخذ العزاء.. تقف وحيده بدونه تعلم ان خبر ۏفاة والده سوف يصدمه كثيرا.. وقفت تتسأل..اين هو ولماذا طال غيابه عنهم هكذا
ارتفع صوت صړاخ النساء بالخارج بعد تشيع جثمان الحاج رفعت...
خرجت زهرة سريعا من غرفة حماتها واقتربت من النساء ونظرة الي ندى التي تجلس بينهم وهي متكومه وتضم جسدها وتضع يديها على اذنيها لمنع وصول الصړاخ الي مسمعها... ونظرة الي صفاء التي جلست وسط النساء مدعيه الحزن وهي تصرخ بطريقه مبالغ فيها ولكن عينيها لا يوجد بها اي حزن.. والي رقيه وهي جالسه بجانب والدتها تنظر لما يحدث بملل...
اقتربت زهرة من ندى سريعا وحاولت تهدأتها لكن صوت صړاخ السيدات كان كفيلا بټدمير اعصاب ندى وتذكرت زهرة هذا المشهد عندما توفى والديها وتذكرت كم كان يأذيها صوت صړاخ السيدات حولها وتعلم جيدا ان كل ما يفعلوه هذا ليس دليلا على حزنهم بل هي مجرد عادات وتعد مجامله في العزاء...
صړخة زهرة فجأة بصوت مرتفع في جميع السيدات... توقفوا جميعا ونظروا اليها بزهول...
اتكلمت زهرة بصوت مرتفع...
زهرة كفاية..كفاية بقى..صراخكم ده مش هيرجع الا راح..صراخكم دا بيعذبنا احنا
وقفت صفاء وردت عليها بجمود...
صفاء احنا بنصوت من حزننا على الا راح..اومال عيزانه نعمل ايه.. نغني ونرقص عشان تبقى مبسوطه يا بنت المهدي
اتكلمت زهرة بقوة....
زهرة الصويت ده مش حزن لان الحزن مش في اللسان..الحزن في القلب ولما القلب بيحزن بجد اللسان بيعجز عن النطق
نظرة لها صفاء بقسۏة ووقفت والدة رقيه واقتربت من زهرة واتكلمت معاها بهدوء...
والدة رقيه خلاص يا زهرة.. دي برضه عادات احنا اتعودنا عليها
ردت زهرة باعتراض دي عادات غلط يا مرات عمي..الصړاخ والنواح مش هيفيد المېت بحاجه
ثم نظرة الي الجميع واتكلمت بقوة..
زهرة يا جماعه المېت في الوقت ده مش بيبقى محتاج غير الدعاء.. لو كل واحده فيكم قعدة بهدوء وقراءة سورة من القرآن على روحه ودعتله دعوه من قلبها بجد صدقوني دا هيريحه اكتر وهيريح اهل المېت لما يسمعوكم بتقراؤ القرآن وبتدعوله بالرحمه.. صدقوني ذكر الله هو الا بيطمن القلوب ويريحها مش الصړاخ والنواح ابدا
نظروا اليها جميع السيدات بأعجاب واقتناع بحديثها وجلسوا بهدوء يقرأون القرآن بصوت منخفض ويستغفرون لانفسهم وللمت وفي
اتكلمت احدى السيدات ربنا يبارك فيكي يا بنتي
ابتسمت والدة رقيه لزهرة وربتت على ظهر زهرة بحنان...
والدة رقيه ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي
نظرة صفاء حولها بزهول عندما وجدت نساء العيلة ينفذون ما قالته زهرة برضا واقتناع..
همست صفاء لنفسها بصوت منخفض..
صفاء هو انا اخلص من زينب واقول خلاص بقيت انا ست الكل هنا تطلعلي مرات قاسم وعايزه تعمل نفسها ست الناس
نظرة رقيه لزهرة پحقد بعد ان حصلت على احترام الجميع لها.. وتابعة تحرك زهرة الي غرفة حماتهم
متابعة القراءة