رواية قاسم وزهرة بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

بلاش جبته منين..قولي كنت هتبيعه لمين كنت هتصرفه ازاي يعني 
فهم استاذ حافظ من خلال أسئلة مدير الامن لقاسم انه يريد التأكد هل هو حقا صاحب السلاح ام لا..
اتكلم قاسم مع مدير الامن...
قاسم حضرتك انا مستعد اقول اي حاجه انتوا عايزينها ومستعد اقضي عمري كله في السچن بس ابويا يطلع برآه واظن ان مفيش دليل واحد على ابويا غير ان المخزن بتاعه وانا بعترف ان انا الا حطيت السلاح ده في المخزن وابويا ملوش دعوه بالموضوع ده خالص
رد مدير الامن بهدوء...
مدير الامن انت عايز تشيل القضيه مكان ابوك يا قاسم..
اتكلم قاسم باصرار صدقني حضرتك ابويا برئ وعمره ما اشتغل في الحړام
رد مدير الامن وانت كمان برئ يا قاسم وعايز تشيل القضيه عشان تخرج والدك صح..
اتكلم قاسم ابويا راجل كبير ومش هيستحمل السچن والبهدله..ارجوك سجل اعترافي وخرج ابويا يروح يرتاح في فرشته
نظر مدير الامن لأستاذ حافظ واتكلم بتأكيد...
مدير الامن عرفت موكلك يا استاذ حافظ ان اعترافه ده لو اتسجل هيصعب موقفه جدا
نظر استاذ حافظ لقاسم بقلة حيلة واتكلم قاسم برجاء...
قاسم ارجوك سجل اعترافي وخرج والدي ولو احتاجتوا تاخدوا اقوال ليه تاني استدعوه لكن ابويا ما يبتش هنا.
هز مدير الامن رأسه بتفهم واستدعى احد الضباط وطلب منه ان يسجل اعتراف قاسم
واتكلم مدير الامن الافراج عن والدك هيتم الصبح من سرايا النيابه
أكد أستاذ حافظ على حديث مدير الامن واتكلم مع قاسم...
استاذ حافظ انا هكون مع الحاج رفعت في النيابه وهيخرج فعلا متقلقش
هز قاسم راسه بتفهم وشعر بالاطمئنان على والده
اخذ الضابط قاسم وسجل اقواله بالاعتراف...
تابع استاذ حافظ كل ما فعله قاسم بحزن وقلة حيله...
اتكلم قاسم مع استاذ حافظ وامجد برجاء..
قاسم انا مش عايز ابويا يعرف ان انا الا شلت القضيه مكانه
رد استاذ حافظ ازاي يعني يا قاسم دي قضيه كبيره ولازم الحاج رفعت هيعرف الا انت عملته عشانه
اتكلم قاسم عارف انه هيعرف بس على الاقل ميعرفش دلوقتي
نظر امجد لأستاذ حافظ بحزن واتكلم استاذ حافظ بتأكيد
استاذ حافظ متقلقش يا قاسم المهم دلوقتي لازم نوصل لصاحب السلاح الحقيقي ونعرف ازاي دخل المخزن بدون علمكم
اتكلم قاسم بتعب انا مش هقدر افكر في اي حاجه غير لما ابويا يرجع داره ويرتاح على فرشته
ربت استاذ حافظ على كتف قاسم...
استاذ حافظ ان شاء الله الحاج هيرجع بيته وانت كمان يا قاسم هترجع بيتك
رد قاسم بشرود ان شاءالله
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في الصباح...
بداخل سرايا النيابه...
خرج الحاج رفعت مع استاذ حافظ المحامي واتكلم الحاج رفعت بدهشه...
الحاج رفعت ازاي صاحب السلاح جه واعترف بالسهوله دي وازاي كان بيخزن السلاح في المخزن بتاعي ومحدش معاه مفتاح المخزن غيري
اتكلم استاذ حافظ بتوتر...
استاذ حافظ مش مهم كل ده يا حاج المهم ان انت خرجت بالسلامه
نظر الحاج رفعت امامه ولم يجد قاسم..
الحاج رفعت كويس ان انتوا مبلغتوش قاسم بلي حصل كفايه دوخته وهو بيدور على اخوه
اقترب مندور من شقيقه بلهفه...
مندور حمدلله على السلامه يا اخويا
رد الحاج رفعت بابتسامه...
الحاج رفعت الله يسلمك يا مندور
اتكلم استاذ حافظ مع الحاج رفعت ومندور...
استاذ حافظ تقدروا تروحوا انتو وانا هخلص شوية اجراءات هنا الاول قبل ما اروح
اتكلم الحاج رفعت متشكرين على تعبك معايا يا استاذ حافظ
رد استاذ حافظ شكر على ايه بس يا حاج دا احنا اهل وعشرة عمر
اتكلم مندور ابقى طمنى يا استاذ حافظ
استاذ حافظ ان شاءالله خير
اخذ مندور شقيقه الحاج رفعت الي سيارته ليعود الي منزلهم...
واتجه استاذ حافظ الي الداخل مرة اخرى لحضور التحقيقات مع قاسم..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم...
في محافظة الاسكندرية...
وقفت شمس تطرق على باب كامل بهلع وبكاء...
فتح كامل الباب بفزع وهو يحاول فتح عينيه...
اتكلمت شمس پبكاء الحقني يا استاذ كامل ابويا تعبان اوي
فتح كامل عينيه بصدممه وركض امامها

سريعا الي منزلهم الخشبي الصغير... اتجه الي الداخل ووجد العرق يغرق جسد عم عرفة ودرجة حرارته مرتفعه جدا.. نظر الي شمس واتكلم بفزع...
كامل لازم ننقله المستشفى حالا
اتكلمت شمس پبكاء يعني اعمل ايه مش عارفه
نظر كامل الي عم عرفه وحمله سريعا ليتجه به الي اقرب مستشفى...
ركضت شمس خلفه وهي تبكي...
في منزل عائلة المهدي...
اتكلم الحاج توفيق من ولده سعفان..
الحاج توفيق اومال انت رجعت امتى امبارح يا سعفان..
رد سعفان بتوتر اصل يا ابويا انا مدخلتش القسم..انا سألت من بره بره كده
اتكلم الحاج توفيق بعتاب ليه كده يا ابني مش قولتلك لازم تبقى جنبهم
رد سعفان يا ابويا الموضوع طلع كبير ولما سألت عرفت انهم مسكوا كمية سلاح كبيره اوي في مخزن الحاج رفعت يعني وقوفي جانبهم مش هيفيد بحاجه وممكن اتاخد في الرجلين معاهم
اتكلم الحاج توفيق بصرامه ايه الكلام الخايب الا انت بتقوله ده..انا قولتلك قبل كده الحاج رفعت ميعملش كده
اتكلم سعفان بملل يا ابويا احنا ملناش دعوه ويعملوا الا هما عايزينه..هو عنده ولاده الاتنين واخوه وابن اخوه ووجودي هناك معاهم مكنش هيعمل حاجه
شعر الحاج توفيق بالحزن واتكلم بقلة حيلة....
الحاج توفيق المواقف الصعبه هي الا بتظهر معادن الناس وانا كان نفسي تظهر معدنك الاصيل لما تقف جانب حما بنتك..بس هقول ايه.. لله الامر من قبل ومن بعد
نظر سعغان لولده بملل واتكلم بقوة...
سعفان يا ابويا الاصل والكلام الا انت بتقوله ده كان زمان لكن دلوقتي الكل بيقول يالا مصلحتي
رد الحاج توفيق الزمن مابيتغيرش يا سعفان.. الناس الا بتتغير كل ما بتبعد عن ربنا..كل ما الدنيا بتشغلهم عن ذكر الله.. كل ما ايمانهم بيضعف وبيفكروا انهم يقدروا يحمو نفسهم بالسكوت عن الحق وبالتخلى عن اي حد في كرب..الايمان والثقة بالله بينور القلب وبيخليك تشوف خدع الدنيا الا بتضحك عليك.. لوبصيت على عدد الناس الا اندفنوا تحت الارض هتلاقيهم اكتر بكتير من الا عايشين فوقها..لو كل واحد فكر لحظه وعرف انه في النهاية مش هياخد اي حاجه معاه لا ارض ولا مال ولا منصب ولا دار مكنش هيبقى دا حال الناس دلوقتي..محدش يا ابني هياخد معاه غير العمل الصالح وده الا الناس بطلت تعمله..الناس بطلت تعمل عمل صالح في سبيل الله...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا م١ت ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له
رؤي بعض المو تى في المنام فقال نحن أيها الأموات نعلم ولا نستطيع أن نعمل وأنتم أيها الأخيار تعلمون ولا تعملون والله لتسبيحة واحدة يجدها أحدنا في صحيفته خير من الدنيا وما فيها
نظر سعفان لوالده بخجل وهرب من امامه واتجه الي الخارج...
نظر الحاج توفيق امامه ودعا لابنه بالهدايه..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
منزل عائلة الشرقاوي..
فتحت الحاجه زينب عينيها بتعب ونظرة حولها وجدت زهرة وندى نائمين وهم جالسين بجوارها...
اتكلمت الحاجه زينب بتعب ندى
استيقظت زهرة وردت ندى على والدتها بقلق...
ندى ايوه يا ماما..لسه حسه بتعب..
نظرة الحاجه زينب لزهرة واتكلمت مع ندى بتعب..
الحاجه زينب ابوكي واخواتك فين 
نظرة ندى لزهرة واتكلمت زهرة مع الحاجه زينب بهدوء....
زهرة زمانهم جاين متقلقيش
نظرة الحاجه زينب لزهرة بصدممه بعد
تم نسخ الرابط