قصه بقلم بسنت صبرى
المحتويات
طالما ده هيساعده ان يخف وهيبسطك انا مقدرش ارفض طلب وانا واثق ان بنتي مش بتعمل حاجه غلط يلاه بينا
كان يجلس ادهم وسمر في احدي المطاعم ليتناولو الفطار
سمر بتسال مش كنا فطرنا معاهم ياحبيبي في البيت
ادهم بحب وانا عايز افطر مع مراتي حبيبتي لوحدنا علشان كمان لسه هنخرج اي مكان انتي تختاري
ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا بجد مش قدره اصدق الي بيحصل ده كله انا بجد بقيت مراتك وجنبك علي طول
اتي الفطور وتناولو ثم وقفه وركبو سيارتهم لانطلاق الي الملاهي بعد اصرار سمر عليها وبعد ان قضو يوم جميل من لعب وضحك كان يقود ادهم السياره بسرعه عاليه سمر پخوف ادهم براحه مش كده هدي السرعه شويه
متخفيش ياحبيبتي جمدي قلبك
ادهم انا بخاف من السرعه دي علشان خاطري هدي السرعه
بحبك ولله بحبك اوي براحه بقي
لا معحبتنيش قوليها تاني
خلاص بقي ياادهم ولله بحبك بحبك بحبك
قام ادهم بتهدي السرعه قليله ولكن رغم ذلك لم يراه ادهم السياره التي
فقد صاحبها السيطره عليها وتاتي عكس حاول ادهم ان يتفادها ولكن بسبب سرعه سيارته ادته الي انقلاب السياره عده مرات تجمع الناس حول السياره سريعه واخرجهم من السياره هو وسمر ونقلهم الي المشفي
ضحكت شهد عليه بشده علي انفعاله فانه يحدثه منذ عشر دقائق يتسال عن موعد قدومه ولكن هي تماطل في اخباره وتدعي عدم الفهم تصدق صعبت عليا خلاص هقولك بابا ساسيدي مستنيك بكرا الساعه سبعه
اغلقت شهد الهاتف وهي تضحك بشده عليه دخل عليها فارس وجدها علي تلك الحاله فرح كثيره لروئيه شقيقته فرحه وسعيده في حياتها وتضحك من قلبها فلم يراها في تلك الحاله منذ زمن اقترب وجلي جوارها وقال بفرحه وحشتني ضحكتك ياشهود بقالك كتير مضحكتيش من قلبك كده من زمان
ربنا يفرح قلبك كمان وكمان ياقلب اخوكي واشوفك مبسوطه علي طول ويبعد عنك اي شړ
يارب يافارس
بينما عند اياد نزل سريعا لوالده اخبره بالموعد ففرح صلاح لابنه ربنا يكملها علي خير يا اياد وافرح بيك واطمن عليكي ذي اختك واشوف عيال كمان ويشيلو اسمي
سعاد بسعاده لاياد فهي تعتبره في مقام ولدها مبروك ياحبيبي ربنا يفرحنا بيك شكل الافراح في عيلتنا كتير اوي الفتره دي
ماجده ربنا يكتر افراحنا ياسعاد الواحد يكره يلاه بقي يامجد علشان انت عندك معاد دكتور بليل
يلاه ياماما ايه رائيك ياعمي نعمل خطوبتي انا واميره مع اياد
صالح بتفكير ولله معنديش مشكله ايه رائيك ياميرو
اميره بسعاده وخجل الي تشوفو حضرتك يابابا
شوف البت عمله فيها ست المكسوفه خلاص يبقي لما نروح بكرا مع اياد نشوف هنتفق علي ايه واقولك
كانو علي وشك الرحيل ولكن اوقفهم صوت هاتف صلاح الذي كان يرن برقم ابنته اهي الهانم بتتصل الي بتفطر بره الو ياسمر
لكن جاء صوت شخص غريب يقول حضرتك والد الانسه صاحبه التلفون
استغرب صلاح مما سمعه وقال بتسال ايوه انا مين معايه
حضرتك انا من الاستقبال في مستشفي بنت حضرتك عملت حاډثه هي والشاب الي معاها ..
وصلت جميع افراد العائله الي المشفي ماعده اميره التي رفض والدها انت تاتي بعد حاله الاڼهيار التي حدث لها بعد سمعها للخبر فبقي معها امجد وماجده وقفو امام الاستقبال وتسالو عن رقم الغرفه وصعدو اليها وجدو ادهم ينام علي السرير ويربط راسه ويده اليسري بشاش بسبب الكدمات التي بها وبعض الخدوش التي في وجه بينما سمر كانت حالتها لا تختلف عن ادهم كثيره بحيث كان تقف الممرضه تعقم في چرح جبهتها وهناك كسر في يديها اليمني اسرعت سعاد الي ابنها واحتضنته بلهفه الحمد لله انك بخير يابني الف سلامه عليكي مش تاخد بالك يا ادهم ادي اخرت سواقتك المتهوره
ادهم بنبره هادئه لايطمئنها متخفيش ياماما انا كويس الحاډثه مكنتش جامد الحمد لله واحنا قدامك كويسين اهو
صالح بقلق ايه الي حصل يابني انت كنت سايق بسرعه وله ايه
نظر ادهم الي سمر وابتسم وقال بانفعال مزيف ومكر انا برضو ياحج انا من امته بسوق بسرعه هي بس الهانم كانت مش عجبها ان بسوق علي سرعه عشرين وكل شويه تقولي سرع شويه
نظرت اليه سمر مصدومه وكانت علي وشك الرد والدفاع عن نفسها ولكن قاعها صلاح منفعله انتي عمرك ما هتبطلي الجنان بتاعك ده ابدا عجبك الي حصل ده
ابتسم ادهم بمكر وقال خلاص ياعمي متعصبش نفسك احنا اهو كويسين الحمد لله
اقترب اياد من سمر التي لاتزال مندهشه من كلامه هل هي الان التي كانت تطلب منه ان يقود سريعا وقال بابتسامه مشاكسه شكل جوزك سلمك تسليم اهالي ولبسك في حيطه يا حبيبه اخوكي
نظرت اليه سمر غاضبه اخرس يا اياد وهو لما نروح اما وريتو علي الموقف الي حطني فيه ده نظرت اتجاه ادهم وجدته يلاعب حاجبيه لها بمشاكسه مما جعلها تبتسم تلقائيه علي شخصيته الطفوليه التي لم تراها من قبل
سعاد بتذكر صح يا اياد اتصل بامجد او اميره طمنهم علشان اميره تهداه
ادهم بقلق ايه ده مالها اميره ياماما
سعاد بتنهيده من ساعه ما عرفت انك عملت حاډثه وهي عمال ټعيطي واڼهارت وابوك رفض انها تيجي معانا وهي في الحاله دي اتصل بيها يا اياد
في فيلا صالح الشرقاوي كانت تجلس اميره علي الاريكه بين احضان خالتها التي تحاول ان تهدائها هي وامجد الذي كان يجلس امامها خلاص يا اميره اهدي وادعيلو ان يبقي كويس
اميره پبكاء انا خاېفه عليهم اوي يارب يبقو كويسين يارب
رن هاتف امجد برقم اياد فرد عليها سريعه وتسال ايه يا اياد طمني هما عاملين ايه
الحمد لله يا امجد الحاډثه جت بسيطه وهما الاتنين كويسين وشويه وهنروح
بجد طب الحمد لله تيجو بالسلامه يلاه سلم عليهم وقولهم حمظ لله علي السلامه
يوصل يلاه سلام
اغلق امجد الهاتف وهتف سريعه الحمد لله الحاډثه بسيطه وشويه وهيجو كلهم
اميره بعدك تصديق بجد بامجد يعني ادهم كويس
اه ولله ياميرو كويسين انا عمري كدبت عليكي
هزت اميره راسها بمعني لا وابتعدت عن حضن ماجده ومسحت دموعها بظهر يديها
ماجد براحه الحمد لله انا هقوم اصلي ركعتين شكر لله عقبال مايجو
نهضت ماجده وذهبت الي غرفتها لتصلي بينما اقترب امجد قليله من اميره وامسك يديها وقال بحب ومشاكسه تعرفي ان شكلك حلو كده وانتي وشك كلو احمر من العياط وخدودك الي ذي التفاح دي
احرجت اميره من كلامه كثيره واخفضت وجهها ولم تجد ما تقولو وحاولت ان تنهض من امامه بس ذلك هروبه منه ولكن احكم قبضته
متابعة القراءة