رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور

موقع أيام نيوز

... كنت فين قلى ....!!
ابتعد عنه پغضب واضعا يده على وجهه بقله حيله يلتف حول نفسه كالاسد الجريح
بينما مصطفى اتسعت حدقتيه وهو يتذكر تصرفات ساره العجيبه فرجع خطوه للخلف وهتف بعدم تصديق ...
.. انا غبى ازاى مافهمتش ازاى ...!!
انهى جملته وهو يلقى هاتفه بقوه ارضا غاضبا منها ومن نفسه
وهو يهتف بجمود ...
.. غبيه ...!!
رمقه فارس پغضب وهتف پحده وهو يضغط بيده ليفرغ طاقته ...
... قلى ايه الى حصل بالظبط وامتى خرجو ....!!!
زفر پحده وهو يرى مصطفى مذبهلا فقلب عينه بنفاذ صبر وهو ېصرخ عاليا بااحد حراسه
.. حمزه ...!!!
جاء الاخير ركضا بزعر وهو يسمع نبره فارس القويه هاتفا بااحترام ....
نعم يافارس بيه ....!!
لم ينهى جملته وحتى تلقى لكمه قويه جعلته يتراجع للخلف وانفه ېنزف بشده فااقترب منه فارس وامسكه من ثيابه پحده وهتف پغضب وبنبره فحيح ...
.. كنت فين وسما وساره خرجو هاا كنت فين ....!!
هتف الاخير بزعر ...
.. صدقنى ماحدش طلع ولا خرج من الباب غير سيادتك وبس ...!!
دفعه پحده وهتف بغلظه ...
... هاتلى كل التسجيلات بسرعه ...!!
نطق الاخيره بصرخه جعل الحارس ينتفض زعرا وركض سريعا لتلبيه طلبه
بعد لحظات جلس امام التسجيلات يشاهد بدقه لتفاصيل ليرى سما وهى تتلفت بحذر تنتظر شخصا فى الحديقه الخلفيه وبعد لحظات اقترب منها ثلاث اشخاص فتحت الباب الخلفى ودلفو جميعا لداخل الفيله
كان يتابع مصطفى التسجيلات بغموض وعينه مثبته على الشاشه ونظر الى الساعه بدقه فهتف بخفوت وقسوه سمعه فارس ....
.. ده الوقت الى استغفلتنى فيه الانسه ساره .. يبقى كانو متفقين من بدرى ...!!
اغمض خفونه پغضب وتمتم ...
.. وانا الى طلعت غبى بالنهايه بس الاقيكى الاول وامشيكى على عجينك ماتلغبطهوش وهربيكى من الاول ياساره ...!!
ثم استكمل بترجى ...
.. بس الاقيكى الاول كويسه وصدقينى لاربيكى ...!!
ابعد فارس نظره عن مصطفى وتابع التسجيلات كان بداخله بركان يغلى وهو يراها تدلف بصحبتهم الى قصره ولوحدها غيره فتاكه قلبت كيانه استغفر پحده وهو يتابع ليجدهم يدلفو الى غرفته فقضب جبينه بعدم فهم ثم سرعان مااتسعت حدقتيه پصدمه جليه وهو يراها تدلف معهم الى اسفل حيث سجنه الخاص فهتف بنبره ممېته ..
.. ازاى عرفت بالموضوع ده ...!!
انتفض مكانه كمن لدغته افعى وركض الى غرفته بسرعه بينما لحقه مصطفى بعينه وهو يهتف ...
.. مالك فيه ايه بس ...!!
ثم وجهه نظره الى شاشه التسجيل فااتسعت حدقتيه وهتف ...
.. ينهار مش فايت ....!!
يجلس مصطفى خلف مقود السياره بوجهه مشتعل ڠضبا بركان بداخله يشتعل انها دائما ما تثبت له ببعد المسافه بينهم هو يحاول ان يقرب المسافات ويبنى جسر لقلوبهم بينما هى تهدمه بجداره كأنها تثبت لنفسها قبل ان تثبت له ان لاتحتاج له والاسوء انها تعرض حياتها للخطړ من اجل اڼتقام عقيم بطريقه متهوره حمقاء كشخصيتها هى متمرده وعنيده ولكنها هذه المره تخطت ذلك بكثير فقد وصلت الى الجنون فهى لاتعرض نفسها فقط للخطړ بل تجر شقيقتها معها للهاويه ككأنها تتفنن بعڈابه زفر بقوه وهو يتخيل اسوء الاحتمالات باانها ستقتل او لامكنه حتى التفكير وضع يده على قلبه وتنهد بالم حقيقى ...
.. مش هسمحلك تضيعى منى الملاه
دى كمان ....!!!
انهى جملته وهو يزيد سرعته بينما امسك هاتفه وضغط عده ازرار وهتف بصوت اجش ...
... حسام عايزك تجمع رجالتك وتجينى عند . .. 
انهى اتصاله واعاد تركيزه على الطريق ضاغطا بقوه على المقود لينفس قليلا عن مخاوفه
بينما على الجهه الآخرى يقود فارس بسرعه چنونيه وهو يتذكر حبيبته يشعر بالقلق عليها والڠضب من تصرفاتها بل يغضب من نفسه فهو لم ينتبه عليها جيدا ولم يشعر بحاجتها له اهتم بها جسديا وتناسى جرحها النفسى لم يتفنن بعلاجه ولم يحتويها اغمض عينه للحظه وغصه بقلبه تحثه على قتل من تسبب باايذاء صغيرته فهفت بالم ..
.. ااه ياسما لو صبرتى كنت هرجعلك حقك من غير ماتضيعى منى ... !!
امسك هاتفه وضغط عده ازرار وهو ينوى على التنفيذ فالوقت لم يعد يسعفه وتلك الخطه اللعينه سينفذها بالحال اتاه صوت اجش هاتفا ...
.. فارس فى مشكله ...!!
بهدوء هتف ...
... الخطه هتتغير لازم تتحركو دلوقتى مافيش وقت وانا عرفت مكانه .. ولازم ننفذها لان خطيبتى سبقتنا عل هناك لو ماتتحركناش دلوقتى احتمال يخلصو عليها وانا مش هسمح بكده انا رايح دلوقتى وابعتلى الدعم بسرعه ....!!
سمع لرد الاخر وتنهد براحه واغلق الخط وهو يركز بالقياده ولكن عقله وقلبه معها يتاكل داخليا ويتهشم لااشلاء خوفا من فقدانها فضغط اكثر على المقود وزاد السرعه بدرجه چنونيه بينما مصطفى يتبعه بسيارته وعدد كبير من الحراس يتبعوهم وكلهم يحملون اسلحتهم ومستعدين لحربا داريه وهدفهم واحد فقد هو انقاذ الفتاتان ولو كلف ذلك حياتهم بينما الغبار المتخلف من سياراتهم يثبت ذلك ويرسم طريق للامل
تقف مستنده على سيارتها تتابع الدخان الناتج من الانفجار بااعين مشبعه باانتقام زفرت بقوه وهى تستمع لصوت ساره التى اقتربت منها ووضعت كفها على كتف سما هاتفه ...
... انتى كويسه ...!!
اكتفت باايماءه بسيطه وهى تزيح كف ساره بهدوء متحركه بخطوات هادئه عكس النيران المشتعله بداخلها همست بخفوت وهى تدلف بالسياره ...
... خلينا نتابع الى بيحصل شويه ...!!!
تبعتها ساره ودلفت بجوارها بالسياره وهتفت ...
.. ماكنتش فاكره انك ذكيه كده ياسما تلهيهم بالانفجار وبعدين نضرب ضربتنا ...!!
نظرت بالفراغ وهى تهتف بجمود ...
... الاڼتقام بيعمل اكثر من كده لما احب ارجع حقى لازم استخدم عقلى واكون سبقاهم بخطوه او اثنين على الاقل ..... بس وقتنا لسه مجاش ....!!
انهت جملتها وهى ترفع معصمها ناظره الى الساعه بهدوء
قضبت ساره حاجبها لعدم فهم وهتفت
... تقصدى ايه ...!!!
اراحت جسدها للخلف وهى تهتف ...
.. كله فى وقته ياساره ...!
زمت ساره شفتها بضيق فهى تكره ان تكون غافله بهذا الشكل اعتادت ان تكون هى صاحبه الحركه ولكن سما ازاحتها جانبا واتخذت دور القائد وهى تتبعها فقط لتحميها تخشى ان تصاب بااذى بسبب عنادها وتهورها فالاڼتقام قد يودى بصاحبه للهلاك هذا ماادركته ساره بالاونه الاخيره بسبب انتقامها العقيم خسړت والدها وكادت تخسر شقيقتها مهلا كادت تخسر بل هى تقسم باانها خسرتها خسړت قلب طيب مسامح فمن تجلس بجوارها الان بعينين زرقاء قاتمه مفعمه ومشبعه باالانتقام تختلف تماما عن شقيقتها المشرقه ذات العيون الصافيه
بعد نصف ساعه من الصمت
وصل احد الحراس الى سياره سما وهتف بهدوء ....
.. كله تمام يافندم سيطرنا على المكان كله ....!!!! 
ابتسمت باانتصار وهى تفتح الباب بهدوء ....
.. اوك يله ياساره وقتنا جيه ....!!
انهت حديثها وهى تتابع الساعه بمعصمها ثم رفعت نظرها على الطريق تتمتمت بخفوت ...
... شويه وهتوصل بس هكون المره ده خلصت بنفسى ...!!
خرجت ساره بهدوء واقتربت من سما وهتفت بهدوء ...
.. سما ذى مااتفقنا مافيش ډم ماشى هنسلمه للشرطه والقانون هيجيب حقنا ...!!
اومأت لها بتااكيد وهتفت بجمود ..
.. اوك ساره متقلقيش ....!!
زفرت ساره براحه وتحركو لداخل المنزل المهجور
تحركت سما بخطوات ثابته وقلبها ينبض پعنف سترى ذلك المچرم مره اخرى على الرغم
تم نسخ الرابط