رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور

موقع أيام نيوز

عينه ولكنه هتف بلامبلاه مصطنعه لاثاره حنقها ...
... مش محتاج اسال ماانا شايفك ذى القرده اهو قدامى يعنى لو حصل كسر ولا حاجه كان زمان صوتك وصل للجيران ...!!!
نهضت پغضب فهتفت بحنق ....
.. قليل الذوق ...!!
ثم دفعته بيدها للخارج وهى تهتف بتذمر ...
.. بعد كده تستاذن قبل ماتدخل مش ثور هايج رايح جاى من غير لا احم ولا دستور ولا كأنها لكنده باباك ... ولا اقولك احسن مشوفش خلقتك دى ثانى فى اوضى ...!!
نطقت كلماتها الاخيره بصوت مرتفع حاد وهى تغلق الباب پعنف خلفه تاركه اياه ينظر پصدمه للباب المغلق فى وجهه رمش عده مرات ليستوعب طرده وضع يده على عنقه يدلكه بحرج تحرك عده خطوات وهو يحاول ان يستوعب تصرفاتها ولكن منذ متى وساره تتصرف بعقلانيه فهى كالموج الهائج لاتتوقع رده افعاله ولكى تتجاوزه عليك ان تسبح باانسياق معه ولا تكن ضده ابتسم بهيام فهى ستظل دائما عشقه الاول والآخير بعد عده خطوات استعاد رباطه جئشه وتذكر ماجاء ليخبرها اياه فضړب رأسه على غباءه وعاد ادراجه حيث غرفتها مع ابتسامه عابثه تتراقص على ثغره
بينما هى استندت بظهرها على الباب تحاول استعاده رباطه جئشها واستعاده نفسها وهدوئها قليلا فذالك المصطفى غالبا مايثير حيرتها بتصرفاته ومع ذلك لم تستطع منع شبح ابتسامه ظهرت على ثغرها فرايته بهيبته الرجوليه الجذابه يسعدها قضبت حاجبها بتفكير هل حقا تسعد لرؤيته مستحيل لن تسمح لنفسها بالانجراف لتلك المشاعر الغبيه مره اخرى يكفى هذا فهزت راسها بقوه وهتفت بقوه ...
.. مستحيل افكر فيك ثانى ... !!!
ابتعدت عن الباب واتجهت الى خزانتها لتخرج ثوب جديد بدل ثوبها المبلل ولكن يبدو ان هذا اليوم لن ينتهى هذا مافكرت به عندما سمعت صوته من خلف الباب يستأذنها بالدخول ويده تلحقه بالطرق بصوره مزعجه يظن نفسه يعزف مقطوعه موسيقيه نفخت بضيق وهتفت پحده ...
.. مصطفى ...!!
ففتحه بخفه وهو يطل براسه للداخل پخوف من اى هجوم من تلك الشرسه وهتف بسرعه ..
.. عيون وقلب وروح مصطفى ....!!!
اغمضت عينها وبدءت تعد للعشره لتتمالك اعصابها حتى لاتنتف له شعره المبلل او تلكمه بقوه فى فكه او تخرج لسانه من فمه وتقصه الى مئات القطع الصغيره وربما فكرتها الاكثر اجراما بقطع يده وحرقها كل تلك الافكار الشنيعه تجول بخاطرها ولكنها استمرت بالعد حتى نفثت عن قليل من ڠضبها فهتفت اخيرا بعد صمت طويل منها وترقب حذر منه .....
.. ايه الى رجعك ثانى مش انا لسه من ثوانى طرداك ...!!!..
تنحنح بحرج مصطنع وهو يدفع الباب على مصرعيه ومتقدما بحذروهتف بمرح ...
.. انتى دايما كده بتاخدينى فى توكه وتنسينى الموضوع المهم الى جاى اقلهولك ....!!
رفعت حاجبها بااستنكار وهتفت بنفاذ صبر ...
.. قوله وخلصنى ياسى مصطفى ...!!
ابتسم بسعاده حقيقيه وهو يهتف ....
.. سما فاقت من يومين وراجعه دلوقتى مع فارس على الفيله هنا ....!!!
مجرد ذكر سما جعل عقلها يتوقف عن العمل اغمضت عينها وتمتمت بسعاده ..
.. سما رجعت الحمد لله ...!!!
نظرت الى ثيابها المبلله وحالتها المزريه فهتفت بجديه ...
.. انا لازم اغير قبل ماتيجى ...!!!!
ضړبته بقوه على كتفه فتأوه الما وهو يهتف بااستنكار ...
.. ايه بتضربينى ليه دلوقتى ....!
اشتعلت عينها پغضب وهتفت پحده ...
.. كله بسببك انت اتغرقت مايه وحالتى حاله ... اطلع يله خلينى اخد شاور واجهز لسما ...!!!
دفعته پحده للخارج وهتفت بټهديد ...
.. عارف لو ملحقتش اخلص واظبط نفسى قبل ماتوصل سما اعتبر نفسك مېت ...!!!
هتفت تلك الجمله وهى ترمقه بنظرات متوعده ثم اغلقت الباب بوجهه مره اخرى
ظل مشدوها لما حدث تلك المجنونه طردته من غرفتها مرتين فى اقل من عشر دقائق فقط ضغط على شفاهه بحنق هاتفا ...
.. والله مجنونه ...!!
ثم استطرد قائلا وهو متجها الى غرفته ليستعد ايضا لااستقبال سما وفارس ...
.. بحب مجنونه انا الى جبته لنفسى ...!!
بعد ساعه
انتهت فيها ساره من تبديل ثيابها نزلت الى الاسفل بخطوات متلهفه وهى تسمع بوق سياره فارس علت ابتسامه رضا على ثغرها وهى ترى شقيقتها تدلف الى الفيله بجوار فارس الممسك بيدها بقوه كأنه يخشى فقدانها ركضت نحوها بلهفه حتى وقفت امامها وهتفت بسعاده ..
... حمد الله على سلامتك ....!!
كادت ټحتضنها ولكن تلك النظره بعين سما جعلتها تتوقف متسمره مكانها فهى لمحت ماتحاول شقيقتها اخفاءه عنها باابتسامه مصطنعه نظره كلها اڼتقام عينها الزرقاء تحول صفائها الى غيمه قاتمه تعبر عن مكنون قلبها ابتلعت غصه بقلبها واحتضنتها بقوه
بادلتها سما احتضانها بفتور هى ليست غاضبه منها بل تخشى عليها تخشى ان تخصرها كوالديها هى عادت للحياه فقد لااجلها شعرت باان شقيقتها بمأذق
ولهذا تمسكت بالحياه استمر العناق للحظات حتى قاطعه مصطفى بااعصاره كما تسميه ساره فهتف وهو يبعد ساره عن سما ...
.... كفايه كفايه ياماما هى مش حملك ....!!
ابتسمت سما برقه وهى تنظر اليه بود نظر اليها يحاول الحديث اليها بدايه كااعتذار لطريقته بااختطافها وتعريفه لها بنفسه ولكن كل ذلك ذهب بمب الريح ولم يخرج من فمه سوى ...
.. حمد الله على السلامه ...!!
قالها باارتباك شديد ابتسمت بتسليه وهتفت ...
.. الله يسلمك يامصطفى ... ياياابن عمى ...!!!
نظرر اليها بعدم تصديق وهتف باارتباك ...
.. انتى انتى عرف ...!!
قاطعته وهى تهف بنفس الهدوء ..
.. عرفه من فارس هو انا طبعا اعرف ان عندى ابن عم اسمه مصطفى بس من زمان ماشوفتوش وشكله اتغير وبقى ضخم وبعضلات كمان هههه معرفتكش ...!!
مسحت وجهه بتعب فهتف فارس بسرعه ...
.. خلاص ماتتعبيش نفسك بالكلام شكلك تعبانه .... تعالى اطلعك اوضك ...!!
اومات له بالموافقه فهى حقا منهكه نفسيا قبل حسديا وتريد ان تاخذ قسطا من الراحه حتى تتاهب جيدا للمواجهه فااستجاب جسدها تلقائيا مع جذبه لها لغرفتها وخلال دقائق كانت مستلقيه بفراشها بينما فارس يدثرها جيدا بالغطاء وهتف بااهتمام ...
.. نامى وارتاحى انتى دلوقتى .... ولو احتاجتى حاجه نادى عليه هتلاقينى عندك على طول انا فى الاوضه الى جنبك ....!!
اكتفت باايماءه بسيطه بينما هو اقترب منها وقبلها على جبينها برقه لو بظروف اخرى كانت ستجعلها تحلق بالسماء ولكن هى بظروف تجعلها تنتزع قلبها من مكانه وتستبدله بحجر
تابعته بنظرها وهو يخرج مغلقا الباب خلفه تنهدت بحنق وهتفت ...
... حسابكو قرب اووى ....!!
يتبع .........
الفصل الثانى عشر 
فى صباح يوم جديد
اعلنت الشمس عن يوم صافى ولكن بقلبها اعصار سيدمر الاخضر واليابس تقلبت بفراشها بضيق وهى تفكر منذ امس بطريقه للاڼتقام تنهدت بضيق وهتفت بحنق ..
.. هنتقم ازاى بس وانا ماعرفش مين الى عمل كده ...!!
استندت بمرفقها لتعتدل بجلستها نفخت بضيق وهى تضع يدها امام عينها تفكر ولكن بلا جدوى فقررت النهوض والتحدث مع ساره لعلها تساعدها بتنفيذ خطه للاڼتقام والامساك بقاټل والديها ازاحت عنها الغضاء پغضب عارم وارتدت خفها المنزلى وتحركت بجانب النافذه تراقب الحديقه رات الازهار ناميه ابتسمت بمراره وهى تهتف ....
.. ناس بتتولد وناس بټموت ... على شان تطلع سما القويه لازم سما الضعيفه ټموت ...!!
اغمضت عينها
تم نسخ الرابط