روايه وبك القلب اكتفى بقلم وهج ابراهيم

موقع أيام نيوز

وحطها عالسرير
عند سلمى وعمر
عمته _ اخص عليك ياعمر سنتين ومجتش تزورني هونت عليك ياحبيبي
عمر كان يراقب سلمى اللي بتعمل شاي بالمطبخ باهتمام _كان عندنا مشروع كبير تقدري تقولي مشروع العمر والحمدلله نجح
عمته _ الحمدلله
عمر وهو بيشوفها خارجه من المطبخ حامله صينية الشاي ووشاها بالارض ومسكوفه 
عمر _ بصراحه انا كمان جاي عشان تشوفيلي بنت حلال اتجوزها
اهتزت صينية الشاي بأديها لما سمعت كلمته دي قلبها كان هيقف وامتلت عيونها بالدموع
حطها على السرير ولسه هيبوسها لكنها حاوطت رقبته
بدلال _ هتعمل اي
يحيى وجرئتها وحركتها دي جننته اكترهمسلها_انتي بس سيبيلي نفسك ومتفكريش بحاجه
شهد بدلع_ طب ايه رأيك تسيبلي انت نفسك 
يحيى رفع حاجبه واټصدم من جرائتها لكنه سابها برحتها عاوز يشوف اخرها
والتانيه بتحرك اصابعها على زراير القميص وفكت الزرار الاول والتاني
ويحيى ابتسم لكنه اڼصدم بيها دفشته على السرير وجريت على الباب مدت ليه لسانها عشان تغيظه 
وقالت بضحكه شامته _ مستني ايه هااابقلم وهج ابراهيم
يحيى جري وراها بغيظ _ يا بنت اللذين بتضحكي عليا
وشهد جريت استخبت ورى خالتها بسرعه 
ويحيى يتوعد لها _ ماشي ياشهد مصيرك نبقى بين ايديا
الكلمه دي وترتها اوووي لكنه ضحكت على شكله وهو مش على بعضها ويمسح وشه پخنقه
عند سلمى وعمر
حمل عمر الشاي عنها بسرعه _ في ايه مالك
سلمى بتوتر _مممفيش بعد اذنكم وجريت على اوضتها ودفنت وشها بالمخده وهي بټعيط
بالليل
عمر بالمطبخ يشرب
ميه دخلت سلمى عليه وكانت هترجع لما شافته
لكنه مسك ادها ووقفها بسرعه 
سلمى بدموع _ سيبني ياعمر
عمر_ بټعيطي ليه 
سلمى مسحت دموعها بكمها _ مبعيطشسيبني بقى
شدها ليه وحاوط خصرها والتانيه حاولت تبعده وهي مټعصبه معرفتش
سلمى پغضب _ سبني ياعمر
عمر حرك يده على وشها بحب _ مش هسيبك هتعملي ايه يعني
سلمى بټهديد _ سيبني لحسن والله انده لعمتيتجي تشوفلك حل مش عايز تتجوز روح اتجوزعايز مني ايهسبني بقى ياعمتوسكت والتانيه معرفتش تاخد نفسها لحد ما ضړبته على صدره عشان يفهم انها هتتخنق بعد عنها وهي خدت نفس طويل وبسرعه
والتاني صدره بقى يعلى وينزل من كمية المشاعر اللي حسهاوقالها بټهديد _ اخر مره صوتك يعلى قدامي فهمه
سلمى بدموع وقهر_ انت ايه ياخي ايه فاكرني ايه 
عمر بتحذير_اسكتي ياسلمى وامشي من قدامي
سلمى بعناد _ مش ماشيه والله ياعمر لو قربتلي تاني لكووقاطعها لكن المرادي اتجرأ اكتر و
عند يحيى وشهد
كانوا بيتفرجوا عالتلفزيون ويحيى يبص بغيظ لشهد اللي مركزه مع المسلسل 
يحيى _ شهد قومي اعمليلي شاي
شهد _ بشوف المسلسل بتاعي يخلص واعملك
يحيى بص ليها بتحذير
امها _ اسمعى كلام جوزك وقومي اعمليلنا كلنا شاي
خالتها_ مالك انتي والواد عالبت سيبوها تشوف مسلسلها
امها بصتلها بغيظ _ انا قولت ايه
شهد بضيق_ حاضرومشيت من قدامه وهي متغاظه منه ومن امها اللي دايما واقفه مع يحيى عليهااما يحيى غمزلها بتسليه
هي بتعمل الشاي وحست بادين بتحاوطها شهقت پصدمه
يحيى بهمس ونفسه يضرب على وشها _ بقى انا بتعملي فيا كده ياشهديي
ذابت شهد بعد ما سمعته يقولها شهدي ابتسمت ڠصب عنها لكنه كشرت لما قالها _غلطتك النهارده لازم تتعاقبي عليهااعمل فيكي 
لفت ليه شهد وبعيون بريئه عشان تستعطفه _ واهون عليه
امممممم ده غلط واللي يغلط يتعاقب 
بشهد _ انلكنه قاطعها 
شهد بعدت عنه بالعافيه..
يحيى ونفسه بيطلع وبينزل بسرعه كفايه عشان خاطري خلاص انا والله مش هزعلك تاني..صدقيني..
شهد حاوطت رقبته بابتسامه على فكره انا شفتك انت وعلا النهارده عالسلام ..
يحيى بارتباك والله طلعت بوشي فجأه وطردتها .. وشدها ليه بتملك اكتر انا خلاص مش عايز غيرك..
شهد قربت منه بدلع وهي بتلعب بزراير قميصه سمعت كلامكم كله..
يحيى براحه حط جبينه على جبينها وغمض عنيه وهمسلها يعني خلاص سماح المرادي..
شهد اممممممم لسه بفكر ..
يحيى ساخرا ياشيخه..بعد كل ده..
شهد مهو انا ازاي هثق فيك تا قاطع كلماته ببوسه طويله كلها شوق وشغف والتانيه لأول مرة بتبادله..
يحيى حس انه خلاص بقى طاير من الفرح شالها وحطها على السرير ولسه هيقرب منها..
شهد حطت اديها على صدره تبعده عنها انا مش جاهزه يايحيى..
يحيى بضيق شهد مش خلاص..بقى
شهد بتوتر انا هروح اشوف خالتي..
مسح على وشه بضيق اخرتها ايه..عايز افهم..اخرتها ايه
سلمى زقته بضيق ارجوك كفايه بقى..
عمر مستغرب تصرفها في اي مالك.
سلمى بضيق انا مش حاسه بالراحه ياعمر كل شويه تدخل
تم نسخ الرابط