روايه كامله بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز


واقفة
ليشاور لها عمار بالجلوس لتجلس ببرود وكأنها لم تفعل شئ
عمار بهدوء دلوقتى هتحكيلى كل حاجه خاصه بالشغل ومين الكبير المسئول عنه
ملك ببرود وأنا بقى هستفاد ايه
عمار قضية سجده وهتتنازل عنها وهتقول إنك ضربتى الرصا صة بالغلط ودى قضية وخلصتى منها أما بالنسبة لقضية الأسل حة لما تتكلمى وتعترفى عليهم هعتبرك شاهد فى القضية وهتأخدى حكم مخفف قولتى ايه

لتظل ملك تنظر له بريبة لا تعلم أتثق به وتحكى له كل شئ ولا تحكى وتقضى الباقى من عمرها فى السج ن
لتقرر أخيرا أن تسرد له كل شئ بالتفصيل أن الأشخاص المشتركة فى هذا العمل وأماكن تواجدهم وكيفية القبض عليهم بسهولة
لتنتهى من سرد كل شئ له بالتفصيل ليأمر بعدها عمار العسكرى أن يأخذها مرة إلى زنزا نتها
ليقوم عمار ويتجه بإتجاه مكتب مديره فى العمل
ليدق على الباب حتى سمح الإذن بالدخول دخل عمار وأدى التحية العسكرية
اللواء حسنوهو يسمح له بالجلوس خير يا حضرة الظابط
عمار سرد له بالتفصيل كافة ما قالته ملك وطلب الإذن بالذهاب للقبض عليهم
ليسمح له اللواء بذلك ليقف عمار ويرحل من المكتب ويذهب لتحضير نفسه وقوة الشرطة للقبض عليهم
وبالفعل يذهب للقبض عليهم وتم الأمر بسلام وقبض عليهم جميعا
ولكن على الجهة الأخرى كانت ملك جالسة على الأرض ويوجد أمامها اثنين من الستات يوحى على وجههم شكلهم الإجرامى ليقوموا ويتقدموا منها
واحده منهم مالك يا بت قاعدة كده ليه
ملك بق رف حلى عنى يا ست أنتى
الثانية مالك يا بت بتتكلمى بق رف كدا ليه ما تتعدلى بدل ما عدلك
لتقف ملك بعصبية وتض رب الثانية فى كتفها ما قولتلك حلى عنى ولا أنتى واحده غ بيه مبتفهميش
لتقوم الثانية بشدها وهى تقاوم بض ربها أنا هوريكى مبفهمش ازاى تعاليلى
لتنضم إليها الأخرى وتشارك فى ضړب ملك بق سوة حتى سالت الد ماء من فمها وأنفها
لتقوم إحدهما بسحب سک ين صغير كانت تخبئه فى ملابسها وتقوم بوضعه على الشريان الرئيسى فى رقبتها وسحبه بهدوء لتقع ملك على الأرض غارقة فى دما ئها وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة متذكرة كل ما فعلته لتغمض عينيها وتذهب روحها لخالقها
بعد إنتهاء عمار من مهمته ذهب إلى القسم ليكمل باقى إجراءات القضية ولكنه صدم بمق تل ملك ليقوم بمراسم دف نها فى المقا بر الخاصة بالعائلة
لتعلم فاطمه خبر وفا ة ملك التى انفطر قلبها على ابنتها التى تربت وكبرت على يدها كإبنتها لتمرض لو فاة إحدى بناتها والأخرى فى غيبوتها لا تعلم عن الحياة شيئا
استمر الحال لمدة شهرين كاملين فاطمه حزينة على بناتها وعمار منفطر القلب على حبيبته وزوجته
كان جالسا بجوارها على الكرسى ممسكا بيدها يحدثها بحب ويحكى لهم مواقف من طفولتهم
عمار بحب ملاكى مش هتفوقى بقى وحشتينى دا كله بعد عنى 
ليكمل بحزن أنا عارف إنى غلطان جامد وأذيتك كتير بس أرجوكى اصحى ومتعاقبنيش العقاپ الصعب دا
ليحنى رأسها ويضعها على كفها يدها الممسك بيده ليجد يدها تشد على يده بهدوء ليشعر بها ويرفع رأسه متلهفا ويراها تفتح عينيها ببطئ قائلة بصوت خاڤت عمار
عمار بفرحه وينحنى مقبلا يدها ورأسها روح عمار وحشتينى يا ملاك
لتحاول النهوض ليساعدها عمار على ذلك وتجلس على السرير
سجده ايه اللى حصل يا عمار
ليحكى لها عمار تفاصيل ما حدث بالكامل بداية من معرفته بتورط ملك فى أعمال مشبو هه وخطته للزواج منها للإيقاع بها ومن ثم تمثيل الأمر بأنه فاقد للذاكرة وحالته الصحية تلك بعد معرفته بأنها تخطط لمو ته ثم زواجه منها للكذب بشأن خضوعه لعملية جراحية ومعاملته الحادة لها وتقدم يوسف لخطبتها كڈبا ومن ثم القبض على العصا بة وم وت ملك فى النهاية
لتبكى سجده على وفا تها أختها تعلم أنها فعلت هذا بها وأرادت قت لها ولكنها لا تريد هذا لها فهى أختها وكفى
ليقوم عمار ويأخذها فى حضنه محاولا تهدئتها قائلا اهدى يا ملاكى أنتى لسه تعبانة ربنا يرحمها ويغفر ليها ويسامحها
سجده پبكاء يارب يا عمار
لتقوم فجأة بإبعاد عمار عنها قائلة بحدة أنتى ازاى تحضنى كده
عمار بإستغراب فيها ايه ما أنا جوزك ورديتك ليا بعد ما طلقتك
سجده بصرامة وعص بية حتى ولو وجوزى متلمسنيش وبعدين أنت هتطلقنى فاهم
عمار مجاريا إياها لتهدأ فقط آه إن شاء الله أنا رايح أبلغ الدكتور إنك فوقتى
ليتركها ويذهب ليحضر الطبيب الذى قام بالكشف عليها وكانت صحتها فى حالة جبدة وأمر
بنقلها فى غرفة عادية
لتعلم فاطمه بإفاقة سجده لتذهب مسرعة للمشفى وتذهب لغرفتها وتطمئن عليها
فاطمه وهى تحتضن ابنتها وحشتينى يا بنتى ألف سلامه عليكى يا حبيبتى
سجده الله يسلمك يا ماما
ويمر اليوم بسلام وتليها الأيام بعد تحسن حالة سجده الصحية وحالة فاطمه أيضا
ومرت الأيام على وجود سجده بالمشفى وكانت تعامل عمار ببرود وجفاء بعد أن أقسمت أت تذيقه العڈاب على معاملته السابقة لها وفى المقابل كان يتقبل منها كل رد فعل منها بصدر رحب فيعلم أن هذا جزاءا لمعاملته السابقة لها
يوم مغادرة سجده المشفى
كان الطبيب يكشف على سجدة لتتأكد من تحسن حالتها
الطبيب وقد كان شابا اسمه حسن محدثا سجده ألف سلامة عليكى يا أستاذه سجده قلقتينا عليكى
لتبتسم له سجده بهدوء الله يسلمك يا دكتور
ليبتسم لها الطبيب ويرحل فى هدوء تاركا ورائه كتلة مشتعله من النيران لينفجر بها قائلا ايه أجبلكوا شجرة واتنين لمون
لتغيظه سجده قائلة ببرود لا خليهم مانجه مبحبش الليمون
ليقترب منها وينجى بحسده ووجهه مقابلا لوجهها أنا صبرى قرب ينفذ بس مستحمل علشان عارف إن دا رد فعل لمعاملتى ليكى فملكيش دخل بالدكتور السمج دا تانى ولا تردى عليه فاهمه
لتبتسم له سجده بإستخفاف لينفخ بعصبية قائلا ماشى
 

تم نسخ الرابط