رواية هتجننى بقلم ايمى عبده
المحتويات
تتابع وكانت مبسوطه أوى بصلحهم
أول النهار ما طلع وعز صحى وخرج من الأوضة لمت هدومها فى شنطه وقررت تسيب البيت وتروح عند شهد وتدوقه من نفس الكاس اللى عاوز يسقيه لفارس
لكن غيرت رأيها وراحت مع حنين لقت كده أفضل هتبقى قريبه من بيتها وتهتم بيه من بعيد وفى نفس الوقت تأدبهم بعدها هيربى عز وعز هيطلعه على فؤاد مش فكرته من الأول
اوضه حنين مقابله لاوضه فارس
حنين بعد ما دخلت اوضتها وبتفضى الشنطه طلعت الطلب اللى كانت اشترته من الصيدليه ونسياه وعملت إختبار وطلعت حامل كانت فرحه الدنيا مش سيعاها لكن مقلتش لحد كان نفسها أول حد يعرف هو فارس وكانت عاوزه تقوله وهما سوا مش من الشباك فقررت تأجل الخبر ده لحد أمورهم ماتتصلح
حنين وفارس بقو عايشين جو حب إبن الجيران ومبسوطين أوى اللى مزهقهم بس إن بينهم حيطان منعاهم يقربو أكتر
بقو الصبح يصبحو ويتكلمو ويعرفها ميعاد رجوعه ويرجع من شغله بسرعه يفتح شباكه يلاقيها مستنيه ويحكيلها كل اللى حصل فى يومه
فارس بدأ يتابع مع الدكتور النفسى وفى تحسن مستمر وهيا بتوضب فى الفيلا وقربت خلاص تخلص مدرستها اللى بتحلم بيها
اوضه فاطمه مقابله لاوضه عز والشبابيك والبلكونات قصاد بعض
من الآخر الوضع بينهم بقى كوميدى
بقى كل ما عز يفتح الشباك فاطمه تقفله فى وشه
عز بقى طول الوقت مخڼوق ومضايق وكل ما يحاول يكلمها أو يصالحها تصده ومحدش فاهم إيه السبب وهما رافضين يتكلمو وكل ما حد يتدخل تزعق معاه ومترضاش ترجع
طبعا عز قلب على فؤاد وهزقه وقرروا ينهو المهزله دى ويرجعو حنين لجوزها عشان فاطمه تعقل
حنين رفضت ترجع من غيرها وفارس مقدرش يعترض
زين عمال يخترع أفكار وهدايا لأبوه عشان يعرف يرجع أمه لكن من غير فايده تاخد الهديه وتطلع تقف قصاده فى الشباك وتبتسم أول ما يطمن ويبادلها الإبتسامة تروح مكشره وهدفه الهديه فى وشه فى الأول كانت بتيجى فيه بعد كده حفظ وبقى يوطى وتطلع out وبرضه ميأسش
____________
إيهاب رجع لشغله بس الصفقه الأخيره رفعت إسم الشركه وخلت المنافسين يفكروا يخلصوا منه
الشركه كبرت والشغل كتر وإيهاب مش ملاحق لوحده فكلم فارس ورجعوا يديروها سوا
فى واحد من المنافسين طرقه ملتويه ونجاح شركه عز معطل مصالحه فبدأ يهددهم عشان يتراجعوا عن تقدمهم يا إما يشاركوه أو يسيبوه يمشى سككه الغلط براحته وهما رفضوا طبعا
لكن لازم فارس اللى يتفق معاه
لإن إيهاب هو اللى قابله قبل كده ورفض
ولإن إيهاب معروف فى السوق بالحزم وكده هيتكشف والمنافس مش هيصدق وهياخد حذره
لكن فارس مبيظهرش كتير فى الصوره والمنافس ميعرفش عنه حاجه وممكن يصدق خصوصا إنهم عملو تمثيليه عليه واټخانقو والخبر انتشر عشان يصدق إنه ممكن يخونه نتيجه مشاكلهم سوا
وفعلا فارس اتفق يشتغل معاه وعملو صفقه وساعة التسليم البوليس كبس
وقبضوا عليهم وهما بيكلبشوهم المنافس لقى الظابط بيشكر فارس على مساعدته ليهم وزين بياخده بالحضن ويضحك ويقوله طبعا مش أخوه ظابط
المنافس فهم إنهم لعبو بيه الكره زق العسكرى قبل ما يكلبشه وسرق مسدسه وضړب فارس پالنار وزين ضړب المنافس پالنار ماټ فى لحظتها
فارس نقلوه المستشفى ودخل العمليات
ايهاب كان بيتابع الخطه من بعيد وكان مع زين لما فارس نقلوه المستشفى واتصل بشهد اللى سابت الولاد مع الداده وجت فورا
وزين إتصل بعز وبلغه وعز فورا راح الفيلا لفاطمه
حنين استقبلته وباين عليه الفزع
حنين خير ياعمى مالك
عز فين فاطمه
فاطمه خير إيه اللى جابك إنت مبتزهقش ولا جاى تألف فيلم جديد عليا
عز بزعيق وڠضب بطلى رغى وقدامى على العربيه منك ليها
فاطمه سكتت وركبت العربيه فورا لإن عز مبيبقاش كده إلا لو فى كارثه
حنين بس أنا مبركبش
عز قاطعها مفيش وقت أبقى غمى عنيكى
حنين بس ياعمى
عز مبسش ولا عاوزاه ېموت من غير ما تشوفيه
حنين پخوف إيه هو مين
عز فارس
فاطمه يالهوى ماله
عز أضرب پالنار وبين الحيا والمۏت
حنين من رعبها على فارس نسيت خۏفها من العربيات وركبت وطول السكه هيا وفاطمه يبكو ويدعوله بالنجاه وعز سايق وعلى أعصابه
وصلو المستشفى كان زين بلغ فؤاد ويارا وجم
بقى الكل قلقان
عز قاعد على كرسى وفاطمه جنبه ماسكه ايده وخاېفه
وفؤاد قاعد واخد حنين فى حضنه ودموعها مش عاوزه تنشف
إيهاب كان متوتر جدا وشهد مبتكلمش دموعها اللى بتشكى أخوها اتعذب كتييير وأول ما بدأت حياته تتظبط تنتهى
زين كان واقف قلقان جدا والړعب باين عليه ويارا عماله تهديه عز وفؤاد الاتنين كل شويه يبصو لبعض بندم لا حنين ولا فاطمه هتسامحهم لو جرى له حاجه لأنهم بعدوه عن حبيبته بعد ما امورهم اتصلحت
عز حزين لأن فارس مش بس ابنه دا بيعتبره أخوه وصاحبه كان قريب منه أوى وبيسمعله فارس اتعذب كتيير ودايما الإبن اللى تعب واتعذب بيبقى أقرب للقلب من المرتاح
دا غير إن فارس كان هو دايما اللى موجود زين شغله بيخليه يغيب ويسافر كتير حتى وهو فى أجازه كان دايما بيقضى وقته بره البيت
لو فارس جرى له حاجه ضهره هيتكسر ومش عارف هيستحمل ولا لأ
زين مړعوپ هو اللى دخل فارس فى الخطه دى هو اللى عرضه للخطړ ازاى مقدرش يحميه
حزن زين مش بس احساس بالذنب لأ دا كمان أخوه وصاحب عمره
الدكتور خرج من العمليات وكلهم جريو عليه
الدكتور الحمد لله العمليه نجحت
ولسه هيتنفسو بسعاده بس وقفتهم كلمه لكن
الدكتور لكن الخطړ لسه موجود أدامه الليله دى لو عدت يبقى فى أمان ادعوله
فات الليل طويل والوقت سيف عالرقاب وفضلو منتظربن لحد النهار ما طلع بيوم جديد أمل جديد الكل بيتمناه لحد ما اتحققت بكلمات الدكتور وهو بيبشرهم بخروج فارس من مرحله الخطړ وإنه هينتقل لأوضه عاديه بس لسه مافقش
دخلو اتنين اتنين شافوه وخرجوا لإن وجدهم كلهم جوا مش هيبقى كويس للمريض والنهار قرب ينتهى ولسه مفقش والدكتور شاكك لتكون غيبوبه بس لسه متأكدش
الكل قعد حزين بره الأوضه وبيبصوا لبعض بنظرات كلها لوم وعتاب
بس بعد شويه وقت لوم العيون بقى لوم بالكلام
فاطمه أنا عاوزه أفهم إيه اللى حصل ازاى اڼضرب پالنار وليه
إيهاب مهو أأأ أصل دى كانت حاډثه وو وقدر
فاطمه حاډثه إيه دا ضړب ڼار يا إيهاب مش كسر ولا خبطه
إيهاب بص لزين ورجع بص للأرض وسكت
فاطمه بصتله ولفت وشها لزين أخوك إيه اللى عمل فيه كده
زين أنا هقولك
وحكالها الفيلم كله من أول ما خططوا لحد ما اڼضرب پالنار
فاطمه إيه أنتو اټجننتو وفارس ماله بدا كله دا حتى قليل ما بيروح الشركه هو حرام تسيبوه يرتاح من الهم شويه مش كفايه أبوه وحماه اتفقو عليه جايين أنتو كمان تكملو
عز أهدى يا فاطمه هما
متابعة القراءة