رواية هتجننى بقلم ايمى عبده
المحتويات
كانك قصداها إحنا طول اليوم سوا وأغلب وقتنا فى المطبخ وعمرك ما كنتى بالإهمال ده
حنين كفايه يا ماما أنا اللى فيا مكفينى
فاطمه طيب براحتك يا بنتى
فى الوقت ده كان زين ويارا راحو يتفرجوا فى محلات الموبليا وعجبهم عفش وحجزوه وهما راجعين لقى شهد بتتصل
زين ألو أيوه طب أهدى أهدى بس عشان أفهم إيه قسم إيه طب أهدى وأنا جاى حالا
زين معرفش بس شهد فى القسم ومش فاهم من عياطها ولا كلمه
يارا ياخبر طب بسرعه خلينا نلحفها
زين أسرع من كده إيه أطير بقى
يارا أنا اللى غلطانه يعنى عشان خاېفه عليها
زين لأ بس اسكتى عشان أركز فى الطريق
يارا اووووف
وصل القسم وركن العربيه
زين على فين
زين ليه طالع رحله اتزرعى هنا واقفلى عليكى العربيه كويس
يارا ليه بقى دا قسم مليان ظباط وعساكر يعنى أمان
زين ومليان حرميه ومجرمين وبعدين أنا مش فاضى لاقناعك اقفلى العربيه قولت
يارا بزهق ماشى
أول ما دخل لقاها واقفه ټعيط ومتكلبشه مع واحده تانيه
شهد هه ححاضر ابنى يا زين ابنى
زين ماله
شهد خطڤوه
زين بفزع إيه ازاى وانتى متكلبشه ليه
العسكرى ممنوع الكلام يا أفندى
زين أدى الكارت ده للظابط اللى جوه
العسكرى دخل للظابط وخرج هو والظابط
الظابط أهلا وسهلا زين باشا بنفسه
الظابط هو سعدتك تعرفها
زين أيوه دى أختى ازاى ابنها يتخطف وبدل ما تقبضو على اللى خطفه وترجعو الولد تقبضو عليها هيا
الظابط يعنى الولد ابنها هيا
زين هيا إيه الحكايه
الظابط اتفضل حضرتك وأنا أفهمك ياعسكرى هاتهم
أول ما دخلو المكتب فك كلبشات شهد وساب التانيه متكلبشه
الظابط بطلى يابت
الست طبعا ماهو البيه شاكله واصل ماهما العصاپات دى كده
الظابط عصابات إيه يا متخلفه الباشا ظابط
الست بفزع ايييه
زين اقعدى واهدى ياشهد أما أفهم
شهد يجيبو ابنى الأول
زين هيا إيه الحكايه ياحضرت الظابط
زين طب فين الولد
الظابط أهوه
مالك كان نايم فى كنبه جنب الحيطه بس من اللى شهد عملاه زين مخدش باله منه وهو داخل
شهد جريت عليه تحضنه
الظابط لوسمحتى ابعدى عنه لحد مانتأكد أنا آسف يازين باشا بس إنت عارف دى مسؤليه
زين فاهم بس دا ابنها فعلا
الظابط بس مفيش دليل على كده
زين طيب إحنا هنستنى لما يفوق ممكن اتكلم معاها شويه
الظابط اتفضل
زين فهمينى بقى إيه اللى حصل
شهد كنت راكبه تاكسى معاه راجعين من عند الدكتور والست دى ركبت معانا وطول السكه عماله تحكى مع السواق وأنا واخده الواد فى حضنى وفجاءه السواق خد فرمله جامد اتنطرت أنا والولد وبتعدل لقيتها حاطه منديل على بقه زعقتلها وقلتلها إنتى بتعملى إيه
الست ولا حاجه أنا كنت بسنده لويقع
شهد قولتلها ملكيش دعوه بيه هه هه
زين بطلى عياط بقى وبعدين
شهد لقيته زى اللى مسورق أهز فيه مفيش فايده خفت وقلت للسواق يقف موقفش وشكلهم مع بعض بدأت أشد فى السواق وأضربه يمكن يقف مبيقفش ولقيتها بتأوم ناحيتى ومعاها المنديل عاوزه تشممنى روحت ماسكه ايديها وقعدنا نتخانق وقدرت أفتح باب التاكسى اللى ناحيتها وزقتها بالرجل وقعت وبقى نصها بره التاكس وقلعت الجزمه وعلى نفوخ السواق وأول ما وقف شديت الواد بره واقعدت أصرخ الناس اتلمت وهيا تصرخ وتقولهم ده ابنى وخطڤاه وأنا اقولهم كدابه هما اللى خطافين وهيا والسواق بقو ضدى والواد زى ما إنت شايف الناس اتلمت والعسكرى قبض علينا وأنا كان ناقص أبوس جزمهم عشان يسيبوا ابنى وكانو هيسيبولها الولد لولا الظابط الله يباركله حس إن فى حاجه غلط وقال الولد اللى هيقرر مين أمه فيكم وبعت يجيب دكتور والدكتور قال إنه كويس بس مټخدر شويه وهيفوق وادينى مستنيه
زين طيب أهدى إنتى بس
الظابط والله أنا من ساعه ما شوفتها وأنا مصدقها بس دى اجراءات لازم اتخدها وإلا كنت سيبتهم وخصوصا إن مفيش دليل يثبت كلامها
زين فاهم بس السواق
قاطعه الظابط مسبتوش وخليته هنا لحد ما الحقيقه تبان
بدأ مالك يفوق ويقول ياماما
شهد جت تجرى عليه والتانيه بتعمل زيها وفكرت إنها لما تقرب من الولد تخوفه عشان يقول إنها أمه بس ملحقتش
الظابط كل واحده تخليها مكانها تعالى يا ابنى
زين قام وقف يبص على الولد فدارى شهد والولد مشفهاش
مالك أول ما شاف زين خالو وجرى عليه
زين بصى يا حبيبى إنت عارف ماما كويس
مالك ايوة
زين طب هيا فين
مالك بيبص يدور زين وسع من قدامها ومالك جرى على شهد
مالك ماما
شهد نزلت على الأرض وخدته فى حضنها ودموعها اللى بتكلم
الكل هدى وقعدوا وشهد واخده ابنها فى حضنها
والظابط أمر بحبس الخاطفة وسواق التاكسى وجاب عصير للواد وأمه عشان يهدو وزين رفض أى مشروب وقفلو المحضر
صحيح شهد زى القمر وإيهاب وسيم لكن ملامحهم مختلفه و مالك نسخه من إيهاب ومى شبه شهد عشان كده كان صعب يعرفوا مين الأم واللى خلى الظابط شك شهد نفسها لا شكلها ولا دموعها تقول إنها الخاطفه والست التانيه حتى دموعها واضح أوى إنها كدابه ومبتفتكرش ټعيط إلا لما الظابط يبصلها دا غير إن شهد أدت روشته الدكتور اللى كانت عنده للظابط لكن مفيش دليل إن الولد ده هو صاحب الروشته
زين خد شهد ومالك وخرجو من القسم
وأول ماشافتهم يارا خرجت جرى من العربيه حضنت شهد وباست مالك وركبو وفى الطريق شهد حكت اللى حصل كله ليارا
زين عشان كده مفيش واحده فيكم تخرج لوحدها
شهد انا كنت فى استشاره وايهاب مسافر
زين اتصلى بينا إحنا لو محدش فاضى بابا يجى معاكى
شهد خلاص الحكايه إنتهت وربنا ستر روحنا بقى البيت
زين لأ طبعا إنتى هتروحى معايا وهنعدى ناخد هدومك إنتى والعيال وإحنا راجعين
شهد ليه كده
زين أهو كده وطول ما جوزك مسافر تقعدى معانا فاهمه ولا هنعيده
شهد فاهمه على الأقل ألاقى ونس
زين وصل يارا وعدى على فيلا إيهاب خد هدوم شهد والولاد والداده وأم محمد عشان ميبقاش لها حجه وروحهم البيت وأول ما الكل شاف منظرها اټرعبو طبعا عينيها حمرا من البكا وحالها حال
زين حكالهم اللى حصل وفاطمه قعدت تطبطب عليها وعز ماصدق قنبله واڼفجرت فضل يزعقلها ويلومها هيا وفاطمه
فاطمة وأنا مالى
عز إنتى السبب بدل ما تقنعيها تيجى تقعد وسطنا لأ بتشجعيها على اللى فى دماغها وعاجبك المشوره
فاطمه جرى إيه ياعز
عز جرى إنى هطق كل يوم رايح جاى للهانم ولا إنتى ولا هيا عندكم نقطه ډم وتقولوا نريحه لكن هتريحونى أنا ليه ما اتحرق أحسن
زين أهدى يابابا حصل خير
شهد يابابا وهو أنا قولتلكم تعالو
عز عندك حق ماهى أمك اللى غاويه تطلع عينى وتدلعك على حسابنا
زين حنين والنبى خدى شهد من هنا الساعه دى
حنين حاضر
زين ام محمد روحى لولادك ونامو وانتى ياداده طلعى العيال
الداده وأم محمد حاضر
متابعة القراءة