رواية هتجننى بقلم ايمى عبده
المحتويات
بتسمع أم محمد وبتفتكر تفاصيل اليوم ده
فارس استجمع شجاعته وراح لحنين خبط عليها
افتكرتها فاطمه ولا أم محمد أدخل
فارس كان داخل بخطوات بطيئه وبيقدم رجل وبيأخر التانيه
حنين بفزع انت
فارس أيوه أهدى أهدى والله ما هأذيكى بس اسمعينى
حنين وهيا بترجع لورا فى سريرها وكمشانه والړعب باين عليها أبعد عنى
فارس حنين
حنين أبعد عنى ااااااه
الكل طلع يجرى على اوضتها
فاطمه انت بتعمل إيه هنا
فارس كنت كنت عاوزها تسامحنى
فاطمه راحت خدتها فى حضنها وبتزعق لفارس
فاطمه أخرج بره
فارس ياماما ارجوكى ياحنين ادينى فرصه آخر فرصه
حنين كانت خاېفه ومستخبيه فى فاطمه
زين وهو بيشده يخرجه بره تعالى بس مش هينفع دلوقتى
فارس بس دى لازم تسمعنى
زين انت مش شايف حالتها
فارس شايف وموجوع إنى السبب
فاطمه وهيفيد بايه بعد عملتك الهباب
فارس كفايه بقى عملتى دى إنتى السبب فيها مادام حاجه مش متأكده منها بتقوليها ليه أنا لو مين ما كان قالى ماكنتش هصدق لكن إنتى اللى بلغتينى معرفتش أفكر ولقيتك واثقه أوى من كلامك إنتى السبب ودلوقتى بتبعدينى عنها أكتر بدل ما تساعدينى ارجعها لحضنى لقلبى اللى انطفى بعد ما بعدت عنه حرام عليكى
حنين بعد اللى قاله هديت وصعب عليها وحست بوجعه لكن مقدرتش تتكلم وزين خرج وعز بص لفاطمه پغضب ومنطقش ونزل ومن يومها وهو مقاطعها
فاطمه حست بالندم لإن فعلا هيا السبب وڠضبها الزايد من فارس لأنها مش قادره تواجه نفسها بغلطتها وبتقنع نفسها إنه هو اللى غلطان وكان لازم يثق فى مراته أكتر من كده وكمان هيا ماكنتش تعرف وقصدها خير
حنين كانت واقفه بتسمعها وقلبها بيبكى من الحسره على الحال اللى وصلوله
فارس سمع صوتها بره وهيا بتكلم مع أم محمد قام فتح الباب بالراحه ووقف يبص عليها من بعيد خاف يقرب تتعب تانى
أم محمد ماكنتش واخده بالها من الشنطه اللى فى ايديها ولما خدت بالها
أم محمد إيه دا إنتى مسافره ولا إيه
حنين أنا ماشيه خلاص تعبت ومعدتش قادره استحمل اللى بيحصلى فى البيت ده
أم محمد إيه ليه بس كده دا شيطان ودخل بينكم والنبى دا كلهم هنا بيحبوكى أوى
أم محمد معرفتش ترد بس نزلت بسرعه تبلغ فاطمه
فارس لما سمع كده حس إنها لو خرجت عمرها ما هترجع وأمله الضعيف فى الصلح هيتبخر
جرى وراها ونده عليها
حنين وقفت من غير ما تلتفت عشان عيونها المشتاقه ليه متفضحهاش وقلبها الموجوع بسببه ميلنش
فارس ارجوكى يا حنين ماتمشيش أنا بعيد أهوه مبتشوفيش وشى خالص بس خليكى أنا يكفينى أسمع صوتك و أشوفك من بعيد كفايه إنك معايا فى نفس المكان ارجوكى ماتمشيش حبك مدينى شويه القوه اللى مصبرانى على وجعى لو مشيتى هستحمل ازاى
حنين التفتت بغيظ تعيش ټموت تولع ميهمنيش إنت مبتفكرش إلا فى نفسك طب وراحتى أنا إيه ووجعى وأنا كل ما أشوفك بشوف الۏحش اللى اټهجم عليا من غير رحمه
فارس بندم حنين
حنين ماتجبش اسمى على لسانك
حنين نزلت وهيا هتطق وبتبرطم عاوزنى جنبه عشان ندمان وحاسس بالذنب مش عشان بيحبنى وعاوز يراضينى غبيه
فارس نزل وراها ينادى وهيا مبتردش وزين كان رجع من المطار
فاطمه على فين يا بنتى الساعه دى
حنين ماشيه
زين هتروحى فين بس ابوكى وسافر
حنين بس بيته موجود
فاطمه حقك عليا يا بنتى
حنين لا يا ماما إنتى مغلطيش إنتى كنتى بالنسبه ليا أمى اللى اتحرمت منها وعمو عز كان أب والصراحه زين وشهد كانو اخوات بجد بس أنا خلاص مش قادره استحمل أكتر من كده
فارس بحزن وأنا ياحنين ماكنتش أى حاجه
حنين انت حيوان ذلتنى وعذبتنى من أول يوم جيته هنا فارس بصوت مخڼوق من الحزن سامحينى يا حنين
حنين بدموع على إيه ولا إيه إنت ظالم افتريت عليا وبهدلتنى
فارس اهدى بس يا حنين واسمعينى
حنين أسمع أسمع إيه تانى ما كفايه بقى
فاطمه إنتى عندك حق يا بنتى أنا ابنى اللى مفيش منه أمل ابنى ضاع من زمان ابنى ماټ مع اللى ماټت كنت فاكراه رجعلى بيكى لكن أنا أنا ااااااااه
كلهم فى صوت واحد ماما
فارس اهدى بس يا حنين واسمعينى
حنين أسمع أسمع إيه تانى ما كفايه بقى
فاطمه إنتى عندك حق يا بنتى أنا ابنى اللى مفيش منه أمل ابنى ضاع من زمان ابنى ماټ مع اللى ماټت كنت فاكراه رجعلى بيكى لكن أنا أنا ااااااااه
كلهم فى صوت واحد ماما
كلهم جريو عليها بلهفه وودوها المستشفى واتصل زين بعز وبلغه إنها تعبت ونقلوها ومحدش جابله سيره عن السبب ليتعب هو كمان
عز كان بيزور شهد وجوزها
شهد إيه يا حبيبتى ياماما داده عينك على الولاد يلا يا إيهاب بتعمل إيه
إيهاب بجيب مفاتيح العربيه أهه
ركبو العربيه إيهاب سايق وجنبه عز وشهد راكبه ورا بتندب لحد ما صدعتهم
إيهاب بس يا شهد تولويل
شهد دى ماما مش عايزنى أزعل عليها
إيهاب يا ستى ادعيلها بالشفا واقرى قرآن بدل ما إنتى بتفولى عليها
شهد خليك فى السواقه إنت مش حاسس بيا خالص دا أنا جوايا ڼار آه ياماما
إيهاب بنفاذ صبر بطلى بقى بدل ما نلبس فى شجره وناخد اوضه جنبها
شهد انت
قاطعها عز بنظره ټرعب بس ياشهد
شهد اتكتمت ومطلعتش نفس و القلق والخۏف كانو واضحين على عز
عز جرى إيه يا إيهاب ما تسرع شويه إنت راكب عجله ولا أسوق أنا
إيهاب حاضر ياعمى هزود أهوه
وطاروا عالمستشفى
وأول ما وصلو عز كان ملهوف وعينيه مړعوبه بتدور عليهم وأول ماشافهم جرى عليهم
عز هيا فين
زين فى العنايه المركزه
شهد عملتو إيه فى ماما
إيهاب شهد خفى ولا إنتى مش شايفه باباكى عامل ازاى دا مش مستحمل كلمه
شهد مش أفهم
إيهاب مش هتفرق المهم دلوقتى تقوم بالسلامه ادعيلها وبطلى لماضه
شويه وزين جاتله مكالمه من يارا بعد ما وصلت تطمنه على سلامتهم
زين بحزن واضح فى صوته أيوه يا يارا حمدالله على السلامه
يارا بقلق الله يسلمك مالك يا زين صوتك مش مريحنى
زين ماما تعبت ونقلناها المستشفى
يارا يا حبيبى قلبى معاك إنت عارف مش هينفع أرجع ومقدرش اسيب بابا
زين لأ ترجعي إيه خليكى جنبه وإحنا كلنا هنا معاها بس أبقى طمنينى أول بأول
يارا حاضر يا قلبى وإنت كمان
عز بعد إلحاح وخناق مع الدكتور والمدير وافقو يدخل يشوفها
عز قعد جنبها ماسك ايديها ومړعوپ عليها فضل يتأمل وشها الاصفر ومللامحها الهاديه الجميله ويتكلم معاها ويفتكر ذكرياتهم سوا وهو پيتألم على حالها ودموعه متعلقه فى رموشه حيرانه تنزل ولا تستنى
خرج من عندها بالعافيه وهو سرحان
عز وهو بيكلم نفسه ماكنتش أتخيل هيجى يوم وأشوفك كده وإن حد يبقى ليه الحق يبعدنى عنك يااااه يا فاطمه دا إنتى
متابعة القراءة