رواية هتجننى بقلم ايمى عبده
المحتويات
دى ممكن تعمل أى حاجه
فاطمه سيبها ياابنى كفايه اللى هيا فيه
فارس ياماما
فاطمه فارس سيب البنت
فارس باستسلام حاضر بس لو جرالها حاجه ذنبها فى رقبتك وأنا عمرى ما هسامحك
فاطمه انت آخر واحد تتكلم عن السماح بعد اللى عملته فيها غور من وشى الساعه دى
فارس سابها وهيا جريت استخبت فى حضن فاطمه وفاطمه فضلت تهديها وتطبطب عليها
فاطمه فضلت جنبها لحد ما هديت وفضلت معاها تنام وتقوم فى حضنها كانت فاطمه الأم اللى حنين محتجاها
فارس بعد تماما وبقى ينام فى أوضه شهد القديمه ولا بيكلم حد ولا بيشوف حد حتى الجامعه بطل يروحها ولما اتصلو أعتذر وخد أجازه
زين بيتحاشى التعامل مع حنين لإنه حاسس بالذنب لاقدر يحميها ولا يجيب حقها وفى نفس الوقت حزين على حال أخوه وأمه اللى مبقتش تكلمه ولغى حجز الفندق من غير ما يقول لحد وقرر يخترع أى سبب ويأجل الخطوبه لأنهم هيلاحظو غياب حنين ومجاش فى باله إنها هتتأجل لوحدها
حنين مع الوقت صحتها اتحسنت والفضل يرجع لفاطمه وقررت لازم تسيب البيت
زين جاتله مكالمه من يارا بتقوله إن أبوها تعب و نقلوه المستشفى ولازم تسافر فورا هيا وجدها والخطوبه هتتأجل
يارا خفت تزعل منى
زين ليه هو بمزاجك أنا لولا إن الوقت ضيق كنت سافرت معاكم عموما أنا هاجى اوصلكم
يارا مفيش داعى
زين ازاى بقى على الأقل أسلم عليكى ولا إنتى مش عاوزه تشوفينى
يارا ازاى بقى دا أنا محتاجالك جنبى دلوقتى أكتر من أى وقت تانى
يارا بكسوف بس بقى يازين آه صحيح أبقى بلغ حنين
زين هه حنين لأ بقول بلغيها إنتى يعنى ميصحش تسمع دا منى أنا عشان متزعلش منى
يارا لأ حنين طيبوبه ومبتفكرش كده أقولك هبلغها وإحنا فى السكه يلا سلام
زين أووووف الحمد لله أدى الخطوبه اتأجلت لوحدها وبعدهم مش هيخليهم يعرفو اللى حصل ويمكن نقدر نلاقى حل على ما يرجعو
بلغ أمه وراح وصلهم وسلم عليهم
حنين كانت خلاص خفت لمت هدومها فى شنطه وقررت تمشى وقبل ما تخرج من اوضتها لقت تليفونها بيرن برقم يارا وبتبلغها باللى حصل بعد ما قفلت معاها قعدت على السرير تفكر وتكلم نفسها وهيا محتاره
وإيه يعنى
هقعد لوحدى يعنى
وفيها إيه ما إنتى طول عمرك لوحدك
أيوه بس أنا اتعودت على وجودى وسط عيله العيله حلوه أوى
وعملتلك إيه العيله ماهو اتبهدلتى برضه
أيوه بس لو هما مش موجودين كنت اتبهدلت أكتر دا غير إنهم بيحبونى أوى وأنا كمان بحبهم أوى أوى
كلهم
طبعا
حتى فارس
إيه
فارس نسيتى إنك من ساعه ما جيتى هنا مشوفتيش فرح على ايديه
أيوه بس
بس إيه إنتى هبله لسه هتدوريله على أعذار
ڠصب عنى بحبه وعلى أد ماجارحنى على أد ما متعلقه بيه وهو ندمان دا أنا عرفت إنه من ساعتها حابس نفسه وحزين
طظ
لأ طبعا
لأ إيه يستاهل بعد اللى عمله
ماهو عمل كده من حبه ليا وغيرته عليا
ولا من شكه فيكى وقله ثقته تجاهك
لأ هو بيحبنى والحمد لله إنه متهورش وقټلنى
كمان ليه بقى
بعد اللى سمعه وكمان من أمه يبقى لازم يصدق وبعدين أنا كمان غلطانه
ازاى بقى
كان بيقرب منى ويحاول يصلح اللى حصل وأنا بهرب لو قربت أكتر ماكنش صدق أى حاجه زى دى
كلام فارغ لازم تمشى من هنا
فعلا بس
بس إيه تانى
أشوفه
إنتى اټهبلتى لأ عشان متتراجعيش
خلاص همشى طب لو حاول يرجعنى
يتربى الأول ويردلك كرامتك اللى اتبعزقت
ازاى
تذلى أنفاسه لحد ما يتعلم الأدب
وهقدر
وانتى بعيد آه وانتى هنا فى المشمش
خلاص همشى
شالت شنطتها وخرجت من باب الأوضه لقت أم محمد خارجه من اوضه شهد وشايله صينيه الأكل وباين عليها الزعل
أم محمد ياربى هو إيه اللى حصل فى البيت دا بس
حنين جرى إيه يا أم محمد
أم محمد ست حنين حمدلله على سلامتك أخيرا خرجتى والنبى دا الفيلا من غيرك ضلمه
حنين الله يخليكى بس إيه الأكل ده وزهقانه ليه
أم محمد مش زعقانه أنا زعلانه على حالكم انتم لازم محسودين
حنين انتم مين
أم محمد البيت كله إنتى بقالك مده عيانه ومن يوم ما تعبتى وسى فارس من ساعتها وهو قاعد فى اوضه ست شهد ومقفلها وزياده عن الاباجوره مبينورش تدخلى الاوضه تحسيها قبر وخس يا عينى ونشف دا حتى الأكل زى ما إنتى شايفه لو كل بتبقى لقمه زى عدمها وصوته مبيطلعش بدخل وبخرج وهو زى ماهو لا بينطق ولا بيتحرك وبقول للست الكبيره زعقتلى وقالتلى فى داهيه لما ېموت أبقى قوليلنا
وسى زين بيقولى وأنا بايدى إيه هو اللى عمل كده فى نفسه والبيه الكبير بيقولى معلش استحمليه لو زعق لك
أم محمد يابيه هو بيتحرك أصلا ومحدش راضى يشوفه
عز أصله عنيد أوى ومخه شمال مبيسمعش لحد والوحيده اللى تقدر تدخل هيا حنين واديها راقده تعبانه
أم محمد يكون زعلان عشانها
عز ممكن عموما أنا هكلمه
طلع عز وخبط وملقاش رد فتح الباب ونور النور
فارس بزعيق وهو بيغطى وشه بايده من النور اطفى النور
عز لأ
فارس وهو مش قادر يفتح بابا
عز أيوه ليه كده يا ابنى
فارس أفتكر إن أبوه عرف باللى حصل ڠصب عنى وااله ماكان قصدى أأذيها دا أنا بحبها أوى أوى
عز فهم إنه بيتكلم عن حنين وفهم إنه السبب فى حالتها المرضيه عشان كده فاطمه بعيده عنه وزين مبيدخلش وهو حابس نفسه ندمان
عز بس يا ابنى اللى بتعمله فى نفسك دا مش حل
فارس وبايدى إيه غير كده
عز تبقى جنبها وتحسسها بوجودك
فارس دى رافضه حتى تبص فى وشى
عز أيوه بس لازم تحاول تانى على الأقل تحس إنها فارقه معاك طول ما إنت بعيد الظنون هتلعب بدماغها
فارس بس يابابا
عز مفيش بس أوم خد شور واحلق دقنك وفوق كده بدل ماتتسرع أول ما تشوفك آه وكل أحسن بدل ما تقعد معاها ترقد إنت كمان ومتأعدش فى الضلمه تانى لو عميت محدش هينفعك
فارس حاضر يابابا
عز بقولك أنا هاخد فاطمه تحت عشان تبقو براحتكم
فارس وهو بيحضنه ربنا يخليك ليه يا بابا
عز ومتحرمش منكم يا ابنى أنا هبعتلك أكل مع أم محمد تخلصه فاهم
فارس بابتسامه فاهم
خرج عز وبعت أم محمد بالأكل كان فارس خد شور وحلق ومن فرحته حس بالجوع ونسف الأكل فى ثوانى
وأم محمد نزلت قالت لعز اللى فرح عشان إبنه بدأ يفوق وطلب من أم محمد تنادى فاطمه
فاطمه خير يا أم محمد
أم محمد البيه الكبير عاوز حضرتك
فاطمه طيب تعالى حنين ثوانى وراجعه يا حبيبتى
حنين كانت واقفه
متابعة القراءة