رواية هتجننى بقلم ايمى عبده
المحتويات
زى الهبله ومش قادره أبطل لدرجه إنى حسيت إن قلبى هيقف من الضحك ومش قادره أبطل تصدق لولا ۏجع الألم اللى ضربهولى كنت مت فعلا من الضحك
زين دى هستيريا الضحك من الضغط النفسى اللى إنتى فيه
حنين كمان الظاهر أخوك ناوى يودينى العباسيه
زين طيب اهدى ولو مش عاوزه تنامى معاه أنا هخده اوضتى وأمرى لله
زين طيب اهدى ونامى دلوقتى والصبح يحلها ربنا تصبحى على خير
حنين وانت من اهله
نامت حنين بفراشها ودثرها زين وأغلق الإضاءه وخرج من الغرفه وبعد قليل خرج فارس من المرحاض وإرتدى ثيابه بهدوء حتى أنه لم يضئ الغرفه فعقله سينفجر من التفكير والألم فجلس يفكر حتى غلبه النوم مكانه من دون غطاء والطقس بارد
فى إيه
حنين انت كويس
فارس آه
حنين طب تعالى
فارس على فين
لقد كان يظنه حلما فسار معها الى الفراش حيث دثرته وأخذته بين ذراعيها واغلقت الإضاءه ونامت
حين إستيقظت حنين تأملت ملامحه واكتشفت أنها أول مره تكون قريبه منه هكذا وتخللت أصابعها خصلات شعره وهى لا تعلم أنه مستيقظ وقد إنتظر بنفاذ صبر قبلاتها حتى إقتربت فأدار وجهه وللحظات كانت الدنيا ملكهما حتى رن جرس المنبه فأفاقها فدفعته ونهضت راكضه الى المرحاض تختبأ بهوهى بالكاد تتنفس بيننا ڠضب لان الحلم الجميل الذى عاشاه للحظات لم يكتمل فأمسك المنبه بغيظ
ألقاه بقوه فإرتطم بالحائط وانتهى أمره
فارس راح خبط عليها بشويش
فارس حنين إنتى كويسه
حنين هه آه
فارس طيب هتطلعى ولا
حنين بتوتر ولا ولا إيه
فارس بضحك ولا حاجه هستناكى
حنين هه لأ فتحت الباب أدخل إنت إغسل وشك وفوق كده وصلى الصبح عشان تلحق تفطر قبل ما تمشى
فارس إنتى شايفه كده
فارس ربنا يفتح عليكى
حنين أول ما فارس دخل الحمام غيرت هدومها بسرعه وراحت لزين اوضته تخبط
زين قايم مش قادر يفتح عينيه
زين خير فى إيه عالصبح
حنين أنا حنين افتح
زين بقلق حنين وقام فتح لها الباب بسرعه خير ضړبك تانى
حنين لأ بس كده مش هينفع كده مش هعرف أربيه وهستسلم بسرعه أوى
حنين اتغاظت منه ودخلت وراه
حنين انت بتضحك زى العبيط كده ليه
زين عبيط والله ما عبيط غيرك يعنى إنتى مصحيانى من احلاها نومه عشان تشكيلى قربه منك ههههههه
حنين إيه اللى بيضحك مش فاهمه
زين أحسن روحى يا حنين لجوزك وسيبينى أنام هيا مش ناقصه عبط عالصبح
حنين كده وأنا بقول إنك أخويا وهتساعدنى
زين أساعدك فى إيه ياهبله الواد رجع راكع إنتى بقى خلى حبك فى قلبه يكبر لإن العڈاب بيقسى القلب متخليهوش يبعد زعلان بدل ما تخسريه وتندمى
حنين مش إنت قولتلى ألوعه شويه
زين كنت بهاودك عشان تهدى عماله تقوليلى هنتقم وهذله روحى نامى يا حنين أنا عندى مراره واحده
حنين وهيا مټعصبه وبتدبدب فى الأرض يووووه
خرجت من عنده وهو فضل يضحك
رجعت اوضتها لقت فارس بيلبس وشاكله مضايق
فارس پغضب كنتى فين
حنين هه كنت عند زين
فارس ليه
حنين عادى كنت بسأله على حاجه
فارس حاجه إيه
حنين جرى إيه يا فارس
فارس جرى كتير لما تثقى فى أخويا مش فيا لما تسبينى وتروحى تسأليه عن احتياجاتك ومتسألنيش أنا لما هو اللى يقدر يرسم الفرحه على وشك وأنا لأ يبقى جرى كتير ياحنين
حنين انت اټجننت أصدك إيه
فارس أصدى إن دا حقى فمتديهوش لغيرى
حنين نعم إنت بتلمح لإيه
فارس ماتفهميش على مزاجك زين مش أخ وبس دا صاحبى وامانى ولو روحى طلبها متغلاش عليه واسلمه رقبتى وأنا مطمن وانتى رغم كل اللى حصل بينا بس متأكد من إنك أصيله ومتغلطيش وبعدين يا هبله دا اخوكى من قبل ما ارتبط بيكى وبعد ما ارتبطت بيكى بقى اخوكى رسمى بس أنا عاوزك واثقه فيا أنا ملجأك حضنى انا وبس مش أى حد ولا حتى ابوكى فهمتى
حنين فهمت بس فى أمور مينفعش أقولهالك
فارس زى إيه
حنين مثلا إنت حارقلى دمى
فارس زعقيلى وفضفضى معايا على الأقل هعرف غلطت غى إيه ومش هعيد الغلط تانى وهقدر اصالحك وهشرحلك سبب افعالى
حنين طيب عاوزه حاجه ومحرجه منك
فارس نعم دا إنتى لو اتحرجتى من الدنيا أنا لأ لإن دا حقك حقك عليا تطلبى وأنا ألبى
حنين يعنى مكلمش حد ولو على سبيل التغيير
فارس إيه الكلام ده دول عيلتك أنا أقصدتش كده
حنين اومال أصدت إيه
فارس أصدت إنى أبقى نمره واحد فى حياتك مش مهم مين الباقيين مش أبقى أنا نمره اتنين ولا تلاته ولا فى آخر الصف
حنين صف صف إيه
فارس صف الغلاوه باباكى غالى عليكى ويارا وماما وبابا وزين وشهد وولادها وجوزها والدنيا بحالها بس أنا فين نمره كام فى قلبك
حنين انت أخدت قلبى كله وكسرته حتى الغلاوه مبقتش موجوده
فارس طيب مانا جاى اداويه
حنين وهتقدر
فارس هحاول
حنين يعنى
فارس آه
حنين مبقتش قادره تتكلم لما شدها بشويش لحضنه و قرب منها ونفسه بقى على خدها والباب خبط
بعدت بسرعه وهيا مكسوفة أوى وبتحاول عينيها متجيش فى عينه
فارس راح فتح وهو متعصب
فاطمه صباح الخير يا حبيبى
فارس ماما
فاطمه خير مالك يا ابنى
فارس مفيش خير حضرتك كنتى عاوزه حاجه
فاطمه لأ يا ابنى دا أنا كنت جايه عشان اطمن على حنين إمبارح كانت تعبانه وهيا بتنزل بدرى كل يوم والنهادرده اتاخرت فى النزول قلت اطمن عليها
حنين كانت سرحانه وفلقانه من التغيير المفاجئ فى معامله فارس لها لحد مازين فهمها السبب وفاطمه فكرتها تعبانه
فارس لسه كان هيرد لقى حنين زقته ووقفت قدامه وهيا مبتسمه
حنين صباح الفل ياماما متحرمش يارب من سؤالك عليا
فاطمه ياحبيبتى إنتى كويسه
حنين بومب يلا ننزل وخدتها جرى على تحت وفاطمه مش فاهمه حاجه
فارس بيبص عليها وبيضحك لما فهم إنها مكسوفة وبتهرب منه
فارس هتروحى منى فين يا حنين وراكى وراكى
فارس نزل وفطر وطول الوقت عينه على حنين وهيا كل ما تبصله تتكسف وهو يبتسم ويغمزلها وزين شايفهم وبيدارى ضحكته
فارس راح شغله وآخر اليوم راجع مشتاق كانت شهد وولادها موجودين لقى حنين بتجرى ورا مى ومالك وبتضحك وفرحانه أوى
فارس دخل سلم على أمه وأخته ولسه هينادى على حنين
فاطمه فارس
فارس خير ياماما
فاطمه حنين مبسوطه أوى النهارده من يوم مادخلت البيت ده مشوفتهاش فرحانه كده
فارس بيبص على حنين وابتسم لإنه فهم سبب فرحتها لكن ابتسامته اختفت لما أمه كملت كلامها
فاطمه والنبى يا ابنى ما تنكد عليها سيبها مبسوطه
فارس انكد عليها
شهد آه حكم إنت مابترتحش وهيا فرحانه وكل ما تضحك وتلاقيك قدمها وشها بيقلب
فارس ليه هو أنا شيطان
فاطمه لأ يا ابنى مش أصدها بس
فارس مبسش
متابعة القراءة