رواية هتجننى بقلم ايمى عبده
المحتويات
مين بيبى دا
وإنت مالك
مش مسؤل عن سلامتك
آه لأ متقلقش
طب كويس عن اذنكم
على فين
هتمشى فى الجنينه
خرج زين فضړبت الارض بقدميها غيظا فسألها دودى
مالك يا يويو
ياشيخ اتنيل
لوحت له بلا اهتمام وأسرعت خلف زين فوجته برفقة حنين فإشټعل ڠضبها أكثر فصعدت إلى غرفتها
منوره الجنينه
متشكره خير
مفيش بس إنتى احلويتى كده إمتى
أنا زهقت بقول إيه
قول
ما أحبك إنتى أسهل
هههههههه إيه إنت لحقت سلمت
هتنقطنى ومين سى بيبى اللى جيباه ده
إيه غيران
مش أوى شكله عيل تافه وهيا بتغظنى بيه
واااو طب ما إنت فاقسها أهوه
مش عايزه تبطل عند
أما تبطله إنت
ههههه عيبك إنك فهمانى أكتر من نفسى حتى تصدقى يا حنين أنا عمرى ماكان بينى وبين أى بنت صداقه بريئه أو أخوه غيرك إنتى بعتبرك زى شهد بالضبط بس على أعقل
أختى الصغيره
آه صحيح إنت قولتلى عليها قبل كده
برضو مين دوده ده
هههههههه دوده والله صدقت دا إبن عمها وزى ما إنت شايف دا ينفع لعبه تلعب بيها وبس وهو نفسه يتجوزها بس هيا اللى رافضه
ورافضه ليه دا مناسب لها أوى
انت شايف كده
آه عشان تتحكم فيه براحتها أصلها مش عاوزه راجل دى عايزه شخشيخه فى ايديها وسى دودى ده هو اللى ينفع بس هما أهله سموه دودى ليه
داوود يا خساره الإسم فيه
فجأه ظهر دودو ويبدى تذمره وهو يشكو لحنين
شايفه يا نونه يويو سابتنى لوحدى
سابتك لأ أخص عليها أنا راحه أعاتبها ازاى تسيبك مش خاېفه عليك لتتخطف
ازيك يا انت خد بالك من يويو كويس
نظر له زين بإشمئزاز ودخل المنزل بينما إتصلت والدة داوود به فغادر
كانت يارا تهشم كل ما تطاله يدها بغرفتها ورفعت إحدى المزهريات وألقتها نحو الباب فى حين كانت حنين تفتح الباب فإنحنت بسرعه فتفادت المزهريه ثم إستقامت ورفعت يديها
قضمت يارا شفتها السفليه بأسف حنين أنا والله مقصدتش
نظرت حنين حولها بحسره ياعينى على الفازات الغاليه يافلوسك اللى بتترمى فى الژبالة يابابا
أعمل إيه هطق
ليه بس
هو كان بيقولك إيه فى الجنينه
كلااام
وكنتى بتضحكى ليه
كان بيقول نكت وإنتى بقى مټعصبه ليه
وهتعصب ليه مايولع
كده طيب أنا هروح اشترى شويه حاجات للمدرسه
لسه ورايا شغل كتير أوى وحاجات كتير عاوزه أجيبها يلا باى
باى
غادرت حنين المنزل وجلس زين يشاهد مباره كرة قدم على التلفاز وبين الشوطين ترك المكان وذهب إلى المرحاض فأتت يارا وجلست مكانه وغيرت القناه وحين عاد ووجدها مكانه
إنتى بتعملى إيه هنا دا مكانى
والله ماشفتش إسمك عليه
لأ أنا هسمع الفيلم
فى ماتش عايز أشوفه
لأ
جذب منها جهاز التحكم وهتف بضيق يعنى إنتى كلك على بعضك ٣ سنتى وهتقرفينى
نعم ٣ سنتى ليه كعب جزمه
إنتى أدرى بنفسك منى
انت بتشتمنى
أنا مشتمتكيش إنتى وصفتى نفسك بنفسك
تصدق إنك حيوان بجد
متستفزنيش أحسنلك وقومى من هنا
ها
لآخر مره بقولك قومى دا مكانى
يارا لأ
زين كده ماشى
برقت عيناه پغضب فانكمشت من الخۏف واصبح خلفها مساحه فارغه على الأريكه فقفو خلفها
خليكى بقى كده أحسن
تملمت بقوه بين يديه وضړبته بقبضتيها على يديه سيبنى بقولك سيبنى أحسنلك
زين أحسنلى هتعملى إيه يعنى
يارا هصرخ ااااه الحقونى اااااه
زين اعقلى هتفضحينا
تركها فركضت الى غرفتها فنهض ينظر بإثرها بإستمتاع
هههه تستاهلى عشان تتحدينى حلو
خلص الماتش لقى نفسه زهقان دخل أوضته
ويارا بعد ما طلعت أوضتها وهيا مفروسه منه فضلت تلف وتفكر لحد ما جتلها فكره ونزلت تنفذها
نادت على سعديه وادتها علبه وقالتلها تحطله منها فى المشروب اللى هيطلبه وتعملها عصير وتجيبه على أوضته عشان تتحجج بيه وتعزمه هو كمان بس متوقعتش اللى حصل
سعديه مشيت ويارا راحت لأوضته
زين كان قاعد فى أوضته بيلعب نشان عالباب زهق وجاب سكاكين وبدأ ينشن بيها ومستمتع أوى وفجاءة يارا فتحت الباب وهو بينشن بس ربنا ستر بقت واقفه متخشبه ومبرقه وهو حط السكاكين من ايده وقرب منها بحذر
زين إنتى كويسه يارا ردى ردى ربنا يرضى عليكى اتجرحتى حاجه جت فيكى طب تعالى
مسك ايديها وقعدها وجابلها كوبايه مياه وقعد قصادها على ركبته وهيا مش قادره تنطق
زين ها أحسن
يارا آه
زين آه إيه حاجه بټوجعك
يارا لأ
زين يعنى إنتى كويسه
يارا آه
زين بيتنهد أوى أوووف الحمد لله بقى فى حد يدخل كده برضه رعبتينى
يارا نعم وهو فى حد يعمل عملتك دى
زين إنتى متخلفه أصلا ازاى تدخلى أوضه راجل من غير استأذان افرضى بقلع
يارا أنا اللى متخلفه ولا إنت حد ينشن عالباب بالسكاكين
زين شد دراعتها ناحيته وقعت عليه
زين إنتى مبتفهميش ليه إنتى فزعتينى عليكى أنا قابلت المۏت ميه مره وعمرى مااتهزت شعره منى ومتخيلتش إن فى حاجه تقدر تهزنى لكن إنتى لما ظهرتى فجاءه قدام السکين وللحظه شكيت إنها جت فيكى خليتى قلبى هيقع من الخۏف
يارا وأنا قلبى وقف خالص
زين عارفه أنا عمر ما نشانى خاب ولا شكيت فيه لكن قلقى عليكى خلانى ألغى عقلى تماما
يارا متعملش كده تانى
زين وإنتى كمان
يارا أنا كمان إيه
زين متدخليش أوضتى من غير استأذان دا أحسنلك
يارا زقته وقامت
يارا يعنى أوضه الوزير ياخى
زين قعد وتنى رجل على الأرض والتانيه لفوق وفرد دراعه عليها وسند بالدراع التانى على الأرض
زين والله دى أوضتى وأنا حر فيها
يارا وايديها فى وسطها ودماغها بتتمايل ودى فيلت جدو وأنا حره
زين إنتى مش مراتى عشان تدخلى أوضتى براحتك
يارا هه وانت تطول وسابته ومشيت
زين اااه هتجننى
سعديه العصير يا هانم
يارا مش عايزه زفت اسمعى لما يطلب أى مشروب حطيله الدوا آه ليتعب ويطلع عينينا ومتنسيش تبلغينى بعدها
سعديه حاضر ياهانم
فارس ماما بقولك إيه متعرفيش مدرسه رقص باليه قريبه من هنا
فاطمه ليه
فارس هه لأ أأأ أصل مهو فى واحد صاحبى عاوز يعلم بنته الباليه
فاطمه اتوجعت وبتقول لنفسها وأنا إمتى هشوف ولادك يا ابنى
فارس ماما روحتى فين
فاطمه هه آه الفيلا بتاعه عمك فؤاد أجرها لواحده وهتفتحها مدرسه رقص بس معرفش بقى باليه ولا لأ
فارس واسمها إيه الواحده دى
فاطمه معرفش
فارس طب فى مدرسه غيرها
فاطمه ماسمعتش
فارس طب الواحده دى بيتيجى إمتى
فاطمه معرفش أهى كل شويه بتيجى توضب فيها وتمشى
فارس طب آخر مره جت إمتى
فاطمه من قريب فاكر لما سهرت إنت وأخوك وتانى يوم روحت الجامعه متأخر
فارس أيوه فاكر
فارس أيوه فاكر
فاطمه أهو يومها كان آخر مره أشوفها معرفش جت تانى ولا لأ
فارس طيب متشكر أوى ياماما
فارس دخل أوضته وبيفكر ممكن تكون هيا بس هوصلها ازاى ولو لقيتها هقولها إيه اشتقت أشوفك لأ مش هينفع وهتفهمنى غلط ويمكن تبعد خالص غبى كنت خدت نمره تليفونها طب وبعدين أيوه أروح لفؤاد واسأله بحجه إن ليا صديق عايز يقدم لبنته عندها ولو هيا هاحاول أقنع حد من أصحابى بالموضوع
متابعة القراءة