رواية بقلم اسراء عبداللطيف

موقع أيام نيوز

عبراتها الساخنه قائله 
_ و أهو قتلتنى ببعدي عنك ليه يا أدهم ليه !
_ كل الي بيحصل ده ذنب والدك 
_ و ليه أنا اللي أدفع التمن ليه !
أبعدها عنه و أحاط وجهها ب كفيه ليمسح عبراتها ب أبهامه قائلا ب آلم 
_ صدقينى م مش أنت اللي دفعتى ال التمن
نظرت إليه نور ب عدم فهم ف مد يده في جيبه و أخرج صوره من جيبه و مد يده ناحيتها 
أمسكت نور الصوره لترى أن التي بها هى نهله تلك الفتاه التي قابلتها ب الساحل ف نظرت إليه مره أخري قائله ب ألم 
_ مش دي نه نهله ه هي أخ أختي مش ك كده !
اومأ أدهم ب رأسه ب آسي من بين عبراته و ظل يحدق بها قبل أن يقول ب ألم 
_ دي الل اللى دفعت تم تمن كل أعمال عاصم نه نهله اتق اټقتلت عل علي أيديه هو !
شهقت نور و وضعق كفها على فمها و العبرات تنهمر على وجنتيها بلا شعور منها كل ما فعلته ألقت نفسها بين أحضان أدهم و لازالت تبكي ب شده حتي شعر هو ب سكونها بين ذراعيه ف قلق بشده عليها و مال ب جزعه ليضع أحد ذراعيه أسفل ركبتيه و الأخر خلف ظهرها و رفعها ليضعها ب هدوء على الفراش و عدل من نومتها و ظل ينظر إليها و أبتسامه عذبه تزين ثغره ف مال قليلا ناحيتها و مد كفه ليزيح بعد الخصلات المتمرده عن وجهها و ظل يتحسس وجهها ب أنامله و أقترب منها ب هدوء ليطبع قبله رقيقه على وجنتها ثم أنتقل ب نظره إلي شفتيها المرتعشتين و أقترب منها و لكنه أبتعد ب سرعه و وقف بعيدا عنه و مسح وجهه ب كفه ب ڠضب و هو يزدرد لعابه ب صعوبه بالغه و مازال يحدق بها ثم أغمض عينيه ب قوه ليسيطر على أفعاله و سريعا خرج من الغرفه ليحضر الطبيب للأطمئنان عليها 
بعد مرور يومان 
بدأت نور أن تتقبل ما حدث و أسترجعت ضحكاتها
جلس أدهم ب جوارها و هو
يطعهما قائلا ب أبتسامه 
_ وحشتني ضحكتك و عنيك اللى بتغمض لم تضحكي
ضحكت نور و بالفعل أغلقت عيناها رغما عنها و هي تضحك قائله ب أستنكار 
_ مين أنا ههههه
ضحك أدهم قائلا ب سرعه و هو يشير إليها
_ أهو شوفتى غمضتى و لا ماغمضتيش اهو 
_ هههههه خلاص خلاص غمضت 
قرب هو الملعقه من فمها قائلا ب مزاح 
_ أفتحي بوءك يلا يلا بدل القطه ماتاكلها 
ضحكت نور ب شده و أبعدت يده معلقه ب 
_ قطة أيه يا عم هو أنت بتآكل بيبي !
أبعد الصينيه و أحاط كتفها بذراعه ليضمها إليه قائلا ب أبتسامه 
_ اه أنت بيبي ب النسبالي بنتي و أختي و أمي و صاحبتي و أهم من ده كله حبيبتى و حياتى و مراتي إن شاء الله 
أسندت نور رأسها على صدره قائله ب حزن 
_ رغم اللي أنت عملته و قولته لي أنا مش عارفه أكرهك و لا أزعل منك حاساك مسيطر على كل تفكيري مش قادره أبعدك عن قلبي
أسند ذقنه على رأسها قائلا ب هدوء 
_ و أنا عايز أفضل مسيطر علي قلبك و تفكيرك و أسف على كل كلمه طلعت منى ڠصب عني لازم تعرفي إنك أحسن حاجه حصلتلى أنت أحلي حاجه في دنيتي لأ أنت دنيتي 
أبتعدت هى عنه ب سرعه و نظرت إليه ب خوف قائله 
_ و حياتك بلاش الكلمتين دول أخر مره قولتهم ماشفتكش تانى بعدها غير و أنت واحد شرير 
ضحك أدهم و ضمھا مره أخري معلقا ب 
_ حلوه شرير دي ههههه بس ماتخافيش أنا عمري ما هبعد عنك غير في حاله واحده بس 
نظرت إلي ب خوف ف أبتسم هو متابعا 
_ إني أموت 
ضړبته ب خفه على صدره معلقه ب حزن 
_ بعد الشړ عنك 
أخذ أدهم نفسا طويلا ثم أبعدها و هو ينظر إليه قائلا ب جديه 
_ مش جه الوقت برضو علشان تشوفي باباك و كمان جاسر محتاجلك جنبه !
أخفضت نور نظرها ب حزن قائله 
_ خاېفه يا أدهم مش عايزه المقابله دي 
لف أدهم ذراعه حول خصرها و قربها منه و لكن قبل أم يتكلم و جدا كلاهما باب الغرفه يفتح ليدخل كلا من عمر و مها و ما أن رأتهم نور حتى أبتعدت عن أدهم سريعا و هي تشعر ب الحرج بينما توترت مها ب شده و لعنت نفسها أنها لم تنصاع لأوامر عمر و تطرق الباب و أخيرا تحدثت ب توتر قائله 
_ أحم أن أنا أسفه ماكنتش أقصد أدخل من غ 
_ لا لا عادى و لا يهمك أتفضلى 
قالها أدهم و هو يرسم أبتسامه على وجهه و وقف متجها إليهم و صافح مها و بعدها أحتضن عمر قائلا ب مزاح 
_ و الله واحشني يا أخضر أنت 
ضحكت الفتاتان على مزاح أدهم بينما ڠضب عمر من هذا و نظر إلي أدهم الذي أدرك هذا ف صمت بينما أتجه ناحية نور و صافحها قائلا ب أبتسامه 
_ حمدالله على سلامتك يا نور 
بادلته نور الأبتسامه و هى تصافحه قائله
_ الله يسلمك ياعمر و يلا شد حيلك أنت و مها علشان نفرح فيكوا أحم أقصد بيكوا 
نظر عمر تجاه مها قائلا 
_ أهو شوفتي مش أنا لوحدي اللى عمال أقولك كده 
ضحكت نور و أدهم بينما شعرت مها ب الحرج ف توجهت ناحية عمر و جذبته من ذراعه ناحية الباب قائله 
_ طيب يلا من هنا بقي علشان عايزه أقعد مع البت لوحدي 
و أتجهت ناحية أدهم الذي كان يقف غارقا من الضحك على طريقتها و أشارت إلى الباب قائله 
_ يلا أنت كمان ورا ابن خالتك بقالي كتير ماشوفتش البت 
توجه هو ناحية الباب حيث ينتظره عمر الذي كان غارقا ضحك و أشار لنور قائلا ب مزاح 
_ خلى بالك من نفسك يا نور أنا خاېف عليك لتاكلك ههههه 
ڠضبت مها ب شده و توجهت ناحية الباب لتغلقه ب وجههم و ألتفتت ناحية نور لتجدها تضحك ب قوه ف علقت ب 
_ عجبتك أوي
هزت نور رأسها ب الموافقه و لازالت تضحك بينما تابعت مها ب ڠضب 
_ دمه تقيل أوي على فكره 
أرادت نور أغضابها أكثر ف تابعت ب مزاح
_ تقيل تقيل بحبه برضو هههه
أمسكت مها الوساده لتلقيها ناحية نور معلقه ب ڠضب طفولي 
_ أشبعي بيه ياختي 
بعد أن أغلقت مها الباب في وجه أدهم و عمر ألتفت أدهم ناحية عمر ليجده مازال يضحك ف ضربه ب كفه على صدره قائلا 
_ أيه خطيبتك دي هي كده على طول الله يكون في عونك بقي ههههه
وضع عمر
تم نسخ الرابط