روايه بالغرام قلبي تغنى بقلم الكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
حسين وأيه هو الحل ده
نظر الى وجهه بترقب قائلا
كوكي تتجوز وقتها هتبقى مع جوزها هنا والكل يبقى مطمن عليها
توتر حسين سائلا
تتجوز! هى جاي ليها عريس وبعدين منين عرفك إن ممكن الشخص ده يكون آمين عليها وميستغلش إن مفيش حد هنا جنبها تلجأ له
تبسم وجية بخبث قائلا
هو فى شخص موثوق فيه ومتأكد انه هيحافظ عليها لأنه بيحبها
ومين الشخص ده وأيه يأكدلك حتى لو بيحبها أنه
قاطعه وجيه رفقا به قائلا
متأكد من الشخص ده لأنى واثق من مشاعره مش عاوز تعرف مين الشخص ده.
صمت حسين تبسم وجية قائلا
الشخص ده يبقى إنت يا حسين أنا متأكد أنك بتحب كوكي ومن زمان وسؤالك عنها دايما وإنت مسافر مفكر ان مصدق تجاهلك ليها أيه رأيك مش هتلاقى فرصة أفضل من دي
ومنين جالك إنها فرصة مش يمكن كوكي ترفض أو..
قاطع وجيه حديثه قائلا
لاء إطمن أنا هقنعها بس إنت خف من سخافتم معاها
تبسم حسين موافقا لن يضيع تلك الفرصه
مساء بشقة راقيه كان هنالك إجتماع عائلي تحدث وجيه
أنا لقيت حل لمشكلة كوكي أيه رأيكم تتجوز بالشكل ده هتبقى هنا مع جوزها
نظرت له بتعجب قائله
تبسم وجية قائلا
أيوه فى عريس متقدملك وموسطني إنى أفاتحكم فى الموضوع ده
تهكمت بسخريه سائله ومين المغضوب عليه ده بقى
ضحك وجيه قائلا
هو من ناحية مغضوب عليه فهو فعلا كده والعريس يبقى.. يبقي
يبقى مين شخص نعرفه
نظر وجيه الى راقية التى تبسمت له بإيماءة أنها تعرف من العريس ليقول
العريس يبقى حسين
إنتفضت كوكي واقفه تقول
قصدك حسين مين أوعي...
أومأ رأسه بموافقه قائلا
هو حسين العريس وأعتقد مفيش فيه أي عيب
تهكمت كوكي قائله
ده مستحيل طبعا ده شخص كله عيوب مستفز وسخيف
ردت راقية بتوافق ل وجيه قائله بمدح
لمعت عين والدي كوكي بتوافق شعرت أنهما سيوافقان بلحظة لكن سبقت ذلك قائله بحسم
أنا موافقة أعيش فى المدينه الجامعية وهتحمل سنه مش كتير يعني
قالت راقيه بإقناع
تهكمت كوكي سائله
وأيه هما بقى الفرصتين دول يا تيتا
ردت راقيه
جوازك من حسين مش تقيد ليك زى سكنك فى المدينه الجامعيه كمان هو دكتور فى كلية الهندسه وممكن يساعدك
ردت كوكي
يساعد نفسه مش محتاجه منه حاجه أنا خلاص هقدم فى المدينه الجامعيه.
رد والد كوكي
مبقاش ينفع انا سألت وقالولى الاعداد بتبقى محدوده وخلاص إستكفوا بالاعداد اللى عندهم.
يعني أيه يا بابا إنت عاوزنى أوافق على حسين ده مستحيل بسيطه فى بيوت مغتربات وكمان ممكن أقعد هنا فى الشقه لوحدي عادي جدا
تهكمت والدة كوكي قائله
تقعدي لوحدك إزاي إنت لو الهوا زاد شوية پتخافي من صوت الشبابيك وانا شايفه حسين شخص مناسب وموثوق فيه
مستحيل
قالتها كوكي وهى تدب الارض بساقيها ثم غادرت المكان نظرت والدة كوكي لراقيه فهمت مغزاها ونهضت توجهت الى غرفة كوكي
نظرت لها وهى تجلس متكئه بظهرها على خلفية الفراش تبسمت حين سمعت قول كوكي
متحاوليش تقنعيني يا تيتا مستحيل أوافق أتجوز من حسين ده شخص سخيف وسمج وكمان انا مكنتش بفكر فى الجواز من اساسه
تبسمت راقيه وهى تجلس جوارها على الفراش وضمتها قائله
خلينا نتكلم بهدوء وهنوصل لحل يرضي الجميع أنا دلوقتي لازم اسافر عند خالتك كمان وجية ومراته مسافرين حتى لو مكنوش مسافرين مكنتيش هتحسي بالراحه مع مراته كل ست بتبقى محتاجه مملكتها لها لوحدها وقدامك فرصه مع حسين عارفه لو العريس شخص تاني غيره عمري ما كنت وافقت حسين ده تربيتي وميفرقش عن وجيه فكري وشاوري عقلك وبلاش العصبيه تركبك
نظرت كوكي لها بعقل وكادت تميل لكن حاولت الأعتراض لمجرد فكرة الإعتراض لا أكثر.
بعد صولات وجولات من إقناع كوكي بالزواج من حسين ها هو جاء اليوم المنتظر ليلة العرس التى أصرت والدتها عليه لم تسمع لحديث كوكي أن يكتفيا بعقد قران فقط بل عرس كاملا
كان عرس سعيدا حتى كوكي شعرت بسعادة كآنها عروس فعلا بعد إنتهاء العرس إصطحب حسين كوكي الى تلك الشقه الخاصه به دخلت هى أولا ثم هو خلفها وأغلق باب الشقه
لوهله شعرت برجفه فى قلبها من صوت إغلاق باب الشقه كذالك توتر وخجل هى وحدها مع حسين بمكان مغلق عليهم إقترب حسين من مكان وقوفها وتوقف أمامها رفع ذاك الوشاح الأبيض عن وجهها نظر لخجلها بإفتتان وتبسم وهو يضع آنامله أسفل ذقنها يرفع وجهها لأعلى كى تنظر له بالفعل رفعت نظرة عيناها التى تلاقت مع عيناه تبتسم بخجل ومشاعر مختلفه رغم شوقه وتوقه لأن يعترف أنه مغرم بها لكن لن يندفع فى ذلك يعلم برفض كوكي وأن هذا الزواج تم بضغط من العائله عليها ثقتا
متابعة القراءة