روايه بالغرام قلبي تغنى بقلم الكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
كليات تناسب مجموعها كان من ضمن تلك الإقترحات جامعة الهندسة التى بالفعل قبلت بها
بأول يوم للدراسة
بالقاهرة بشقة بمنطقة شبه راقية
وقفت أمام المرآة تنظر لهيئتها بتقييم حازت على إعجاب نفسها بذاك الرداء المناسب للجامعة
صباح الخير يا تيتا راقيه
تبسمت لها راقيه قائله
صباح النور يا كوكي يلا أنا جهزت الفطور فى المطبخ روحى خبطي على أوضة خالك وتعالوا نفطر
هوا يا تيتا هروح أخبط جامد على أوضة وجيه عشان يصحى بس حتى لو خبطت عالباب بمارزبه مش هيصحى حتى لو باب الأوضة إتخلع عارفه إن نومه تقيل
ضحكت راقية حين إنتفضت كوكي وإقتربت منها بشهقة خضة سرعان ما نظرت ب ڠضب مرح الى ذاك الذى قال بمزح
تبسمت قائلة بمزح
خال مين إنت هتصدق ولا أيه انا كل اللى بيني وبينك هما حداشر سنه يعنى فى مقام أخويا الكبير ده لو كانت ماما خلفت بدري شوية.
إلا أيه كان شعورك يا تيتا وقت ما الدكتور قالك إنك خلفتي وجية.
تبسمت راقية قائله
كنت مبسوطة وقولت ده اللى هيكون عكازي لما أكبر وأهو صدق إحساسى بنات الإتنين عايشين متغربين بره مصر وهو اللى مونسني.
ده كان زمان يا تيتا أنا أهو قررت أكمل دراستى الجامعيه فى مصر وهبقى معاك أيه رأيك نطرد وجية من الشقة ونعيش أنا وإنت براحتنا.
البت دى جايه من السعوديه مش ناويه على خير إحنا نشحنها تانى على أول طيارة
ضحكت راقية وقبلت وجنة كوكي قائله
حبيبتي دي هى اللى عملت لينا جو جميل فى الشقه كفايه هى اللى بتسالينى لحد ما إنت ترجع كنت ببقى لوحدي معظم الوقت
نظر وجيه لها قائلا
بسيطة يا ماما إطرديها وأنا أتجوز وأجيب ليك عروسة قمر على ذوقي.
قمر! وعلى ذوقك تبقى هتجيب عرسه مش عروسة
ضحكت راقية كذالك ضحك وجيه قائلا
عرسه دى تبقى شبهك وبعدين إنت متأكدة إنك درست فى مدارس خاصه فى السعودية إنت طريقة كلامك بيئه زي الشوارعية
ضحكت قائله
أنا جذوري مصريه أصيلة المدارس الأجنبيه لا يمكن تغير من طبيعتي وبعدين بطل رغي كتير خلينا نفطر عشان النهاردة أول يوم للدارسه وهبقى طالبة جامعيه يعني مبقتش تلميذة بقيت طالبة ناضجة.
طالبة ناضجة طب اإستني إصبري إنت مفكره عشان خلصت الثانوية يبقى اللى بعد كده سهل الجامعه أصعب وبالذات لما تكون كليه عملية زي كلية الهندسة وإسألى مجرب صحيح أنا كنت قسم إليكرونيات بس كان ليا اصدقاء فى إنشاء وتعمير كانوا بيتهدوا فى العملي.
نظرت. له مبتسمه تقول
طاقة إيجابية يلا بسرعه نفطر عاوزه أعرف جدول االمحاضرات ومواعيدها عشان أعرف هحضر ايه وأزوغ إيه.
ضحك قائلا
إنت من أولها كده ناويه تزوغي
أومأت برأسها مبتسمة ضحكت راقيه كذالك وجيه قائلا
والله جوز أختي ربنا معاه ويعوض عليه فى الفلوس اللى صرفها على تعليمك لغاية دلوقتي
بعد وقت قليل كانت تدلف من ذاك الباب الخاص بالجامعة لمرحلة جديدة بحياتها ذهبت نحو ذاك التجمع تقرأ جدول محاضراتها سريعا لم تتحمل ذاك الزحام وقامت بتصوير تلك اللوحه المعلقة على هاتفها وخرجت تتنهد من ذاك الزحام تسير وهى تنظر الى شاشة الهاتف دون النظر أمامها لم تنتبه الا حين كادت تتصادم مع ذاك الشخص الذى كان يسير متجها الى إحد القاعات بسبب ذلك سقط الهاتف سهوا من يدها لكن لم يصل الى الأرض حين إلتقطه ذاك الشخص وإستقام واقفا بينما هى نظرت نحو الأرض بآسف ويقين أن هاتفها قد ټحطم لكن خاب ظنها رفعت وجهها ونظرت الى ذاك الذى يمد يده لها بهاتفها قائلا
مش تاخدى بالك وانت ماشيه ركزى فى النظر للطريق مش تبصى فى الموبايل مش هيطير منك.
نظرت له نظرة خاطفه شعرت بنبرة تهكم فى حديثه لكن لم تبالى وأخذت هاتفها بشبة ڠضب وأكملت سيرها دون حديث ذهبت بحث عن مكان قاعة المحاضرة بينما هو تتبعها بعينيه هامسا كاريمان
ثم أكمل سيره هو الآخر نحو إحد القاعات ودخل إليها وأغلق الباب خلفه.
توقفت أمام لوحه معدنية على جانب لأحد القاعات تنهدت بضيق حين وجدت باب القاعه مغلق كادت تطرق على الباب وتدخل لكن جاءت إحد الطالبات وقالت لها بنهى
أوعى الدكتور هيهزأك قدام زمايلك القاعه ليها باب تانى من ورا مبني الجامعه روحى ادخلى منه ممكن ميشوفكيش
عقلت كوكى حديث تلك بعد ان وصفت لها المكان بان ذاك الباب قريب بالفعل ذهبت الى ذاك المكان الذى ارشدتها عليه لكن ضړبت الحيرة عقلها وهى تجد أكثر من باب خلفي لكل القاعات تحيرت من أى
متابعة القراءة