رواية امامى وعوضى للكاتبه ايمان شلبي
المحتويات
عايز اسمع صوتك خالص انتي فاهمه
غرام حااضر .. حاضر انا هسكت خالص وحطت ايدها علي بوقهاا
عز فونه رن
عز بنرفزه الوووو ايوه يامراد
مراد _______________
عز خلاص يامراد انا هتصرف
مراد _______________
عز ماقولتلك خلاص يامراد انا هتصرف
عز قفل الفون في وش مراد ورمي الفون بتاعه في الارض اتكسر ١٠٠ حته من نرفزته
غرام بعياط وتوسل ماتموتنيش
عز بقي يشد غرام من ايدها
غرام بقهره وعياط انت بتعمل كده ليه .. خلاص اقولك ماتموتنيش وانا ماشفتش حاجه والله ما شوفت حاجه
عز وقتها كان لسه بيشد فيها وماشي بيها وهي وراه وباصص قدامه
غرام طيب رد عليا انت خلاص كده هتقتلني ..
وهي بتحاول تفك ايديها من ايده طيب رد عليا ماتسبنيش كده
عز بنرفزه وزعيق انتي مش فاهمه حاجه عشان غبييه ..غبييييييه انتي ضيعتي نفسك بأيديكي
عز مسك غرام وډخلها الاوضه وقفل عليها الباب بالمفتاح
وركب عربيته السودا وراح لعم حسين في المستشفي
الممرضه يا اذستاذ مافيش زياره دلوقتي
عز بص للممرضه بصه واحده وقتها.. بس كانت نظره كلها غل حرفيا راحت الممرضه بعدت عنه ودخل لقي عم حسين نايم علي السرير
عم حسين مالك يابني فيك ايه طمني عليك
عز مافيش ياعم حسين حبيت اطمن عليك مش اكتر
عم حسين هتخبي علي عمك حسين
عز سيبني براحتي ياعم حسين سيبني اكون جنبك عشان ارتاح
عم حسين تعالي يابني تعالي جنبي
عز قعد مع عم حسين شويه وفضلوا يتكلموا في اي حاجه لحد ما عم حسين راح في النوم
ورجع الفيلا وابتدي يحفر حفره وډفن فيها الچثه وحفر حفره تانيه لغرام ودخل الفيلا وفتح الاوضه علي غرام
غرام كانت قاعده علي السرير وضمھ رجلها واول ما شافت الباب بيتفتح بسرعه وقفت جنب السرير بتبص لاقيت عز داخلها وبيبصلها
غرام ايه .. بتبصلي كده ليه
عز __________
عز شدها من دراعها وطلعها بره الفيلا وعز شاددها من دراعها
غرام پخوف مكانش قصدي ابص عليكم .. والله ما كان قصدي مش هتتكرر تاني صدقني مكنتش اعرف .. مكنتش اعرف
عز وقتها وقف غرام جنب الحفره وغرام شاافت قپرها بعنيها
غرام وهي واقفه جنب قپرها
غرام ده .. ده .. قب .. قبري .. ص .. صح
عز من غير ما ينطق ولا كلمه
رفع المسډس علي غرام وحط ايده علي الزناد وخلاص كان هيموتها لقي اللي حط ايده علي كتفه راحت طلقه الڼار طلعت غلط ومره واحده راحت الطلقه عدت من جنبها بالظبط والطلقه جت في الهوا
عز بيبص وراه لقاه جابر المنفلوطي اللي حط ايده علي كتفه
جابر المنفلوطي كنت عارف انك هتعمل كده
عز مافيش حل تاني غير كده
جابر المنفلوطي ضحك ضحكه سخريه لاء فيه غرام بنت عاقله ومافتكرش انها هتتكلم مع حد علينا صح ياغرام
غرام صح والله صح عمري ما هتكلم مع حد ولا حتي هشوف حد
جابر المنفلوطي شوفت بقي
عز حط المسډس وراه ضهره وقاله
عز اللي تشوفوه ياجابر بيه
جابر المنفلوطي حط ايده علي كتف عز وقاله بس انت طلعت اسد ياعز كل يوم بتثبتلي انك اقوي من الاول بكتير
عز انا مطلعتش انا طول عمرى
جابر المنفلوطي طيب يا اسد النهارده خطوبه بنتي ولازم تجيب المدام اللي لازم تقعد معاها سنه علي الاقل عشان تحضروا الخطوبه دي خطوبه عائليه وكل واحد بيجيب مراته معاه
عز الف مبروك بس اعذرني انا من الحفله دي
جابر المنفلوطي ماتعودتش حد يرفضلي طلب
وهو ماشي وحاطط السېجار في ايده شاورله وقاله
جابر المنفلوطي مستنيك
جابر المنفلوطي مشي ومعاه كل البودي جاردات بتوعه
غرام غمضت عنيها وخدت نفسها ومشيت من قدام عز وهي ماشيه عز شدها و مسك ايدها وقربها منه وبقت وشها في وشه
عز راح قلها
عز جابر المنفلوطي انقذك مني المره دي مش هقولهالك تاني حاولي علي قد ما تقدرى تتجنبيني ياغرام انتي فاهمه
غرام شدت ايدها من عز ونزلتها جنبها وقالتله
غرام انت عمرك ما كنت بني ادم انا عمرى ماشوفت بني ادم زيك كده انا بكرهك وهفضل طول عمرى اكرهك انت واخوك
عز راح ابتسم واخد نفس وحط ايديه الاتنين في جيوبه وبص جنبه ورجع بصلها تاني وقلها
عز طيب حافظي علي عمرك بقي عشان تعرفي تعيشي وتكرهيني
غرام انت حيوان
وجت تسيبه وتمشي شدها من ايدها مره تانيه وقربت من حضنه وقلها
عز الحيوانات بس هي اللي بتجري ورا غريزتها زيكوا كده
مافتكرش ابدا اني اكون انا الحيوان
غرام زقت عز بأيديها الاتنين ودخلت علي اوضتها بسرعه وقفلت الباب عليها واترمت علي سريرها وفضلت ټعيط
اليوم ده كان من اصعب الايام اللي عدت علي غرام مع انه كان اول يوم العيد بس بالنسبالها كان اسود ما في العيد
تاني يوم الصبح طلع عليهم وغرام نايمه الساعات فضلت تدق بس غرام عشان فضلت ټعيط طول الليل لحد ما عنيها ورمت من العياط ما صحيتش
عز دخل عليها لقاها نايمه ورغم انها نايمه الدموع كانت بتنزل من عيونها برضوا
اول ما شافها كده راح قفل الباب بالراحه جدا وطلع بره
وابتدي يروح يأكل الحصان بتاعه
عز بقي يحط ايده علي الحصان ويطبطب عليه وقاله
عز جاهز يابطل
عز فك الحصان من الاسطبل
واخده ولان الحصان ده صعب اي حد يتعامل معاه بس برضوا عز كان بيحب يركبه عشان حصان عنيد زيه ومابيسمحش لحد انه يركب فوقيه بسهوله عز ما كانش بيحب يشترى غير الخيول الاصليه وعز مره واحده راكب علي الحصان راح الحصان بقي يسرع بيه اكتر واكتر بقي يجرى بسرعه رهيبه ماعرفش يتملك من الحصان في الاول ومن كتر سرعه الحصان وغضبه الحصان للاسف وقع وعز وقع من فوقيه
غرام سمعت الحصان وهو بيعمل صوت زي ما بيكون بيستغيث من كتر الالم اللي كان في رجله وعز حاول يقوم بس ركبته كلها بقت ډم بس طبعا مع عناده قام علي ركبته وهو مش قادر ومشي عليها بس كان بيعرج
غرام اول ما شافته كده جريت عليه واول ما بقت قدامه
بقت بصاله وبقت تقول في نفسها
غرام بقي رايحه تجرى علي الراجل اللي كان هيقتلك امبارح
عز وهو باصصلها في عنيها بقي يقول في نفسه
معقول بعد ما كنت ھڨتلها امبارح هتبقي عايزه تساعدني
غرام وقفت ومستنيه منه يقولها اي حاجه رجلي اټجرحت ساعديني .. اي حاجه
بس طبعا عز بعناده ماتكلمش غرام سابته وراحت للحصان ولاقيته مجروح
عز سبيه ابعدي عنه
غرام الحصان مجروح
عز وهو مش قادر يقف راح قلها
عز وحتي لو مجروح هيقوم لوحده مش هيستني من حد انه يساعده عشان يقوم
غرام انت ليه رابط كل حاجه بيك انا بتكلم عن الحصان وجت تقرب منه
عز دي اخر مره هحظرك فيها انك تبعدي عنه
غرام بعناد لاء مش هبعد ياعز
غرام طلعت بسرعه وجابت جردل في مايه وبقت تحط فيه قماشه وتمسحها علي رجل الحصان وبكل حب بالراحه جدا حاولت تقوم الحصان والغريبه ان الحصان قام معاها ومشي عز
شاف كده بقي مستغرب الحصان ده بالذات ما بيمشيش مع حد بسهوله
وبعدها غرام اخدت
متابعة القراءة