روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

 

وصلوا البيت كانت هند قاعدة مع ياسين وقاسم  وهي متوترة ومكسوفه لكن كانت فرحانه لأول مرة ومرتاحة وهي بتتكلم معه

و صباح بتسأله عن كل حاجة في حياته وكأنها خطيب بنتها هي 

لكن دا خلي هند جواها احساس بالحزن احساس قوي وكان نفسها والدتها تبقى معها.

رغم أن شهاب قفل الموضوع وطلع حليمة ورأفت من السچن بعد مدة قصيرة لكن مع ذلك حليمة مرحتش لهند او قاسم وقررت تقعد في بيت ابوها هي ورأفت

لكن كانوا الاتنين عاملين زي الأعداء وكل واحد بيحمل التاني اللوم

نرمين بعد اللي حصل من غزال اخر مرة مرحتش خالص البيت لكن بدأت تفكر في كلامها فعلا وفي حياتها وتبطل تفكر في شهاب رغم ان حليمة بعد دا كله كانت لسه بټسمم ودانها وتقولها أن لو سمعت كلامها هتقدر تخرج غزال من حياته

لكن لأول مرة نرمين تقول لا وتعترض علي كلامها وتكون قاسېة جدا في ردها بطريقة خلت حليمة تستغرب وتخاف.

شهاب دخل هو وغزال لكن اتضايق ان ياسين جيه البيت من غير ما يكلمه لكن كان هادي لان قاسم موجود معاهم.

شهاب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ياسين قام وقف وسلم عليه وغزال غمزت لهند بخبث اللي ابتسمت بخجل

شهاب:ازايك يا حماتي؟

صباح بنفسي الطريقة

 :بخير يا جوز بنتي... 

ياسين:اتصلت عليك كذا مرة مردتش عليا فكلمت قاسم والحج محمود طلبت اني اجي

رحبوا بيا.

شهاب طلع موبايله باستغراب لقى فعلا مكالمات كتير من ياسين ومن أشخاص تانين لكن موبايله معمول صامت بص لغزال بتوعد وهو متأكد انها اللي عملت كدا

=معليش يا ياسين الموبيل كان صامت على العموم ان تشرف وتانس 

قاسم بجدية:طب أنا لازم اروح المستشفى لأنهم بيستعجلوني.... 

شهاب:تمام وابقى كلمني عايزك 

قاسم:ماشي يا باشا ياله سلام عليكم. 

شهاب قعد مع ياسين وغزال طلعت الاوضه هي وهند 

كانت واقفه بتغير هدومها وهي بتسمع هند اللي كانت بتتكلم عن ارتياحها لياسين وأنها مبسوطة 

غزال لابيت بجامة مريحة وطلعت قعد جنبها 

=مش أنتي مرتاحة يبقى خلاص نحتاج ايه تاني وهو باين عليه طيب وبيفهم في الأصول وبصراحة يا هند 

شهاب كان عنده حق لما كان بيرفض العرسان اللي قبل كدا... يارب يا هند يا بنت يونس يهنيكي ويسعدك

و افرشلك شقتك بنفسي 

هند بخجل:غزال أنا أول مرة ابقى مبسوطة اوي كدا رغم ان لسه الخطوبة كمان يومين بس حاسة بأن في قبول بينا مش عارفه اقولك ايه بس مرتاحة اوي وبصراحة هو طريقته في الكلام مريحة

مش زي اي واحد قابلته او قعدت معه. 

غزال بابتسامه:علشان القبول نعمة وساعة النصيب بتصيب.... 

سبحان الله الا ما كنت بقبل اخوكي بس نقول ايه بقا... 

هند بمرح وخبث:دلوقتي بقيتى ټموتي فيه مش كدا. 

غزل بدلال وتغنج:

بعشقه كل حاجة فيه كدا معلمه في قلبي... اقولك لو حد جيه من سنه وقالي ان انا هيجي يوم وابقى بحبه اوي كدا مش هصدق لا وكمان حامل 

هند:صحيح قوليلي اخبار النونو ايه؟و لد ولا بنت؟ 

غزال هزت كتفها:

=مش عارفه لسه مش دلوقتي بس الحمد لله الدكتورة طمنتني اخيرا انا كنت ھموت من الړعب

هند باستغراب:بعيد الشړ عنك ليه كدا؟ 

غزال:لا ابدا ولا حاجة بس كنت عليه وبعدين أنا الدنيا عندي كانت متلغبطة 

هند:فعلا اوي أنا كنت بستغرب لما بدخل القيكي بټعيطي ومحروقة كان قلبي وكلني عليكي يا غزال وكنت خاېفه اوي 

تم نسخ الرابط