روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

و حليمة كانت فاكرة انها لما تخلص من غزال الفلوس دي هتكون لاولادها وبس مع أنهم عيلة واحدة لكنها مقدرتش تفهم دا

و في النهاية لازم كل واحد يدفع تمن أخطائه.. بس أحيانا بيكون فيه اختلاف في العقاپ لو اختلفت النوايا..

و صباح تراجعت عن أفعالها لكن دا ميحميش غلطها في حق بنتها الوحيدة...

الكل كانوا متجمعين في الصالون، غزال اول ما شافت جدها راحت ناحيته حضنته كان ملهوف وخاېف عليها، خاېف تكون اتاذت بقا بيبصلها بتركيز وهو محاوط وشها بين ايده

=حد عملك حاجة يا حبيبتي.... انتي كويسه؟

قوليلي يا روحي مټخافيش..

غزال ابتسمت واترمت في حضنه بقوة وهي مفتقده حضنه بجد، مشاعرها متلغبطة بس الاكيد انها مفتقداهم رغم ان المدة دي مكنتش طويله...

الحج محمود ربت على ضهرها بحنان

غزال بهمس وسعادة

=أنا حامل يا جدو هيبقى في نونو صغير في البيت يملي علينا حياتنا..

محمود ابتسم بسعادة ومال عليها بأس رأسها

=ربنا يسعدك يا غزال ربنا يسعدك يا بنت الغالي.... الله يرحمك يا سعد لو كان عايش كان جاب لك كل حاجة حلوة في الدنيا، كان بيحبك اوي يا غزال، لما اتولدتي مكنش عايز حد يقربلك وهو اللي فضل شايلك واختارك أسم غزال رغم اني كنت معترض وقلت ان في اسامي كتير احلى

 لكنه اعترض وقالي أن غزال اسم عربي معنها شادن يعني حديث الحب

الله يرحمه ويسعدك يا غزال 

غزال ابتسمت وحضنته، هند كانت واقفه جانبها وماسكة في ايدها وهي پتبكي 

غزال قربت منها ومسحت دموعها 

=اي الهبل دا.... أنتي بټعيط ليه... أنا رجعت وكويسة

هند:حقك عليا مكنش ينفع تطلبي مني حاجة واسيبك لوحدك تخرجي والله أنا اسفه مكنتش اعرف ان دا كله هيحصل. 

غزال مسحت دموعها بحب وحطت ايدها على كتف هند

=كل حاجة بتحصل في الدنيا يا هند مقدر ومكتوب متلوميش نفسك على حاجة مش بيديك لأنها كانت مكتوبة من البداية أنها تحصل وبعدين ما أنا كويسه اهو وزي الفل أنا اه جسمي وجعني شوية وھموت واخد دش وانام بس غير كدا أنا كويسة الحمد لله بطلي ټعيطي بقا يا بنتي. 

هند مسحت دموعها وحضنت غزال، في نفس الوقت اللي حليمة نزلت فيه السلم وهي متوترة لأنها كانت بترن على رأفت مردش ولما شافت صباح داخله مع شهاب وغزال عرفت أنها اتكشفت واكيد رأفت كمان اتكشف. 

قاسم كان واقف ساكت وجنبه معتز وطه 

قاسم بصوت عالي

=اهلا اهلا... رحبوا معايا جم١عة ب حليمة هانم المنشاوي بنت المنشاوي ولاد الحسب والنسب 

حليمة بارتباك:

=في ايه يا قاسم من أمتي وانت بتتكلم معايا كدا... 

قاسم بسخرية

=ايه دا بجد... صحيح أنا ازاي بتكلم معاكي كدا يا ماما.... 

انا اسف لا حقك عليا بجد... حقك فوق رأسي... اذا كنت غلطت في دي فأنا محقوق لك.... بس ياترى أنتي كمان عندك الشجاعة تعترفي باخطاك... ولا كبريائك هيمنعك... 

هند:تقصد ايه يا قاسم... 

قاسم:في ان امنا كانت عايزه تق"تل بنت عمنا غزال.... واتفقت مع خالك رأفت علشان يأجر ناس يعملوا الموضوع دا.. 

هند:أنت بتقول ايه... ماما هو اللي بيقوله دا حصل... انتي ليكي علاقة بخطڤ غزل 

ردي عليا انتي فعلا ليكي يد في الموضوع، وبعدين الست دي ايه اللي جابها هنا تاني. 

هند كانت بتبص لصباح باستغراب وهي مش فاهمة حاجة 

حليمة:انا معرفش أنت بتتكلم عن ايه وبعدين اكيد دي بتكذب عليك... رد يا عمي 

مش دي صباح اللي خدت كم مليون وسابت بنتها ومشيت... واكيد من مصلحتها تالف قصص علشان تطلعني أنا الۏحشة وهي الملاك.. 

غزال:مفيش ملايكة على الأرض يا مرات عمي.... أنا شايفك وانتي بتدي الفلوس لرجب لما جيه البيت قبل كدا... وكمان رجب اعترف وقال انك انتي اللي اتفقتي مع اخوكي رأفت بيه 

حليمة بخبث:

-اطلعي من دول.... وانتي هتقولي ايه غير كدا علشان تطلعيني شرنيه وتكرهي ولادي فيا... اه يا بنت ال***

تم نسخ الرابط