روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

 

صوت ضحكتك مع هند، حركات ايدك، نظرات عينك وأنتي مرتبكة وأنتي فرحانة 

لدرجة اني كنت بسرح ساعات وأحاول اتخيل شكلك لكن مفيش ولا مرة ظبطت وطلعتي أجمل بكتير من اللي في الذاكرة

كان ممكن اقول ما أنتم كتبين الكتاب وأنت دلوقتي جوزها وليك حق تشوفها برضو دي مراتك 

لكن كنت باجي في آخر لحظة واقول لأ 

كنت دايما بشوفك يا قاعدة لوحدك أو مع هند 

استغربت لأنك مكونتيش صحاب لا في الثانوي او الكلية ولا عمري شفت ليك صاحبة

عرفت بالصدفة من هند أنك بتحبي تقري وكنتي بتشتريها من مصروفك من ورانا 

كنت بشتريها وبخلي قاسم يديها لك.... بس اقولك أنا قلبي وقع لما سمعت صوت ضحكتك... لسه فاكرك يا غزال بعد مoت ابويا... لسه فاكر الحواديت اللي كنتي بتحكيها لي وأنا نايم  والشكولاته اللي كنتي بتسبيها في أيدي 

كنت بحتفظ بيها ولما ازعل او اتضايق اطلعها أكل منها وافتكر وأنتي قاعدة جانبي وماسكة العروسة بتاعتك وبتملسي على شعري بحنان.... عارفة يا غزال 

أنا محدش حسسني بالأمان الا لما كنت بحس بوجودك رغم ضعفك بس كنت بحس بالقوة وأنتي جانبي... رغم اننا كنا صغيرين وكنا عيال لكن أنا حسيت بالحنان وأنا جنبك

لما ابويا م١ت أمي مخدتنيش في حضنها ولا قالت ليا اي حاجة تخليني استحمل بيها فراقه... أنا فاهم اني الراجل بس كنت صغير وقتها 

جدي كمان مكنش مستحمل بعد مoت ولاده الاتنين 

كنت كل يوم بعيط في اوضتي وانا مقهور على مۏته 

بس لقيتك بتتسحبي لاوضتي وتفضلي قاعدة جنبي وأنتي فاكرة أني نايم.. حسيت لأول مرة أن حد بيحتوني... حاجة جوايا بتدوب لما بتقربي او المسک

كنت بتجنن لما أفكر أنك هتكبري وهتتجوزي وتبعدي عننا وحد تاني هيجي ياخدك... 

من يوم ما بقيتي على ذمتي وكل حاجة اتغيرت كنت فرحان 

انتي الوحيدة اللي كان في ايدك تفرحني بكلمة وتزعليني 

لما كنت بدخل الأوضة القيكي ارتبكتي مني، جرحتبني كتير يا غزال، كرهتيني فيكي وفي قربك..... وآخرهم كانتِ عايزاه تطلقي مني علشان تعرفي ايه حكاية أمك 

بمنتهى السهولة قلتي عندك استعداد انك تطلقي وانك موافقة اتجوز نرمين كل كلمة وكل فعل كنتي بتجرحيني فيه 

و انا بحاول اقدر صدمتك.... لكن أنا تعبت يا غزال

تعبت من علاقة حاسس اني بدي فيها مش باخد اي حاجة... مع اني مش عايز غير اني القيكي متمسكة بيا 

لكن انتى عملتي ايه... بتتخلي عني ببساطة

انا بس نفسي احضنك وانا مطمن... نفسي القى غزال العيلة اللي كانت بتخفف عني بدون ما تخطط لدا 

أنا حبيتك يا غزال... حبيتك مع كل حركة.. سفرية شرم كانت بالنسبه ليا أجمل حاجة حصلت لي كنا قريبين اوي 

حسيت لأول مرة اني قادر اتنفس بجد... 

غزال كانت بتسمعه وهي مش عارفة تقول ايه وحاسه انها پتنهار مع كل حرف بيقوله بصدق:

-بس أنا مستهلش كل دا يا شهاب.... أنا مستهلش اني اكون مصدر سعادتك

أنا 

شهاب مرر ايديه في شعرها :

-أنتي مش عارفة نفسك يا غزال ودا اللي تعبك ومحيرك.... انا مش هسيبك ولا هطلقك مهما قلتي او عملتي 

هتفضلي على ذمتي لحد ما ربنا يأذن وهيبقى عندي منك اولاد كتير... وعمرنا ما هنتخلي عنك علشان انتي أهم عندي من الهواء اللي بتنفسه 

غزال كانت حاسة بسعادة كبيرة جواها وكان كلامه طمنها 

-شهاب ممكن اطلب منك طلب 

و اوعدك هقفل بعدها أي موضوع يضايقك مني

شهاب كان عارف طلبها رد بجدية

-طلب اي

تم نسخ الرابط