روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

جايز ربنا يستجيب لدعواتك ويصلح حاله دا سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام رغم انه كان بيتاذي من جاره اليهو"دي لكن لما مرض راح زاره 

فمبالك بابن خالك لما يغلط هل ندعي عليه! 

هند:بس غلطه كبير يا غزال على العموم انا بحاول اتجاهل اللي حصل علشان مروحتش المصحة اللي هو فيها واكسرها فوق دماغه 

غزال بخ0بث:

-بقلق منك لما تتحمقي اوي كدا علشان حد 

هو ايه العبارة يا هند

هند:

-ولا حاجة..... انا هطلع اشوفهم جايز يكونوا محتاجين حاجة... 

غزال؛ مع اني شاكه فيكي بس ماشي نعديها المرة دي 

 هند خرجت بسرعة لقت شهاب داخل 

هند بهمس:

-مش لو كنت افتكرت امبارح كان ارحم لك من كل دا؟ 

شهاب باريحية:

-ما تعلى صوتك يا بنت ولا انتي بتكلمي نفسك... 

هند بابتسامة:

-يعني انت مسمعتنيش؟ 

شهاب:سمعت بس احبك لما تتكلمي صوتك يكون مسموع.... ثانيًا بقا حتى لو كنت افتكرت مكنتش هعمل حاجة لأنك متأكدة أني مش بحب موضوع عيد الميلاد دا ومش مؤمن بيه

هند بحب 

: ماشي يا سي شهاب... هي جواه. 

شهاب ضحك ضحكة بسيطة ودخل، 

كانت بتحضر لنفسها أكل ونعيمة مش موجودة... حست بايده بتتلف حوالين خصرها وبيسند رأسه على كتفها 

-كل سنة وانتي طيبة يا ست البنات، ليه مقولتليش انه عيد ميلادك كان أمبارح 

 غزال :

-عادي أنت اصلا كنت مشغول في الشغل وبعدين الموضوع مش مستاهل يعني، أنا بس كان نفسي تفتكر بس عادي صدقني مفيش حاجة حصلت 

 شهاب:

-طب طالما هو عادي كدا ليه كنتي زعلانة

غزال:بس أنا مزعلتش

شهاب بص في عنيها، غزال حاولت تتلاشاه 

-أنا مش زعلانة وعارفة أنك اكيد كنت مشغول بسبب الشغل اللي عندك والمسئولية اللي عليك علشان كدا مزعلتش

شهاب بجدية:

-حقك عليا انا فعلا نسيت كل سنة وأنتى طيبة. 

غزال ابتسمت وكأنها مش مهتمة وكملت تجهيز الأكل بانشغال وهو خرج من المطبخ

عدي وقت طويل 

غزال طول اليوم مشغولة مع هند ونعيمة بيتكلموا ويجهزوا الأكل الرجالة اللي كانوا بيفرقوا اللحمة... 

الساعة وصلت عشرة كانوا تعبوا 

غزال قعدت على الكرسي وهي حاسة بأن رجليها مش مساعدها تقوم  

-انا خلاص فرهدت 

هند:

-انتي فعلا عملتي حاجات كتير النهاردة... ياله قوم اطلعي ارتاحي وانا ونعيمة هنشطب المواعين دي ياله 

غزال:

-بجد.... 

هند؛ 

-اه وبعدين ماما نامت يعني مش هتنزل تاني دلوقتي وانا هخلص دا واطلع أنام ياله بقا اطلعي 

غزال ابتسمت بارهاق وقامت طلعت اوضتها دعاء أحمد 

فتحت الباب ودخلت قفلته وراها وشغلت النور 

لكن وقفت للحظات بتبص على التورتة اللي محطوطة على التربيزة، قربت باستغراب لقيت تورتة كبيرة ومطبوع عليها صورة ليها مع شهاب في شرم الشيخ 

ابتسمت بهدوء وبصت تشوف شهاب لكنه مش موجود، بصت على السرير

 وقفت مصډومة وهي شايفه علبة قطيفه سوداء مفتوحة 

اخدتها بدهشة وإعجاب، طلعت منها خاتم ذهب رقيق في تصميمه

و سلسله هادية جدًا 

راحت ناحية المراية بسرعة قلعت النقاب والخمار 

لبستهم بسعادة وإعجاب، اخدت وردة بيضاء  من علي السرير وابتسمت بهدوء 

شهاب دخل الأوضة وقفل الباب وراه

غزال بحماس وسعادة:

-انت اللي عملت الحاجات دي 

 شهاب قرب منها وابتسم:

-هو في حد بيدخل الاوضة دي غيري انا وانتي وبعدين بقا أنا متمناش ابدا انك تكوني زعلانة من اي حاجة يا غزالة... 

غزال كانت فرحانة وحاسة انها بتكتشفه  من اول وجديد 

لكن لسه في جزء في شخصيته غامض يتمنى انها متعرفوش عنه لأنه جانب مخيف 

تم نسخ الرابط