روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

 

ولو مبعدتش؟

غزال لفت له وبصتله بقوة

-هخليك تجهز معايا الفطار علشان أنا واقعه من الجوع.... وبصراحة نفسي اعمل حاجات كتير معندناش وقت ياله بقا 

ف لو ممكن يا شهاب بيه تساعدني اكون ممنونة جدا جدا لحضرتك.. 

شهاب ضحك على كلامها وطريقتها واخد منها السك"ينة وبدا يجهز معها الفطار. 

غزال كانت بتختلس النظر له وهو مركز في اللي بيعمله...

اتكلمت بهدوء وهي بتاكل من السلطة

-الكلام بيخلي الوقت يعدي بسرعة... احكيلي بقا عنك يا شهاب...بقولك يا شهاب أنت عمرك حبيت؟ 

شهاب بصلها باستغراب وهز كتفه 

-مش عارف الصراحة.... هو الحب يعني ايه 

يعني اني اقولك بحبك. 

غزال:الحب! 

امم بصي يا سيدي من الروايات اللي قريتها والاحساس اللي بحسه لما بحب حد 

ف الحب معناه مش لازم تقول للي قدامك بحبك 

بس تصرفاتك تعبر عن دا 

يعني انك تخاف على اللي قدامك بشكل مخيف، 

تهتم بالحاجات الصغيرة اللي بيحبها، 

حتى تفاهته اشطا ممكن تحبها عادي 

الحب 

يعني الغيرة واحساس أنك عايز ټخطف الشخص اللي بتحبه وتخفيه عن عيون الناس كلها 

تعززه دايما.... وتحس بالراحة وهو جنبك. 

شهاب كان بيبصلها وهو بيفكر في كل كلامها 

هو بېخاف عليها بشكل مرضى، بيغير بشكل مخيف، عارف الحاجات اللي بتحبها 

بيفهمها من نظرة عنيها... بيحس بالأمان والراحة في وجودها، 

نفسه يحميها حتى من نفسه، كتب ليها الأرض مخصوص علشان يعززها في البيت. 

شهاب بلع ريقه بصعوبة من فكرة أنه بيحبها. 

ازاي! وامتي؟! 

لا لا اكيد دي تخيلات هو مش بيحبها 

غزال:ها قولي بقا مين اكتر شخص بتحبه 

شهاب بدون تفكير وحزن

 :ابويا الله يرحمه كان طيب اوي وحنين وبيحبني انا وهند وقاسم 

لما م١ت اخد حته من روحي معه لدرجة اني حسيت باحساس مخيف عمري ما حسيته قبل كدا.... الله يرحمه 

غزال بحزن:الله يرحمه تعرف انا لسه فاكراه 

يعني لما هو ټوفي كان عندي سبع سنين 

كان دايما يجيب ليا شكولاته زي هند....الله يرحمه

شهاب طفي الڼار عن الأكل وبدا يحطه في الأطباق سالها بهدوء وهو مديها ضهرها

-و انتي مين أكتر حد بتحبيه في حياتك يا غزال

غزال سكتت للحظات واتكلمت بحزن

-أمي..... 

رغم اني مشوفتهاش بس حاسه انها كانت جميلة اوي.. جميلة لدرجة تخليني منبهرة بيها وبكل حاجة فيها

حاسه كانت طيبة اوي... جدي قالي أنها كانت بتحب بابا.... أنا بس كان نفسي اعرف حض0نها طعمه عامل ازاي 

نفسي اعرف حنية الام دي عامله ازاي

أنت شوفتها يا شهاب وأنت صغير كان حلوة 

شهاب بضيق:

-مش فاكر يا غزال ممكن نقفل السيرة دي... وخلينا نفطر 

غزال اتضايقت منه وحست انه مش مهتم لكن قررت متزعلش

شهاب خرج من الحمام وهو بينشف شعره بص لغزال اللي نايمة بأريحية، قعد جانبها

تم نسخ الرابط