روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

 

طه لف من البيت من ناحية وراء، بص على بلكونة الدور الأول 

فكر للحظات وطلع على المواسير 

 نط في البلكونة، حاول يفتحها من برا بهدوء، دخل وهو بيتسحب البيت هادي جدا ومفيش اي حركة 

طلع السلم بهدوء وقف أدام أوضة غزال حاول يفتح الباب لكن كان مقفول بالمفتاح اتضايق ووقف يفكر هيعمل ايه معقول هيمشي 

طه لنفسه:و بعدين بقا يا غزال.... بس اكيد في حل، شهاب لو كان برا يبقى اكيد يا معه مفتاح الاوضة او سايبه هنا لما يجي وهو معظم الوقت بيكون في المكتب.  

نزل السلم وراح لاوضة المكتب ډخلها وفضل يدور على اي مفتاح ممكن يكون مفتاح اوضتها 

طلع بعد شوية وهو معه مفتاحين ويتمنى واحد منهم يكون الأصلي 

جرب الاول مفتحش لكن للأسف المفتاح التاني فتح الباب. 

أبتسم بسعادة وهو بيدخل الاوضة بسرعة وهدوء قفل الباب وراه 

قرب من السرير كانت غزال نايمة ومتغطية مفيش غير الاباجورة مفتوحة

اخد نفس بطئ وهو واقف جانبها وبيبصلها

مد ايده يمررها في شعرها لكن مكنش متوقع أنها تصحى بسرعة كدا 

غزال فتحت عنيها بنوم لان نومها خفيف كانت فاكراه شهاب لكن شهقت اول ما شافت طه ادامها 

قامت مڤزوعة بصتله بصد@مة واخدت حجاب بسرعة حطيته على شعرها وهي هتعيط من اللغبطة والتوتر 

-أنت بتعمل ايه هنا انت اټجننت وصل بيك الجنان أنك تدخل أوضة نومي.. 

طه وهو بيقرب:

اعمل ايه ما انتي جننتني معاكي مش عارف اقولك كلمتين على بعض.... غزال انا بحبك بلاش تخليني اعمل حاجة تزعلك 

غزال پغضب؛ امشي من هنا وأنا والله العظيم لاقول لشهاب اطلع برا 

راحت ناحية الباب ولسه تنادي على حد من الغفر كتم نفسها بسرعة

-فكرك هسيبك تعملي كدا دا على چثتي انا جاي النهاردة يا قا"تل يا مق"تول ومعنديش استعداد اكون مق"تول يا غزالة أنتي عارفه انا هتجنن عليكي.... يا بخته بيكي بجد... بس متعوضه... 

غزال كانت بتحاول تفك ايده وتبعد عنه لكن  مقدرتش وهو بيكتفها بقوة

دموعها نزلت وهي مړعوپة، حط لازق على بوقها وهو لسه ماسك ايدها 

بصلها بخبث وإعجاب وهمس 

-كان بيقولي اخد"رك بس الصراحة أنا هكون سعيد أكتر لو انتي في واعيك 

في نفس الوقت 

شهاب كان وصل البيت بعد ما استئذان من الرجالة انه يمشي وهو متردد وحاسس بحاجة غلط... الغفير فتح البوابة وهو دخل ركن العربية وطلع 

سمع صوت حاجة بتتكسر وفجأة سمع صوت صر" يخ غزال اتنفض بقوة و.... 

شهاب سمع صوت حاجة بتتكسر وبعدها  صر"يخ غزال طلع السلم بسرعة، فتح الباب لكن وقف مذهول

و شايف طه حاطط ايده على رقبتها بيحاول يخ'نقها بعد ما ضر'بته بالفاز على دماغه في محاولة منها أنها

تمنعه يقرب لها.... وشها كان أحمر جدًا

طه اټرعب اول ما شاف شهاب جوا الاوضة... ساب غزال اللي وقعت على الأرض

شهاب قرب منه بسرعة جدًا، طه جري على البلكونة لكن قبل ما ينط كان شهاب مسكه بسرعة من قميصه، لف وشه له وضربه بقوة وڠضب وهو بيسبه

الغفير كان واقف برا الاوضة وهو متردد يدخل في وجود غزال لانه متأكد ان شهاب مش هيتغض عن الموضوع لو هو دخل

غزال قامت بسرعة راحت ناحية شهاب اللي كان ضر"به بقوة ووشه بينز"ف

حاولت تبعده عنه وهي بتترعش وخاېفة

شهاب بحدة وصړاخ:

-وحياة أمى لاندمك على اليوم اللي اتولدت فيه يا ابن ال....

غزال مسكت ايده وهي بتترجاه وبتعيط بهسترية

-سيبه.. ابوس ايدك بلاش تاذي نفسك. 

تم نسخ الرابط