روايه خطڤ للكاتبه ايمان

موقع أيام نيوز

اللي قدمتها للشركه خلال العشر سنين اللي اشتغلت فيها إلا أني كان جوايا حزن العالم لعدم حضور امجد في يوم زي ده ..حاولت معيطش لكن للاسف كل محاولاتي فشلت وعيطت ڠصب عني..في الحقيقه كان صعبان عليا نفسي اوي كنت حاسه اني مليش قيمه عند امجد ..حسيت اني مجرد حاجه زي اي حاجه كان بيتمناها ولما نالها بدأ بالتدريج يمل وينفر منها ويتجدد شغفه وآماله نحيه شئ تاني افضل ! الباب اتفتح مره واحده علي آثره اتنفضت من الفزع كنت مفكره أنه حد من الخدم ولسه هتعصب لقيته هو قربت منه بلهفه وابتسامه واسعه 
امجد
والغريبه أنه تخطاني وفضل يلف في الأوضه علي حاجه مش فاهمه ايه هي 
امجد في ايه بتدور علي حاجه
لقيته بياخد ورق كان محطوط علي الكمود بلهفه وبيفتحه واول ما فتحه أتنهد براحه
الحمد لله
امجد انت ليه مش بترد عليا 
اتعصب عليا وزعق فيا جامد 
اسكتي بقي ياشيخه اخرسي بسببك وبسبب نكدك نسيت ورق مهم واضطريت ارجع عشان اخده
بصيتله پصدمه ودموعي نزلت لا اراديا علي خدي ولاول مره في حياتي اخرج عن صمتي واضطر اتكلم
انت ايه يا اخي اييييه الجبروت ده ايه اللامبالاة دي ايه الانانيه ديه حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه اربع سنين بحالهم بحاول بكل جهدي اتأقلم واتحمل واتغاااضي عن حاجات مينفعش التغاضي فيها كل ده عشان بحبك وباقيه عليك باجي علي نفسي كتير عشان برضو بحبك بتحمل منك قسوه وقله اهتمام وقله تقدير كل ده بدافع الزفت الحب واقول بكره يتغير بكره يحس بيا بكره يراجع حساباته وانت ولا هنا انت بقيت كده ليه يا امجد انت اتغيرت بالشكل ده ليه قولي فهمني انا وحشه انا بعمل تصرفات بتزعجك طيب طب زهقت مني طيب حبيت حد ومش طايقني معاك قولي فهمني متسبنيش بالشكل ده متعلقه في الهواء !
ربع أيده ورد ببرود 
خلصتي
هزيت راسي بنفي وبنبره كلها ۏجع
للاسف مخلصتش ده جزء بسيط اوي من اللي جوايا
تمام يا جنا انا رايح الشركه وانتي روحي الحفله بتاعتك وبلاش شغل عيال اتمني لما ارجع بليل تكون حالتك اتحسنت وراجعتي انتي حساباتك
قال كلامه وخرج من الأوضه وانا واقفه بغلي وبجز علي أسناني پعنف من غيظي والضغط اللي كان جوايا فضلت ادور علي حاجه اكسرها لحد ما وقعت عيني علي فازه وبدون تفكير وبكل غل مسكتها وهبدتها نحيه الباب وقعدت علي طرف السرير وحطيت وشي بين ايديا وفضلت أعيط بحرقه..اكتر حاجه بكرهها في نفسي اني بيبقي جوايا مليون سؤال ومليون رد فعل محضراهم لوقت المواجهه لكن وقت المواجهه الفعليه بكتفي بالعياط وبكام كلمه مش بيوجعوا اللي قدامي بالعكس دول بيوجعوني أنا اكتر من اي شخص الفون بتاعي رن برقم مدير الشغل بتاعي مسحت دموعي بسرعه ورديت بصوت حاولت يكون ثابت
الو
انتي فين ياجنا اتأخرتي كده ليه
احم ا انا اسفه يافندم معلش ربع ساعه أن شاء الله وهكون عند حضرتك
تمام في انتظارك
نزلت لقيت عماد وقاسم واقفين زي الصبح مستنيين يوصلوني رسمت نفس الابتسامه السخيفه علي وشي وانا بقرب منهم
معلش اتاخرت عليكم
عماد 
ولا يهمك يا هانم احنا تحت امرك
ربنا يخليك ياعماد
خرج علبه من جيب الجاكيت بتاعه ومدلي أيده بابتسامه كلها احراج
اتفضلي
ايه ديه ياعماد
ديه هديه بسيطه كده جبتها لحضرتك ا أحم انا عارف انها مش قيمتك بس
قاطعته وانا باخدها منه بابتسامه 
تعرف أن دي اجمل هديه جاتلي
ابتسم بأحراج 
ب بس انتي لسه مشوفتهاش ياهانم
مش مهم المهم انها منك واكيد هتكون جميله زيك
ربنا يخليكي يارب ويجبر بخاطرك ياست هانم
ويخليك يارب احم يلا
فتحلي الباب وركبت وبعدها ركب هو وقاسم اللي كان واقف ساكت وبيبصلي بنظرات غريبه لاول مره ..وصلنا الحفله وفي الحقيقه كان احتفال عظيم بشكل يليق بيا..وقفت علي المنصه عشان اتكلم وعيني بتبص علي كل الوشوش وجواها حزن دفين..كان قدامي عدد كبير جدا من الناس اصحابي اهلي ناس تانيه المدير عازمهم قاسم وعماد..معظمهم كان باين عليهم الانبهار والفرحه والفخر أن بالرغم من صغر سني قدرت احقق مكاسب كتير جدا للشركه اللي شغاله فيها..وقتها اتنهدت بحزن
وبدأت اتكلم واشكر الناس اللي حضروا واعبر عن مدي فرحتي بوجودهم الخ لكن في النهايه انا مكنتش مبسوطه كنت حاسه ان في جبل واقف علي قلبي
..وفجأة في
تم نسخ الرابط