قصه جديدة للكاتبه سميه سيد
انك غريبه عنينا وعايشه ضيفه
صمت رحيم لبرهه ليتابع شحوب وجهها ومن ثم استكمل قائلا
_عمي الله يرحمه كان عارف انك مهتحفظيش علي اسمه او ورثه لا اانتي ولا ولدك الصايع البايظ فااتنازل عن حقه في السرايا والفلوس ليا يعني كل ال انتي عايشه فيه ده خيييري انا
_ بس مهواش دايم لانك هتحصلي ولدك
ما ان انهي كلماته حتي دخل احد الظباط وخلفه بعض العساكر
_لع هيقبضوا عليا بتهمه اي
اردف الظابط پحده
_بتهمة محاولة قتل مدام رقه مرات رحيم بيه
تقدم العساكر لياخذوها لتصرخ قائله
_مش هخليك تتهني يارحيم هقتلهااااا سامعني
اختفي صړاخها بعد ان تخطت باب السرايا
زفر رحيم براحه بعد تخلصه من اكبر العقبات التي بحياته
بعد مرور عدة اسابيع ....
كانت رقه قد خرجت من المستشفي واخذت تحاول فهم طباع رحيم لتجني غضبه والعمل علي راحته فهو في نظرها الان الحامي لها من القائها في الشوارع او قټلها
في احدي الايام ....
دلف رحيم الي الغرفه الخاصه به هو ورقه فهي تشاركه الغرفه ولكن كلا منهم ينام بمنطقه مختلفه عن الاخري
نظر رحيم لتلك الجالسه وهي تنظر امامها بشرود ولم تنتبه لدخوله
_عاوز حاجه اعملك حاجه!
كان رحيم يخبئ شئ خلف ظهره لينظر اليها مرددا باابتسامه هادئه
_معاوزش حاچه في الدنيا غير انك تكوني زينه وبس يارقه قلبي
اشتعلت وجنتيها بخجل وهي تنظر لذلك الذي يمطرها كلمات غزل
لفت نظرها يديه الموضوعه خلف ظهره لتردف قائله بتساؤل
رحيم بهدوء
_لو قولتلك هتديني ال انا عاوزه
هزت راسها بالموافقه بحماس وهي تنظر اليه
قام رحيم بمد يده المخبئه خلف ظهره لها ببعض الاوراق
التقطتهم رقه لتنظر بهم وماان قرأت ماتحتويه تلك الورقات حتي التمعت عيناها بدموع الفرح
اردفت وهي تنظر اليه بفرح
_ده ورق الكليه بتاعتي ! يعني انا اتقبلت في الكليه ال نفسي فيها وكمان هكمل تعليمي !
طوقها رحيم بذراعيه ليضع قبله علي رأسها واخذ يربت علي ظهرها بحنو
رقه بسعاده
_انا انا مش عارفه اقولك ايه بجد انا بجد بجد متشكره اووي اووي انا بحبك اووي اووي
تصلب جسد رحيم ماان اردفت بتلك الكلمه ابعدها عن احضانه ليضع يديه علي وجنتيها وهو ينظر اليها بلهفه مرددا
نظرت اليه لتردف بتلعثم
_انا انا
شعر بها تبادله بجهل ليتمادي ولم تمانع ....
حملها ليتجه بها نحو الفراش ليغوصا معا في بحر العشق الخاص بهم ....
رايكم
النهايه