قصه جديدة للكاتبه سميه سيد
المحتويات
وعيه
اسنده رحيم واشار لرجاله حتي لاينتبه الرجال المتواجدين ..اقترب رجال رحيم ليساندوا عاصم متجهين به الي احدي المنازل الصغيره خلف السرايا
وقف احدي الرجال ليردف قائلا
_مانويش ياكبير تطلع لعروستك وتورينا البشاير
نظر رحيم اليه ليردف قائلا بهدوء وابتسامه مصطنعه
_انت عارف زين ياولد سامح اني مهعملش الحاچه دي شرف مرتي ليا انا محدش ليه الحق انه يشوفه او يسال عنه وهعتبرك عيل صغير وغلط
_واه واه حديت ايه ده احنا هنا اا
قاطعه رحيم بصرامه
_قولت اقفل الحديت الماسخ ده وحذاري تفتحو تاني قدامي
صمت الرجل پخوف ونظر رحيم امامه بشرود
بعد مرور بعض الوقت صعد رحيم ليتجه نحو غرفته
وفي نفس التوقيت كانت رقه تجلس تلعب في اصابع يديها بهدوء
نظرت امامها بشرود لتتذكر كيف كانت فتاه بسيطه مجتهده تعشق دراستها ودائما ماكانت ترفض الزواج لااجل دراستها نعم صغيره بالعمر ولكن ماكان يحزنها دائما عدم اكتراث والدتها بتعليمها والحاحها الدائم لقبول اي شاب يتقدم لخطبتها
فلاش باك
جلست رقه علي احدي المقاعد باارهاق بعد ان دخلت من باب المنزل
فمنذ التاسعه صباحا وهي بالخارج تتنقل بين اماكن دروسها لتعود الان في السادسه
اغمضت عيناها باارهاق في محاوله منها لااستعاده طاقتها لتراجع مااقامت بااخذه اليوم حتي لا يتراكم عليها
سناء
_قومي خدي دش والبسي يلا عشان في عريس جاي يشوفك
عقدت حاجبيها بضيق لتردف قائله
_تاني ياماما !! تاااني هو انتي مبتزهقيش
سناء پحده
_لا مبزهقش واتعدلي يارقه بدل مااعدلك قومي اتزفتي غيري والبسي حاجه عدله
هبت رقه واقفه وهي تنظر الي سناء بضيق
نظرت سناء اليها بااستنكار لتردف قائله
_انا يابت مش طيقاكي وعاوزه اخلص منك !! اناا بقي عشان عاوزه استرك واخليكي في حمي راجل ابقي عاوزه اخلص منك
رقه بحنق
_ياماما ياحبيبتي ارجوكي عاوزه يوم واحد بس يعدي من غير مانتخانق ونتكلم في الموضوع ده انا عاوزه اركز في دراستي واكمل تعليمي انا مبفكرش في الجواز دلوقتي نهائي
_مبتفكريش في ايه ياعنيا لابقولك ايه الدلع بتاعك ده انا مبحبوش انتي سامعه وهتقابلي العريس وهتوافقي عليه وابقي كملي دراستك عنده بلاش دلع وقرف
نظرت إليها رقه بعينان مليئه بالدموع لتردف قائله
_هو ايه كل حاجه عندك بالڠصب حتي الجواز ال هو عمر تاني فوق عمري وواحد هقضي معاه بقيت حياتي عاوزه ترميني وخلاص ليه ياماما بتعملي كده
_بقولك ايه انا قولت ال عندي وهتقابلي الراجل وهتوافقي يااما والله لااقعدك خالص من المخروبه دي قال دراستي قال
تمتمت سناء بكلماتها الاخيره وهي تتجه لداخل المطبخ
دخلت رقه الي غرفتها لتغلق الباب ومن ثم القت بثقل جسدها علي الفراش دافنه وجهها في وسادتها واخذت تبكي بقوه
باك
افاقت من شرودها علي صوته الرجولي المتسأل
_انتي زينه !
رفعت راسها لتلتقي عيناها بعيناه واكتفت بهزه صغيره من رأسها دليلا علي انها بخير
نظر رحيم الي عيناها الرماديه شعر بالحزن والخۏف والتردد التي تحمله تلك العينان
اقترب رحيم ليجلس بجوارها لتنتفض هي واقفه هم رحيم ليتحدث ليستمعوا لصوت طلقات ناريه ووو
الفصل الخامس
اڠتصاب قاصره
وفجأه سمعوا صوت طلقات ناريه ...
نظر رحيم سريعا
لرقه وهو يهب واقفا واردف قائلا
_خليكي اهنه ومتفتحيش لااي مخلوق واصل فااهمه !!
هزت رقه رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه پخوف ...القي رحيم نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي خارج الغرفه ومن ثم الي الاسفل
في الاسفل وقفت رويدا تنظر لذلك الملقي علي الارض وذراعه ېنزف بشده
هبط رحيم لينظر لرويدا ولعاصم الملقي علي الارض واثنان من رجاله واقفين يخفضون رأسهم
رحيم بهدوء
_ايه ال حصل اهنه
رفعت رويدا كتفيها بلامبالاه لتردف قائله
_كان فاكر انه يقدر يهرب او يهددني بالفرفر المسډس
فلاش باك
قبل صعود رحيم امر رجاله باان يااتو بعاصم وينتظروه بالاسفل ومن ثم صعد
ليأتي رجاله بعاصم الذي افاق واحدهم يضع السلاح علي راسه وينتظرون رحيم ..الي ان جائت رويدا
رويدا پحده
_مين ال دخل الزباله ده اهنه
عوض وهو يخفض رأسه
_رحيم بيه امرنا اننا نچيبه اهنه ياست رويدا
عاصم بسخريه
_براحه علي اعصابك ياحلوه
نظرت اليه رويدا بااستحقار والټفت لتذهب ليسرع هو ملتقطا السلاح بحركه سريعه
متابعة القراءة