عشقك اهلكنى للكاتبه سوليه نصار

موقع أيام نيوز


ايه عملت ايه في المقابلة !
ابتسمت له وقالت
كانت هايلة وقريب البنات هيداوموا ...
ابتسم وقال 
كويس ....
عبست وقالت
بس أنت ايه اللي جابك هنا مش
مفروض تبقى عند مراتك التانية أنتوا متجوزين من قريب ميصحش كل شوية تيجي لمراتك الأولى مش عدل كده ...
نظر إليه بدهشة فأكملت 
روح يا حبيبي لمراتك التانية عشان متشيلش ذنب انك ظلمتها أنا بحبك وخاېفة عليك تأخد ذنب ...

لا لا اكيد وقعتي على راسك...
قالها بذهول ولكنه عجز عن اخفاء الضيق بصوته ...كيف تقول هذا بسهولة ...ألا تغار عليه !!
ليه يا حبيبي أنا بنصحك ...كفاية كده روح لمراتك التانية يالا ومن النهاردة لازم تعدل بيننا ...
ابتسمت ابتسامة جميلة في وجهه وقالت وهي تقترب منه وتعدل من ثيابه 
حاجة تانية يا حبيبي أنا بدأت بجد أتعب ...ضهري بدأ يوجعني بسبب اني بنزل لتحت وبخدم وحقيقي عايزة الفترة دي أرتاح شوية فممكن يا حبيبي تقول لحماتي تديني راحة بس أسبوع عشان كمان ورايا حاجات كتير أعملها ...
نظر إليها بضيق وقال
ومين هيساعدها يعني يا منار ...
هنا طبعا ...واثقة أنها هتقدر تشيل شوية بس الأسبوع ده وانا من الاسبوع اللي جاي هشيل البيت ..معلش يا حبيبي تقلت عليك...
تنهد مراد وهو ينظر إليها هو لا يصدق ولكنها أظهرت استسلامها له بشأن زواجه من آخرى وهذا جيد ...ابتسم أخيرا وقال
اللي تحبيه يا حبيبتي متنزليش عند ماما الأسبوع ده أنا هخلى هنا تنزل !
يتبع
رفقا_بي_يا_قاتلي
سولييه_نصار

الفصل التاسع هزيمة جديدة 
وها أنا أمام عينيك أسقط 
سولييه نصار 
مر اسبوع ...
وقد أحضر مراد عمر أبن على وهنا للمنزل وتم تقسيم ايام مبيت مراد حيث انه ينام عند هنا يوم وعند منار يوم ... وكان الوضع هادئ نوعا ما ..منار لا تفتعل أي مشاكل وهادئة بشكل غريب ...
في منزل مراد ومنار ...

خلدت ملك وماسة الى النوم لتستعد منار لزوجها فاليوم هو يومها ...
استحمت بسرعة ثم أرتدت الغلالة الاجوانية المفضلة لديه ووقفت امام المرآة وهي تتزين ...وضعت احمر شفاه وكحل ومورد الوجنتين وماسكارا ...ثم تركت شعرها الأسود الجميل منسدلا ...تراجعت للخلف وهي تنظر الى نفسها بفخر وقد شعرت بالفعل أنها الاجمل على الاطلاق ..فالغلالة الأرجوانية كانت تلتصق بجسدها .. بفتحة واسعة من الجنب ... جمال عينيها الرمادية بزرت بسبب الكحل الذي وضعته ...
ذهبت مسرعة الى طاولة الطعام وانتظرت بحماس مراد ...
جلست على المقعد وهي تنظر الى أصناف الطعام التي يحبها والشموع التى تزين الطاولة ...انها تبرز تقدم ...في الاسبوع الماضي شعرت أنها تجذب زوجها إليها أكثر وأكثر. ..لقد رأت اللهفة بعينيه .....شعرت انها ليست مجرد بديل ...ربما لها مكانه في قلبه...ولن ترتاح الا أن تحتل قلبه بأكلمه ...هي فقط .....
........
بالأسفل. ...
أتي مراد من العمل أخيرا ...انها من المرات النادرة التي يتأخر فيها في العمل بسبب الضغط الواقع على المكتب ....ابتسم وهو يتذكر ان اليوم سيذهب الى منار ......لا يصدق ان منار أخيرا تقبلت الواقع ولا تثير أي مشاكل ...اصبحت اكثر تفاهما معه ...حتى انها لا تغضب عندما يذهب الى هنا ...تنهد بضيق وهو يتذكر ان هنا رغم محاولاته لا تسمح له بالإقتراب منها...هي تبني بينهما حاجز قوي يصعب تجاوزه...هل سيذوب يوما الجليد التي تضعه بينهما ...هل ستسمح له بالإقتراب منها ...أنه يتوق لها ...صحيح منار تفعل ما بوسعها ولكنه لا يستطيع إخراج هنا من عقله ...ېحترق لكي يلمسها......يضمها الى قلبه فتمتزج روحها بروحه...متى ستسمح له بالإقتراب منها ...متى 
في منزل هنا ...
قبلت رأس ابنها الصغير بحب عندما نام وقررت أن تذهب هي أيضا للنوم ...
خرجت الى الصالة لتذهب الى غرفتها ولكنها فجأة شهقت بقوة عندما انقطعت الكهرباء....ارتعش جسدها واحتشدت الدموع في عينيها ... وهي تتخبط فى الصالة لكي تخرج خارج المنزل ...انها تخاف من الظلام ...ذلك الوضع يجلب لها ذكريات تتمنى لو تنساها ...
حماتي...حماتي ...
قالتها بصوت باكي لتصرخ فجأة وهي تصطدم بطاولة الطعام...
آه ...
صړخت بقوة والدموع ټنفجر من عينيها لتشهق مرة آخرة عندما شدتها ذراعين قويتين إليها ...
أهدي...اهدي أنا مراد ..
قالها مراد الى هنا وهو يعانقها لتبكي وهي تعانقه بدورها وتقول بړعب 
النور...النور...
اهدي خالص ...دي مشكلة في الكهربا أنا هحاول أحلها ...
ثم حاول الابتعاد عنها ولكنها تمسكت به
 

تم نسخ الرابط