نوفيلا بقلم الكاتبه منه الله
المحتويات
من عينيها فاقت من شرودها على يد ممدوده لها وتعطيها مناديل..تطلعت الى صاحب اليد وجدته عمران اخذت منه المناديل وجففت دموعها
بتول بتعب مش ناوي ترجع في كلامك
عمران ابدا
بعد وقت توقفت السياره امام فيلا عائلة المنشاوي ونزل منها بتول وعمران
كانت بتول تشعر بدوار يهاجمها ولكن كانت تتحامل على نفسها
داخل الفيلا
والدة شاهيناز الا قوليلي يا بتول امال فين اهلك
والدة شاهيناز بإشمئزاز يتيمه يعني
بتول بدموع في عينيها اه يتيمه
عمران پغضب اتكلمي معاها كويس
بتول بدموع وانت زعلان ليه كده سيبها
شاهيناز بتكبر انتي ايه اللي جابك يابتول مش عندك جامعه بكره
بتول بتعب اه...جيت عشان اقف مع...مع اخويا في يوم زي ده....لو سمحتي انا هقف في البلكونه شويه
نهضت بتول وكانت على وشك ان تخطي اول خطوة ولكن شعرت بدوار يهاجمها وسقطت مغشيا عليها بين يده
الفصل الثاني
عمران بقلق بتول بتول مالك
لارد
حملها بسرعه وذهب الى السياره ولم يعطي اهميه لشاهيناز ووالدتها...
في السياره
عمران بقلق بتول فوقي
وحاول ان يوقظها ولكن دون فائده فأتصل عمران ببدر
بدر بقلق مستشفى! ليه في ايه..انت كويس بتول كويسه
عمران بدر بتول اغم عليها ومش راضيه تفوق
بدر پخوف ايه اللي حصلها
عمران مش عارف انا هروح المستشفى
بدر ماشي ماشي انا جايلك
انهى المكالمه وتطلع لها بقلق وحاول ايقاظها مره اخرى ولكن دون فائده
بعد عدة دقائق كان يقف امام المشفى وهو يحملها وكاد ان يخطي اول خطوة ولكن توقف پصدمه عندما همست هي بأذنه بحبك
بتول بدموع على خدها مكنش فيه غير الطريقه دي عشان امنع الخطوبه
تنهد عمران وذهب الى السياره مره اخرى وامر السائق ان يتجه الى المنزل وركب السياره وبجانبه بتول وقادها بإتجاه مكان مهجور
في الطريق
بتول پخوف عمران
لارد
بتول پخوف عععمران
عمران بهدوء مريب مسمعش صوتك
صمتت هي پخوف من شكله وبعد عدة دقائق توقفت السياره ونزل هو منها وذهب لها وانزلها
بتول بدموع انا بتعبك!
عمران بعصبيه اه بتتعبيني
بتول بدموع حبي ليك تعب بالنسبالك!
عمران بصړيخ انا بحبك يا غبيه
بتول پبكاء بتحبني ازاي وانت رايح تخطب واحده تانيه
عمران بعصبيه كنت بختبرك كنت عايز اعرف هتعملي ايه
بتول پبكاء واديك شوفت يبقا كفايه بعد بقا..ليه مصمم تعذبني....انت الوحيد اللي بتكلم معاه في اي حاجه تخصني وبعد مابعدت مبقاش عندي حد معنديش ام ولا اب اتكلم معاهم...معنديش حد اعيط في حضنه
عمران وهو يمسد على شعرها بحنان شششش اهدي....انا آسف على كل اللي عملته
لم ترد عليه هي ولكن ظلت تبكي وتعالى صوت بكائها اكثر
عمران بحنان خلاص ياستي انا حيوان متعيطيش بقا
بتول پبكاء انا مخصماك ومش هكلمك تاني
ودفنت وجهها مره اخرى في صدره وبكت
عمران بحنان اهون عليكي
بتول پبكاء ما هي المشكله انك متهونش
عمران وهو يقدم لها خاتم من الألماس ويجلس على ركبته تتجوزيني
بتول بين شهقاتها موافقه
وحضنته وهو حملها ولف بها
عند بدر
بدر بنرفزه الزفت ده مبيردش ليه
سعاد ياحبيبي يمكن مشغول مع بتول
بدر بنرفزه برضو...يرد عليا يطمني
سعاد بص يابدر انا عايزه اتكلم معاك في موضوع
بدر موضوع ايه ياتيته
سعاد بص ياحبيبي انا عايزاك متتعصبش عشان كده كده اختك مسيرها تحب وتتحب
بدر بنفاذ صبر من غير مقدمات ياتيته
سعاد بص يابدر بتول بتحب عمران
بدر پصدمه ايه!!!!
سعاد يعني مأخدتش بالك انها بتسأل عليه كل شويه ده غير انها اهي اغم عليها يوم خطبته
بدر بس ده مش دليل انها بتحبه ممكن تكون بتعتبره زي اخوها عشان كده بتسأل عليه وممكن تكون اغم عليها مجرد صدفه مش اكتر
سعاد بغلب ياواد اسمع الكلام الله
بدر بس لازم نتأكد ياتيته
سعاد ماشي
عند سلمى
سلمى تيته انا قدمت في الجامعه والحمدالله اتقبلت وكل حاجه خلصت بسرعه
تفيدهالجده ربنا يوفقك ياحبيبتي
سلمى تيته انا دورت على شغل ولقيت
تفيده فين ياحبيبتي
سلمى هشتغل بياعه في سوبر ماركت
تفيده ماشي يابنتي ابقي خلي بالك من نفسك
سلمى بإبتسامه حاضر ياتيته...انا هنام دلوقتي عشان اعرف اصحى بكره بدري
تفيده بحب ماشي
دلفت سلمى الى غرفتها ونامت
في منزل سلمى
فتحيه بغل البت ضړبة ابني
متابعة القراءة