روايه ليل وكاميليا للكاتبه منه سمير
المحتويات
الصبح
رامي فهم اللعبه كويس ودار في دماغه احتمال بس مش اكيد
زين اومأ ايوا يا اما هي ال شاركت في دخول المچرم دا جوا الفرح ياااما
رامي بهدوء يا اما في حد بيحاول يورط والده ليل في قضيه قتل كاميليا
وطبعا الشرطه ميهمهاش دا كله طالما معاها الدليل يبقا خلاص القضيه اتحسمت والموضوع اتقفل
زين لسه مافيش اي حد يعرف حاجه عن الخبر دا انا منعت كمان وسائل الإعلام انها تنشر اي حاجه بخصوص القضيه دي
ليل باشا لازم يكون ع الصوره ويتصرف لان كل حاجه في ايده الوقتي
اما مراد فقد قام بحضور الاجتماع بدلا من ليل بالرغم من ضيق بعد العملاء من عدم حضور ليل شخصيا تحجج مراد بان لديه ظروف طارئه جعلته يغادر سريعا منذ الصباح بل انه لم ياتي من الصباح وقام بالاعتذار نيابه عنه
فكان لايقل ثقافه ومهاره عن ليل فكان يتحدث معهم بثقه واحترافيه شديده....
واخيرا انهي الاجتماع.... تنهد وحديث كاميليا عالق في ذاكرته تري ماهذا الصراع الكبير الذي اختفي بسببه هكذا...
مراد الحمدلله.... عرفت عنه حاجه
عدنان ولا حاجه ومش عارف اوصله عن طريق موبايله قافله من ساعتها
زفر مراد بضيق واضح وهو يرجع بظهره للخلف....
استأذن عدنان منه وخرج....
رن تليفون مراد مسكه بسرعه ان يكون ليل بس امله راح فتح الخط الو... اي يا احمد
احمد الانسه راحت كافيه قعدت حوالي ساعه مع بنت وخرجت من ساعتها بتلف بعربيتها ومنزلتش منها....
احمد حاضر يا مراد بيه... صحيح الست الكبيره دي
مراد امها
احمد تقريبا ست حليوه كدا خرجت من الصبح بدري قوي ومعاه شنطه زي شنطه هدوم بس صغيره شويه في ايدها...
مراد رايحه فين دي.... راحت بعربيتها
احمد بتذكر لا اخدت تاكسي
مراد طيب ي احمد خليك انت الوقتي ورا مايان لحد ما تروح البيت وحاول تعرف امها رجعت البيت تاني ولا لا
احمد اوامرك يا مراد بيه
قفل معه الخط وهو مش عارف في حلقه وصل بين خروج ليل وعدم رجوعه لحد الوقتي ومعاه والده مايان
معقول ممكن يكون هيعمل فيها حاجه... انتفض من مكانه بقلق وخوف من الأفكار ال بدات تتجمع في رأسه
كوثر شهقت پحده وهي ترفع يدها عاليا تنوي صفع حفيدتها بكل ڠضب
اغمضت عيونها سريعا وهي تبكي بشده
ڠضبي منك كبير وكبير اووووي يا بنت بنتي سواء عشان خبيتي عليا كل ال فات وعلاقتك بليل او بسبب عملتك الهباب دي
ال بتقوليه عليه وحش وعصبي وقاسې طلع اعقل وافهم واحن ع ابنه مليون مره منك احن عليه من امه....
لا انا مسمحاه ولا مسحماكي ع ال كنتي ناووويه تعمليه دا
كاميليا پبكاء شديد تيته عشان خاطري اسمعيني واهدي انا كنت خاېفه احكيلك حاجه والله تتعبي اصلا انا عملت دا كله عشان خاطرك انتي
كوثر پحده ياريتك كنتي سبتيني اموت ولا اني اشوفك بالحاله دي ابدا قدامي في يووووم ياريتني كنت مت اهون ليا من ال انت عملتيه
كاميليا قبلت يدها بعد الشړ عليكي متقوليش كدا تاني عشان خاطري
كوثر انا لو ليا خاطر عندك صحيح تبقى تسمعي كلامي ومافيش حاجه تخبيها عني بعد كدا ابدا يا كاميليا
كاميليا مسحت دموعها ح حاضر بس اهدي عشان صحتك وهعملك والله كل ال انتي عاوزاه
كوثر بعزم واصرار وجديه تقومي معايا تلمي هدومك ونخرج من الفيلا دي واي حاجه تخص العيله دي تقطعي علاقتك بيها نهائي... معدتش في حاجه بتربط بين العيلتين دول بعد انهارده..
وحياتك ال فاتت دي انسيها وامسحيها ولا كانها حصلت وليل هتطلقي منه استحاله تكوني علي ذمته دقيقه واحده بعد انهارده...
تطلعت اليها بدهشه كبيره واستعجاب وتردد وخوف!!!!! اااطلق
ونخرج من هنااا.
كوثر دا لو عايزاني اسامحك علي ال انت عملتيه انا ماليش قعاد في البيت دا ولا هقبلها ع نفسي وكرامتي اني اقعد في بيت واحد اا... قطعت باقي حروفها
لتنزل كاميليا راسها في خزي شديد وهي تشعر بانفطار قلبها... بالتاكيد لن تترك جدتها بمفردها ابدا ولكن بالمقابل هل ستكون قادره ع البعد. ان سمح هو لها بالابتعاد من الأساس...
تاملت نظراتها جيدا لقد اجادت قرأتهم تعلم ان صغيرتها تكن العشق لذلك مؤذي ومعذب فؤادها الذي قام بقلب حياتها وكيانها راسأ علي عقب...
تعلم هي أيضا بعشقه الدفين لها التي لم ترى له مثيل عشقه الغريب فهو يعشق ولكن ع طريقته هو فقط.... علمت هذا جيدا بنفسها فقد رات نظراتها اليه خلال يوم الزفاف رات نظرات الصدق في عيونه وهو يتحدث معه اثناء مكوثها في غرفه الرعايه بالمستشفى وكيف كانت تلتمع ببريق قوي جذاب حينما يذكر اسمها فقط
لم يخجل ليعلن عشقه اليها امام الجميع... لكنه بداخله اطباع لم تتغير بعد فارادات تربيته من جديد...
ليعلم ان الامور لا تسير ابدا كما يريد هو دائما وكما يحلو له حتى وان كان بالڠصب لا!! ستلقنه دروسا في البدايه.... ثم تقرر بعدها او ستترك القرار حينئذ لصغيرتها....
بداخلها طاقه ڠضب ونيران كبيره مما فعله بها في بدايه زواجهم.... تريد ان تقوم بتفجيره الان
....
لطمت ع وجهها ينهاررر اسووود ينهاررر اسوووود.....
هرولت الي الأسفل سريعا تنادي ع انوار
لتخرج اليها بخضه ايه في ايه
سمر وهي تلتقط أنفاسها الست كوثر و كاميليا هانم هيمشوا و هيسيبوا البيت
انوار پصدمه يسيبوا الفيلا ازاي
... دلفت اليهم وهي تخلع نظارتها التي كانت تضعها فوق راسها هاتفه هي الأخرى بتساؤل مين دول ال هيمشوا ويسيبوا الفيلا
صمتت سمر لتنظر اليها انوار پحده اشمعنا دي ال اتخرستي فيها
سمر بشجاعه قليلا كاميليا هانم وجدتها عايزين يسيبوا الفيلا ويمشوا
ميرفت تقطب حاجبيها بعدم فهم نعم لايه
سمر بتوتر م مش ع عارفه. ب بس ه هو ا ااصل
ميرفت پحده انطقي في ايه
سمر كاميليا هانم تقريبا حامل. وووو اتخانقت مع ليل بيه عشان كدا عاوزين يمشوا
ميرفت بعدم تصديق حاااامل!!!!!!
سامر افندم
نور بخجل ااا ااانا ااااسفه بس ه هووو ااا اااصل هووو.
سامر هو مين انتي تعرفوا بعض
كريم يكتم ضحكته مش عارف بصراحه الانسه تعرفني ولا لا مش انسه برده
نور بغيظ لا مدام
سامر بابتسامه بسيطه هو عارف طبع نور الظاهر ان فيه سابق معرفه.... المهم انا كنت هسالك عن الملفات خلصت ولا لسه
نور الملفات... اا ااه... منا كنت بقول لحضرتك اسفه ع التأخير ان اتاخرت فيهم وكدا... هما اه جاهزين
سامر ممتاز هتوريهم
متابعة القراءة