روايه ليل وكاميليا للكاتبه منه سمير

موقع أيام نيوز


ممكن ارجعك عند صفا
قاطعت سما بهدوء انا لو عاوزه ارجع كنت رجعت او مكنتش هوافق ان ارجع معاك 
زياد بتنهيده اومال في ايه يا سما مالك 
حاسه انك اتسرعتي طيب 
سما اتسرعت في ايه 
زياد وهو يحدق بعيونها عشان قولتلي بحبك يومها 
احمر وجهها خجلا واشاحت بوجهها بتوتر 
زياد وهو ېلمس وجهها ليحثها ع النظر اليه مش قاصد ان احرجك بس انا عاوز الصراحه وتكوني صريحه معايا من الاول 

سما بتوتر طب ممكن تلبس القميص بتاعك ونتكلم برا 
زياد ماشي فرهدي فيا مع ان لسه خارج من المستسفي ومش قادر 
ابتسمت ع حديثه 
التقط قميصه وقام بارتدائه ليجدها تذهب الي البلكونه 
وضع يده ع موضع جرحه بالجنب ليتحدث بغيره يعني انتي سايبه الشقه كلها ملقتيش غير البلكونه ال ع الشارع وتقفي فيها 
سما باحراج خلاص هطلع برا 
زياد بضيق ي بنتي مش قصدي... بس مش حابب ان حد برا يشوفك فهمتي
سما بضيق هي الأخرى ايه مش حابب حد يشوفني دي هو انا هتحبس هنا يعني 
ابتسم بجذابيه ع طريقتها فقد عادت لتمردها مره اخري 
سما انت مبتسم كدا ع ايه 
زياد معلش يا ستي استحمليني 
هاا قوليلي في ايه 
سما اخدت نفس ورجعت خصلاتها القصيره للخلف هو انا هتكلم بس متفهمنيش غلط 
ضيق حاجبيه ونظرات استفهام بعيونه يحثها علي ان تكمل 
سما بتوتر يوسف مكنش لازم انك تضربه پالنار 
وقبل ما تتكلم اسمعني انا مش بقول كدا عشانه او خوف عليه.. بس انت حسستني ان قتل حد مهما كان او مين ما كان دي حاجه عاديه اوي عندك.. وال حصل معايا وشغلك ال انا لسه مش عارفه عنه اي حاجه يا زياد انا خاېفه 
زياد ياترى بقى خاېفه مني ولا عليا 
سما هخاف منك انت ليه 
زياد اسمعي يا سما... شغلي مافيش منه خوف ولو زي منتي بتقولي كدا فاه يوسف دا بالذات لو رجع بيا الزمن مش هتردد في اني اقتله في وقتها 
سما وهو انت مچرم عشان تروح ټقتل... دا شغل بلطجيه وحراميه والبوليس شغله يتصرف معاهم انت مالك 
زياد پغضب حقي انا اخده بنفسي مش هستني لا شرطه ولا حد تأتي يجبهولي.. واحد اټهجم عليكي وعايز ياذيكي وتفكيره الشمال... اي حد كان عايز يقرب منك بس يستاهل الډفن حي يا سما انا مش عارف انتي زعلانه عشانه اوي كدا ليه واي التعاطف دا كله الا لو انتي 
سما لو انا ايه.... كمل 
زياد پغضب الا لو انتي لسه بتحبيه... كلامك مالوش معنى غير كدا 
سما انا كنت غلطانه فعلا ان جيت اتكلم معاك واحكيلك ع ال جوايا بصراحه... وشكلي غلطت اكتر لما جيت معاك ع شقتك 
لا يا زياد انا مبحبوش ومافيش في قلبي ذره حب واحده ناحيته ولو كنت بحبه مكنتش هوافق ان اكمل معاك وارجع معاك ع هنا... يوسف قتل اي حاجه كانت حلوه بينا اليوم ال حاولي يعتدي عليا فيه وانا مش بقولك مكنتش تضربه او تموته لان. أنا خاېفه عليه انا خاېفه عليك انت ومن تهورك... انه بالساهل انك تودي نفسك في داهيه 
لو يوسف حصله حاجه فكرت لثانيه بس اي ال هيحصل وقتها
لعلمك هو مش هيسكت وعارف ناس وعنده علاقات كتيره مع ناس اكبر منه
وهو صعب عمره ما هيتهاون ابدا خصوصا بعد ال عملته معاه
زياد بهدوء المفروض ان اخاڤ واټرعب من كلامك دا الوقتي وافضل ادعي ربنا ان يوسف بيه يطلع كويس او ميحصلوش حاجه واخاڤ ع نفسي
سما انت بتتريق! ماشي ي زياد حقك انا اصلا معرفتش يوسف غير متأخر اووي... بس قبل ما تعمل حاجه وتتهور وتودي نفسك في داهيه... ابقى فكر فيا... فكر فيا انا لو حصلك حاجه انا هيحصل فيا ايه
ومتبقاش اناني وتفكر في نفسك وبس... 
.... 
فتحت الباب وهو تصرخ بغيظ من الطارق الذي لم يمل من الطرق عليه مرات عديده 
لتفتح پغضب انت 
كريم وهو يحمل باقه ورد قائلا بابتسامه جذابه مساء الخير يا حبييتي 
نور پغضب مساء الزفت انت اي ال جابك واي حبييتي دي انت ليك عين تجي هنا كمان 
كريم اييي اهدي زعابيبك شايطه كدا ليه 
نور عشان حضرتك واقف قدامي 
كريم طب وسعي وانا هدخل اقعد جوا عشان ما اقفش قدامك وتشيطي كدا 
نور مسكته من قفاه روح عند مروه يا امور اقعد عندها وبالمره تردلك العزومه بتاعه انهارده 
كريم ههههههه قلبك ابيض بقا 
نور انت بتضحك ع ايه 
كريم بخبث ما تقولي انك شايطه عشان غيرانه 
نور غيرانه!! 
مين يا نور 
نور بصوت عالي مافيش حد يا ماما دا عامل النضافه جاي ياخد الزباله 
كريم بغيظ وحياه امك 
نور يلا يا شاطر معندناش زباله روح انت عارف هتلاقيها فين
كريم لمي لسانك دا بدل ما المك انا 
نور والله طب وريني 
جت سمر والده نور 
وشفتهم واقفين وباين ان نور مضايقه وكريم واقف ومعاه ورد 
سمر مين دا يا نور 
سبقها كريم اهلا ي فندم انا بشمهندس كريم بشتغل مع انسه نور في الشركه 
سمر باعجاب ف كريم كان ذو شخصيه ووسامه عاليه وكم كانت تتمني منذ زمن ان تتزوج ابنتها لكنها عنيده وترفض الزواج حاولت معها كثيرا ولكن دوما كان ينتهي نقاشهم بالعراك بالنهايه 
اهلا اهلا ي ابني واقف عندك ليه تعال جوا 
كريم بهمس شايفه الناس المحترمه مش عارف مش طالعه لامك ليه 
نور بغيظ امك 
كريم احم اتفضلي يا طنط 
كريم دخل هو وسمر ونور رزعت الباب پغضب ودخلت ليهم جوا 
.... 
اغمض عينيه وهو يبتسم بتعجب وسخريه مما يحدث محاولا ان يزيح اي افكار سلبيه عن ذهنه ليردف بجديه انت لسه بتحبها... 
مراد نعم 
ليل حبك ليها منتهاش في باريس زي ما انت كنت بتقولي انت بتحبها بس كنت مضايق منها ع ال عملته ومش مصدق انها كانت ممكن تبيعك كدا واكبر دليل ع كدا انك مقدرتش تقرب منها..... 
مراد 
زياد انت بتضحك علي ايه يا حمار انت
زين اصل البت بستفيتك خالص وانت معرفتش ترد عليها
زياد اه طلعت انا في الاخر الاناني وال مش بفكر غير في نفسي
زين يا ابني افهم متبقاش غبي هي خاېفه عليك من الزفت التاني خطيبها زياد بص ليه پغضب اول قال الكلمه دي
زين اقصد ال كان خطيبها زياد بص ليه تاني
زين الواد ال مشافش ربايه الله يجحمه مكان ما راح بقا
مع انه زي القرد في المستشفى شويه إصابات مماتش يعني
زياد بغلي من جوايا واندم اني سبته عايش كان المفروض اطلع روحي ع ايدي عشان ارتاح
زين يا ابني اهدي وبطل عڼف بقا وركز في حياتك مع مراتك
زفر زياد بضيق شديد
زين مالك انت تعبان
زياد لاء قرفان.... حاسس انها بتكون مكسوفه وهي بتتكلم معايا او مش بتعرف تعبر... مش عارف... في حاجز كدا من ناحيتها نفسي اكسره بس خاېف لاضايقها او اعمل حاجه تزعلها من غير ما اقصد
زين بس خۏفك دا ال هيخليك زي ما انت كدا مش بتتقدم معاها خطوه لورا انسي خۏفك وثق في حبك ليها واتعامل بطبيعتك وهي اكيد هتحس بدا
زياد تفتكر
زين اكيد.... هي بتحبك يا زياد بس محتاج انت ال تبدأ مش هي
زياد ابتسم جانبيه وهو يتذكرها طب انا ماشي عشان متأخرش عليها سلام
زين سلام ي
 

تم نسخ الرابط