رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم
المحتويات
بتلك الحاله بعد معرفه ما حصل فجاسر اخبرهم سابقا فحسب ان قاسم هو السبب في تلك الڤضيحه لا اكثر اما الموضوع الآخر والآكثر اهميه فأغلقه بسر دفين طمره في صدره...كانو جالسين متحفزين ينتظرون قدوم محمود بفارغ الصبر بينما الآخر يعطهم الفرصه في المزيد من القلق وصل محمود اخير وهو يجر عبير خلفه كالشاة بينما الآخرى لا تقوى على السير تركها ثم دفعها بقوة إلى أسماء وهو يقول..خذيها من هنا يا أسماء.
ابتسم محمود رغم عنه ثم امسك بيدي احمد وهو يبعدهما قائلا.. بل السعادة والرضى كلمه قليله امام النصر لذا لن ادعك تفسد اللحظه.
صړخ به احمد وقد فقد القدرة على الكلام..مچنون.
جلس محمود بنصر وهو يقول..جاءو إلينا ركع ونحن من وضع الشروط وليس هذا فحسب عرس اسطوري بإسم تلك العائله التي ترك ولدهم عروسه منذ عام ليعود الآن رافعين راية النسب مجددا ألا ترى العدل بعينيك.
كان مستلقي في فراشه هائم بأفكاره لا يعلم من اين يبدأ والى اين يعود لكن طرق عڼيف على الباب جعله بنهض بحدة رأى شهاب بهالة الڠضب حوله لا تبشر ملامحه بالخير ابدا تحدث جاسر ببرود قائلا..كنت انتظرك تعال
لكن شهاب كان كالمچنون ضړب الباب بقوة يده ثم قال..لم لم تخبرني لما حذفتني من القائمه
نظر جاسر الى الباب ثم عاد بعينيه الى شهاب رافعا إحدى حاجبيه قائلا..لاتصدر مزيدا من الصخب والدك نام بصعوبه.
ثم دفعه الى الداخل بقوة مما جعل شهاب يتعثر بخطاه فجلس امام شهاب وهو يرمقه پحده بدا حديثه بصوت هادئ لكنه عميق قائلا..اسمع لن اعيد كلامي كثيرا الآن عرفت من الجاني لذا كف عن مراهقتك وفكر بعقلك لا مزيد من العڼف يا شهاب عمك ابو احمد لا يستطيع تحرير نظرة الإنكسار امامنا وهذا ليس ما أريده وانت تعلم جيدا انني لن اتهاون في قاټل اخي لكن لكل وقت زمنه ورجاله وانا اعد وقتي وعتادي إما ان تقف في صفي واما ان تتنحى جانبا لأكمل ما بدأته.
ابتسم جاسر بظفر ثم اقترب ولف شهاب بعناق قوي عناق بين اخوين سيساندان بعضهما كدرع متين بوجه الطعنات.
يتبع
رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الاخير.
مرت ايام الفرح السبع كان فرح فريد من نوعه لم يستطيع احد التحدث او فهم ما يجري فبعد ابتعاد قاسم عن لين بسبب تلك الڤضيحه تعود العائلتان للإلتحام بزواج محمود من عبير متاهة لم يعرف احد جوابها..دخل محمود غرفته وهو يحمل عبير لا ينكر نظرات اعجابه بها لكن سرعان ما تختفي تلك النظرات عندما يتذكر أنها اخت قاسم وضعها على السرير نزع طرحتها بقوه جعلها ترتعش بين يديه ثم قال لها بهمس وهو يلاعب شعرها بلمسات رقيقه..سأريك من هو محمود اليوم.
كانت مستلقيه بوداعه بين احضان جاسر الذي لم يغمض له جفن منذ الامس وهو يتذكر كم تحاول الإنسجام معه تحاول كسب رضاه وخصوصا بعد عرس محمود تشعر بأنه فعل لأجلهم معجزة تتغلب على خۏفها منه بتقدم ملحوظ لم تعد تتهرب منه كالسابق بنظراتها حتى في كثير من الأحيان يشعر بتغير البريق في عينيها ربما كان بريق الآمان فحسب او بريق من نوع اخر كالحب مثلا لن يكون سعيدا بحبها اذا لم يشعر به حد الإكتمال يريدها متفانيه له يحق له ذلك فقد عانى الآمرين حتى حصل عليها لذا سينتظر اكثر مما انتظره فهو يريدها ان تصرخ بإسمه عاليا كما فعل هو سابقا
فتحت عينيها بإشراق على مرأى عينيه وخجلها اليانع اشرق على خديها بتذكر ليله امس كم كان رقيقا معها بكل معنى الكلمه لم يشعرها بالعجز ابدا على الرغم من عجزها في اسعاده بل كان هو من يمسك زمام الامور بكل حنان ودفء استعادت حواسها طعم قبلاته فارتعشت بين يده نظر إليها وهو يقول..هل تشعرين بالبرد يا لين
لم تجب لكن نظراتها الخجول هي من تولت الكلام ابتسم لعينيها ابتسامة جذابه أسرتها ثم قال بطريقه عفويه وهو يضمها الى صدره..انا اسف يا لين اسف لان الإستمرار معي صعب لاني لا اتحدث بالقدر الكافي لان شعوري ينحني بعد ان كان في عز استقامته لان شغفي ينتهي امام ماض فجأه وببساطه لاني ثابت جدا ومستقيم للحد الذي لا يطاق بل انا اسف لأني صعب جدا وسهل في الوقت ذاته اسف لان افكاري مشتته جدا ومتناقضه اسف كثيرا لأنني اصعب من أن تفهميني ولغتي لا تناسب لغتك
سكون طال بها وهي تسمع كلامته الرقيقه الحادة المعبرة كلامات غزل بطعم قاسې كلمات غزل بطابع جاسر اقتربت منه وهي تتأمل عينيه ثم همست بالقرب ممن شفتيه قائله بنعومه وصوت مثقل بالمشاعر..انا اسفه لان قلبي احمق لم يفهم لغة حبك يا جاسر انا اسفه لأنني افهمك ولكن لم اكن بتلك الجراة للبقاء بقربك بل انا اسفه لاني من اليوم لن اجعل شغفك ينبض بي امام اي كان بل سيصبح فيضان لن اكف عن اشعاله
لم يستطيع مقاومة شفتاها القريبه من شفتيه فأطبق عليهما بقبله عاصفه استقبلتها بشغف بعدها اكملا مسيرة لن تنتهي يوما
ثلاث اشهر عانت بها كثيرا لا تستطيع تقبله بطباعه الخشنه وغضبه الذي لا يهدأ رغم تغير تلك الطباع في الفراش تحاول إرضاءه كأي زوجه مطيعه تزوجت بطريقه تقليديه لكن رغباته اكثر بكثير مما تتحمله يعاملها بجفاء تام كما انه قليل الحديث معها احيانا يحاول تجنبها كي لا يفجر غضبه فيها ارادت الصړاخ به مرات عدة صفعه بقوة تريد إخباره انها عبير هي عبير وليست قاسم لكنه كالصنم بمشاعره تقسم انه لا يعرف الحب او مشاعر العشق من طريقته معها في كل شئ لربما كانت الاولى او واحدة من عدد مسجل في ارقام من احب لكنه بدائي بشده حتى في السرير يمتلك كل صفات الرجل الشرقي الطاغيه بكل شئ عكس اخيه احمد الذي يشعرها انها اخته انها هنا في بيتها
متابعة القراءة