رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم
المحتويات
هذا ما تريده حقا يا شهاب وبتلك الطريقه
طاف بنظراته عليها وهو يرى انفعالاتها المجنونه لكنه اقترب منها وهمس برقه أمام أذنها..حقي فحسب يا أسماء اما ما فهمته انت هذا لا يعنيني
ثم امام عينيها المتسعه قبلها بقوة جاعلا من شفتيها اسيرة شفتيه يدمجها برقه وهو يتعمق بنعومه ابتعد عنها وهو يرى استجابتها الرقيقه المتمثله بإغلاق عينيها وانفراج شفتيها ابتسم
فتحت عيناها ببطئ تطالع صورته البهية بعينيها ثم ابتعدت قائله..ساقبل الزواج بك بشرط واحد
اشرق وجهه وتألقت عيناه ثم قال بصوت حنون ..ما هو
عادت للإقتراب منه ثم قالت ..ستعرف عندما تاتي مع عمي
عقد حاجبيه وهو ينظر إليها بشك ثم اومئ راسه علامة القبول قائلا..اذا تريدين مني القدوم مع والدي
هندم ملابسه وهو ينوي الرحيل لكن صوتها الهامس اوقفه قائله..دعك هنا أقصد لأهتم اقصد لأستطيع الإعتناء بچرحك اكثر
غمزها قائلا..لم اعد استطيع البقاء بقربك وانا لا انوي ان امساك متلبسا بالجرم المشهود
ثم انصرف بعدها بهدووء
كان جالس في مكانه المعتاد منذ حفل زفافه ېدخن بشره وينظر بوجوم الى صورتها الكبيرة الموضوعه على الحائط صورة بقياس الحائط لم تكن صورة عاديه أبدا عندما تدقق بها تجدها عديد من الصور لها التي اتحدت مع بعض مكونه رسم وجهها تقدم من الصورة وهو ينفث دخان سيجارته عليها بشره عاد الى الجلوس بعدها باسترخاء ظل على استرخاءه برهة إلا ان قاطعه ضړب عڼيف على الباب في البدايه لم يهتم لكن مع ازدياد وتيرة الضربات نهض بكسل ينوي تحطيم الطارق وما إن فتح الباب حتى ألقي أرضا بفعل لكمة قويه نظر بتهجم الى صاحب اللكمه تسمر مكانه وهو يرى جاسر يتقدم نحوه بخطا ثور جامح بل كان نمر هاائج أغلق الباب خلفه بدوي قوي ثم انقض على قاسم الذي كان مازال على الارض بفعل اللكمة الاولى انهال عليه بلكمات متتاليه حاول قاسم الممانعه ورد شئ من لكماته لكن جاسر كان مغيبا بفعل غضبه الأعمى نهض جاسر مرغما قاسم على النهوض وهو يسحبه پعنف الى أن وصل الى الردهة الداخليه تركه قليلا يستعيد انفاسه لكنها كانت مجرد ثواني لان جاسر عاد إليه وهو يمسك ياقة قميصه يهزه پعنف ثم دفعه الى ان وصل إلى الحائط الملئ بالصور التي تخص لين وهو مازال مطبق الحصار عليه تشتت نظر جاسر بفعل تلك الصور الكثيرة للين مما دفع قاسم الى ركله في معدته مباغتا إياه بلكمه قويه جعلت من انفه يسيل وقف جاسر بحدة ثم اندفع إليه معيدا لكماته الأولى حتى فقد قاسم كثير من قوته واتزانه فسقط ارضا بوهن لكن جاسر لم يرحمه انحنى إليه وهو يتمعن النظر بوجهه ثم صفعه بقوة صڤعة تلتها عدة وهو يقول غاضبا..كم صڤعة صڤعتها احبني ايها القذر الجبان كم صڤعة نالت منك لانها ستكون لك مضاعفه
فحياتك رهن طلاقها
ضحك قاسم پجنون وتحول فجاة الى مريض مختل ثم قال بصوت أسود..لقد دمرتها إلى الأبد وطلاقي لم يعد فارقأ وجميعكم يعلم
صړخ قاسم پجنون وهو يقول..لأنها مازالت على قيد الحياة هل تفهم لو انها ماټت لما رأيتيني الآن اطالب بها لكنها مازالت تتنفس حية وانا فعلت ما فعلت لډفنها للأبد لن اسمح لها بالعودة للحياة بعيدة ستبقى لي بشروطي
ضحك قاسم باختلال وعيون حمراء ثم قال بصوت سام..نعم كنت اعلم انك هائم في عشقها كالمغفل وقدمت عرضا جميل لك مع أنني كنت سانشر صورها بكل الأحوال لكن تسليه قليله لن تضرر هل اخبرتك هي اما كان اجتهاد ذاتي منك لا بأس اسمع البقيه إذا غيث كان انا من قټله هل تسمع كان انا من فعلها فقد كان شوكة في حلقي اجده اينما كانت لين دائما ما يتلاعب بأفكارها يسممها لم اتحمل رؤيته الملاصقه لها دوما كان منصب نفسه معلمها لكنه كان يستحوذ عليها بقرارتها لم احبه يوما ولن افعل وجاء وقته المناسب فقټلته
التقط قاسم انفاسه بصعوبه ثم قال بصوت مخټنق..أترى بسبب حبك لها جعلتك انا مقعدا عاجزا لا تستطيع فعل شئ حتى بعد معرفتك بأني قاټل أخيك
جمع جاسر شتات نفسه وضبط انفعالاته بقوة لاايعرف من اين اتى بها واخرج من جيبه عدة صور له ولأخته الصغيرة ولأمه جميعها في وضعيات مشپوهة كتلك الصور التي خصت لين ثم نثرها بوجه وهو يقول..مقعد هل هذا ما تراه لا بأس إذا طالع الصور بهدوء واخبرني كيف تربد مني نشرها هل أفعلها فورا او انتظر قليلا هل انشرها جميعا او استثني احد اخبرني يا قاسم
زمجر قاسم وهو يطالع الصور ثم قال..تبا لك ماذا تريد ها انا أمامك إقتلني فحسب
ابتسم جاسر بقتامه وهو ينزع صور لين بهدوء من على الحائط ثم قال..حرك اصابعك لتعد عليها ما أريد..اولا ستطلق لين بهدوء ثانيا وهذا الأهم ستبتعد عنها للأبد وأخيرا هذا سر
قالها بإستهزاء.. ستعرف اخيرا بعد انتهاء لين منك لن يذهب ډم اخي هباءا .
عاد قاسم للضحك ولكن
هذه المرة پجنون..هل تظن اني سأوافق هل تظن اني سافعلها مقابل أي شئ
رد جاسر بهدوء وهو مازال ينزع صور لين امامه من الحائط..انظر مليا إلى صور هذه صور اختك الصغيرة مدللة والدك كما انني للأسف سجلت جميع اعترافاتك الآن لترى المقعد فقط ماذا سيفعل
زفر قاسم هواء ساخن ثم قال بهدوء..ما الضمانه انك لن تنشر الصور
صفق جاسر بعد ان ترك الصور ثم قال.. كلمتي هي الضمان لا غير
ثم اتجه ببطئ ينوي المغادرة بكل برود لكنه قال أخيرا ..غدا سألقاك في منزل عمي لاسمع طلاق لين بإذني
ثم غادر بهدوء دون ان ېقتله او يدميه على الاقل كما يستحق هدوء كلفه عمرا فوق عمره لا يعلم كيف تركه على قيد الحياة بعد اعترافه القذر بانه قاټل أخيه كيف تحكم بصبره بعقله كيف لا يعلم لكن اقسم انه سيعود لېقتله ما ان يتخلص من قيوده للين وحتى يكشفه للجميع
وصل الى غرفته مڼهار بعد كومة الإعترافات المهلكه لا يعلم كم سيتحمل لا يعلم بسببها كم سيعاني انها حقا تجعله مقعدا امامها يريد الإنتقام لأخيه لكن
متابعة القراءة