رواية عشقت تفاصيلك بقلم الكاتبه سلمى سمير

موقع أيام نيوز

يوم ما سافر لحد ما رجع

انا سافرت ووحضرت الاجتماع التحضيري للمؤتمر لكن لاحظت حاجه غريبه من الدكتور توماس المشرف علي البحث

وكان مصر البحث يكون مفاجاءه بدون اي تقديمات او تحضير ليه في جلسات المؤتمر المعلن عنه 

وده خلاني اشك ان في حاجه مش طبيعيه هتحصل 

ولغيت اخر فقرة تلخص مضمون البحث وتجهزه للتطبيق 

وكل اللي كان فاضل البحث الاولي بدون نتائج واكتشافي الاخير لانه لم يجرب عملي

ولما تاخر عرض بحثي لثالث يوم واتعملي حفله بالكليه

تمويه علشان اخرج من فندق المؤتمر باي طريقه 

وفعلا اول ما خرجت من الفندق لقيت عربيه مستنياني وقبل ما يركب على اخويا دخل الفندق تاني ولقيت حد بيخدرني 

محستش بنفسي غير وانا في اوضه وليزا معاهم

وسمعت حوارهم كله وكانت صدفه انقذتني 

ليزا فهمت بعد ما ټموتوه هنزل مصر واقول ان ده ابنهم

واطلب بالميراث كزوجه ليه كده تمام واطلب الفيلا تكون من نصيبه علشان ادور علي الجزء المغلي من البحث االي الدكتور حسن لغاه واكيد ليه مسوده بالفيلا ده كده دوري واللي عرفته

كانو منتظرين متطوع علشان تطبيق الجزء اللي معاهم من البحث علشان يطمن قلبهم قبل ما ېقتلوني ويخلصو مني

لكن حضوركم لندن وتهيج الرى العام واتهام السلطات

خلاهم ېخافو ېقتلوني وينكشف سر اختطافهم ويفشل مسعاهم في الحصول علي البحث لمصلحتهم الشخصيه 

وده كان سبب لتطبيق البحث عليا واتغير دور

 

________________________________________

ليزا با انه

تقوم بدور مراتي مش ارملتي واني افتكرت جوازنا 

وانه لسه قائم واني خائڼ وكنت بروح ليها وخلفت منها 

لكن اللي جنيني ازاي ليزا فعلا مراتي قانونيا بعد الغاء عقد زواجنا من ٨ سنين وده اكتشفته بعدين

لما روحت المستشفي واتعملي عملية محو الذاكره ل٨ سنوات

الاخيرة من حياتي علشان افتكر البحث وارتباطي بليزا بس 

هما ظنو انهم طبقو البحث لكن اللي مايعرفهوش 

ان البحث اتغير فيها مركز الذاكره وهما عملو العكس تقوية الذاكره وبكده انا اتقوت ذاكرتي و قلبت عليهم لعبتهم 

ولعبتهم انا بطريقتي واوهمتهم ان العملية فعلا نجحت و محت ذاكرتي وبقيت اول حدث ليا زواجي من ليزا 

وطبعا هم فاهمين اني بعد العمليه مش هفتكر اللي حصل من يوم الحاډثه وهتعامل معا ليزا علي انها مراتي فعلا 

وان اللي بتقوله هو الحقيقه واني فقدت الذاكره بسبب حاډث وانا رايح للمطار بعد عقد وثيقة الجواز وهي وقفت جمبي وتممنا جوازنا وبقيت مراتي شرعا ورجعت لمصر انفذ وصيت جدي واتجوز بنت عمي لكن هي مراتي بالسر وبجاله كل فترة

وسيبتها تبث سمومها وانا كنت بسمع منها وبس

 مصعبش عليا غير الطفل اللي دخلوه اللعبه علشان ليزا تقدر تطلب بميراث ليها في الاول ولما اتغيرت الخطه كان علشان تاكد ليا ان زواجنا قائم وفي بينا طفل وتقدر تطالب بحقوقها كزوجه وتسيطر علي الفيلا كزوجتي الاولي قبلك 

لكن انا كان ورايا وحش حبيب قلبي منمون قلب الدنيا علي دماغهم غيرتي ليهم كل خططهم وكمان على والحمله اللي عملها بجد انقذتوني من المۏت المحقق وبسببكم طبقو البحث عليا وانتظرو نتيجتها لما نزلت مصر ومثلت عليهم انه نجح فعلا ورجعت مع ليزا للفيلا علشان تنفذ باقي المخطط

لكن شغفك وحبك ليا كان هيكشفني لان لا انتي قادر تتحملي وجودي واحساسك اني خنتك ونظرة العتاب واللوم بعيونك اللي كانت بتكوتني ولا دموعك اللي مكنتش بستحملها وكانت بتخرجني عن شعوري وكنت هضعف واعترفلك علشان مشفش دموعك كنتي هتبقي زي الدبه اللي قټلت صاحبها

ومكنتش عارف اتصرف معاكي ازاي غير اني ابقي بارد في تصرفاتي معاكي يمكن تبعدي عني وعن اثارتي يا مجنونتي 

مني اعمل ايه بعد خبر موتك واحساسي الاكيد انك عايش ورجوعك ليا بالسلامه كان صعب عليا بعدك عني وانت معايا

 حسن يبصلها ويقبلها علي ارنبة انفها ويسرح شويا ويسكت

منى ايه روحت فين 

حسن يحط ايده علي شعره ويفتكر في كل حاجه ربنا ساقه لانقاذي لكن اللي عمري ما اتوقعته كان دور الدكتور كيرلس منقذي الاول 

يتبع....

الفصل الثاني عشر

في فيلا الدكتور حسن

ليزا بتكلم حد في الفون

ايوه تعالي هو بالمستشفي ومراته بالنادي ماتتاخرش

وتدخل علي الاولاد

داده حسنه اي خدمة يا مدام اقدر اعملهالك

ليزا ايوه خدي على ولوجي وجوزيف للملاهي

داده حسنه مقدرش اسيب البيت غير لما مدام منى ترجع

علشان زاهر الصغير بيحتاج رضعه وتمسك تليفونها

ليزا بعصبيه منى مين انا هنا ست البيت وكلمتي لازم تسمعيها فاهمه ولا لاء

وهاتي التليفون دي هتتصلي بمين 

داده حسنه يا ست هانم تقدري تطرديني 

لكن مش هخرج من البيت 

غير لما ترجع مدام منى وعن اذنك هجهز الغدا للاولاد

ليزا بعصبيه وڠضب انتي ازاي تكلميني كده اتفضلي

اطلعي بره مش عايزه اشوف وشك هنا تاني فاهمه 

داده حسنه حاضر تحت امرك بس مش هخرج واسيب الاولاد غير لما ترجع المدام واطمن انها استلمت ولادها 

وتلاقي قلم نازل علي وشها 

ليزا انتي غبيه متفهميش بقولك بره وتشدها من ايده علشان تخرجها بره الفيلا لكن على الصغير يمسك فيها

على اسمعي يا طنط داده مش هتمشي

واتفضلي حضرتك اطلعي بره اوضتي

ولما بابا يجي هخليه يمشيكي لانك وحشه ومش بحبك

جوزيف يبكي ولوجي وزاهر ېصرخ

ليزا ايه ده انت بتعرف تتكلم طيب محدش هيخرج من الاوضه خالص النهاردة وخليك مع دادتك وتاخد ابنها

وتخرج وتقفل الباب عليهم 

بالمفتاح وترجع تتصل تاني 

ليزا ها وصلتو لفين يلا مفيش وقت

وتقفل معاهم وتنتظر وصولهم

ويحضر خمس رجال اجانب 

رجال من ملامحهم انهم قساة القلب

ويسال كبيرهم هما فين

ليزا اتفضل مفتاح اوضتهم اهو انا قفلت عليهم مع الدادة بتاعتهم كنت عايزه امشيهم بس يلا هما اللي جابوه لنفسهم !!!

في شقة حسن القديمه

منى من كيرلس دي

حسن ده بقي اللي ربنا بعته ليا نجده من السما

منى ويعرفك منين وقدر يساعدك ازاي احكيلي

حسن هقولك ده كان زميل ليا ايام دراستي بالكليه

بس كان بيبعد عن الناس كتير حاول يكلمني بس لانه انطوائي كان بيقفل علي نفسه بسرعه وكان صعب التعامل 

معاهم وكمان مقدرش يكون ليه اصدقاء بسهوله 

المهم انه كان بيدرس وببشغل في المستشفي لحد ما خلص دراسته واشتغل في تخصصه بالمستشفي هو ناجح جدا بس مشكلته تجنب الناس ورفضه التعامل معاهم 

يوم ما دخلت المستشفي وكنت مټخدر فقت لقيته

قدامي وحصل بينا الحوار ده

حسن انت مين وانا فين وايه حصلي

كيرللس يمكن انت متعرفنيش بس انا اعرفك كويس

انا صديقك من ايام الدراسه وكنت دايما تناديني كيروو

حسن افتكرتك كيرووو الانطوائي 

كيرلس ايوه انا فوقتك من التخدير لكن التخدير االي اخدته ممكن ينيمك

 

________________________________________

لخمس ساعات كمان علشان افهم في ايه وايه جابك هنا وليه هتعمل عمليه خطيره انت بتشتكي من حاجه 

لان سمعت كلام انك هتدخل عمليه خطېرة في المخ 

دكتور توماس بنفسه االي هيعملهالك ومش متوضح في التقرير المرفق لحالتك نوع العمليه انت بتشتكي من ايه

بالظبط طمني عليك وازاي ليزا ضحكت عليك واتجوزتها تاني انا عرفت بعد ما سافرت انكم انفصلتوا 

حسن اولا مش مريض انا اتخطفت من مؤتمر علمي 

وفي بحث من الجايز انه

تم نسخ الرابط