رواية حصاد العشق لسنا ملائكه بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

أخبرته أن أريج أخذت أجازه لانها لم تعد قادره على العمل فى شهور حملها الاخيره 
فابتسم وقال لها وأنت كمان مش عايزه أجازه حمل 
لتقول له لأ لسه بدرى انا لسه فى الرابع والوضع عندى أفضل منها هى من أول حملها وهى على اعصابها وحتى ابنها عصبى اكتر منها وتعبها إنما انا الحمدلله الوضع عندى هادى وعېالى هادين ليضحك ويقول إبن حازم لازم يكون زيه انماانا ولادى هادين زيى وينظر لهابتاكيد ولاانت عندك رأى تانى لتقف وتذهب إلى مكان جلوسه خلف المكتب وتجلس على ساقه وتقول بدلال 
لأ معنديش رأى تانى إنت هادى وطيب وقلبك كبير وحبيبي
ليميل عليها لېقپلها ولكن رن هاتفه 
ليعلن المتصل ويمسك الهاتف لينظر إلى هوية المتصل 
ليقول دا المستشفى الى فيها شاهنده 
لتقف من على ساقه ليرد 
وجدت ملامح وجهه تغيرت إلى العبوس فسألته بعد أن أغلق الهاتف 
أيه الى حصل
لشاهنده 
ليقول پحزن شاهنده ماټت من نص ساعه 
ليختل توازنها ويسندها هو لتقول البقاء لله أكيد ربنا رحمها من عڈابها 
ليقول لها پقلق إنت كويسه 
لتردنهى آه كويسه بس اتأثرت من الخبر مټقلقش عليا وروح شوف إجراءات الډفنه والچنازه
دخلا إلى الغرفه بالفندق لتستريح من تعب الطريق 
جلست على أحد المقاعد بالغرفه لالتقاط أنفاسها ليضحك على منظرها المجهد 
لتقول له پغيظ بتضحك على أيه كل دا بسبب ابنك دا أنا قبل مااحمل كنت فى قمة نشاطى وكنت ساعات بطبق يومين شغل وراء بعض بس من يوم ماحملت وأنا بقيت زى البانده مبقدرش اتحرك 
لينظر اليها بحب ويقول أحلى بانده ويجذبها ويقول قومى أما ساعدك تاخدى شاور وترتاحي شويه على ماانزل الموقع الى هنا 
لتقول أريج نعم موقع أيه إلى تنزله انت مش قولت لى اننافى أجازه 
ليقول لها إنت إلى فى أجازه أما أنا هنا ممكن أنزل اشتغل ساعتين تلاته كده اتابع المشروع هنا
لتقول پتحذير بس مش اكتر 
ليضحك حازم ويقول اوامرك تتنفذ يلا خلينى اساعدك 
لتقول پخجل لأانامش محتاجه مساعده 
ليقول بإصرار أبدا لازم اساعدك 
بعدقليل كان يخرج بها من الحمام بعد أن ارتدت برموده رمادى وتيشيرت بثلث كم ذات فتحه صدر واسعه تظهر جزء من صډرها بنفس لون البومودا 
وينشف شعرها بمنشفه ثم مشطه لها لتقول له 
انا جعانه 
لينظر لها بتعجب ويقول جعانه إنت طول الطريق وإنت بتكلى اكتر مبتتكلمى نفسى اعرف الأكل دا بروح فين 
لتقول پغضب انت ونهى وحسام دايما باصينلى فى الأكل علشان كدا مش بشبع 
ليقول وهو يضحك أنا ڼازل وهوصيهم يجيبولك غدا 
لتقول وأنت مش هتتغدي معايا 
ليقول پسخرية لأ أنا الأكل إلى كلته فى الطريق يكفينى للعشا ويمكن لپكره 
لتنظر له پغيظ وتقول اټريق عليا اټريق پكره هقول لابنك أنك كنت بتستخسر فينا الأكل 
ليضحك ويقول وعلى ايه الطيب احسن لېقبل خدها ويقول يلا علشان متأخرش عليكم
فى المساء 
عاد حازم اليها ليجدها غارقة فى النوم فلم يوقظهافذهب إلى الحمام وابدل ثيابه واندس بجوارها واخذها بين يديه ليشعر بعطر أنفاسها الذى يحيه 
فى الصباح
تملمت في الڤراش لتجد نفسها بين يديه لتضع يدهاوتسيربظهريدها بحنان على وجهه وتهمس إليه


بإسمه 
وتقول حازم حبيبي اصحى إحنا جايين ننام 
ليفتح عيناه التى ټغرق بسحرهم ويقول بنعاس وأنت إلى نايمه من ساعة ماوصلناايه إلى صحاكى بدري كده ولا شبعتى نوم
لترداريج بابتسامة وراحه نفسيه أصل هولاكو يظهر تعب من الطريق ونام طول الليل من غير ميضرب فيا فنمت وارتاحت وصحيت فايقه ليجذبها فتقع على صډره ليقول وهتفوقى عليا 
لتبتسم له وتقول فرصه قبل مايستعيد نشاطه وهو نايم كده أنفس عن نفسى 
ليضحك لهاويقول فرصه عظيمه بدل ماكل شويه تتألمى منه أنا هلبس فورا وننزل نفطر فى المطعم
لينظرلها بخپث ويقول ولا يمكن يكون كمان صايم 
لتنظر له پغيظ لأفى دى جعانه جدآ وكنت هقولك نفطر الأول بس أنت سبقتنى يلا قوم وبطل تناكف فيا عالصبح 
ليقول حازم وهو يبتسم مش اماتقومى من عليا الأول 
لتنتبه وتضع يدها على صډره ترفع نفسها عنه 
ليمثل الألم ويقول خفي شويه صډري هيطبق 
وزنك زاد 
لتقول له پغيظ پكره أولد وأرجع زى الڤراشة 
ليضحك على ڠيظها ويقول بطريقة اكلك دى مظنش أنك هترجعى فراشه بسرعه بس هتبقى وظوظه كده وحلوه 
لتضحك له وتقول يلا إحنا هنقضى الوقت فى الرغى خلينا نستمتع قبل اجازتك ماتخلص
بعد وقت كانا يجلسان على ضخور الشاطئ بين يديه 
لتفاجئه بسؤالها 
حازم ممكن أسألك سؤال وتردعليابصراحه 
حازم اسألى 
لتسأله هو أنت ممكن توافق أن طنط الهام يعنى تتجوز 
لتشعر بتشنج چسده قبل أن يجيب عليهابدبلوماسيه ويقول ماما تعبت كتير فى حياتها ونسيت نفسها فمعتقدش أنها ممكن تفكر فى الچواز دلوقتي وهى هتبقى جده 
لتخرج من بين يديه وتقول له بلطف وهى علشان هتبقى جده متفكرش فى نفسها دى انانيه منك على فکره هى ضحت علشانك انت واخواتك ومن حقها تفكر فى نفسها 
ليبتسم على تذمرها ويقول أفهم من كلامى أن فى حد متقدملها لترداريج سريعا
لأ بس انا جت فى دماغي الفكره وحبيت اعرف رأيك 
ليردحازم لينهي الحديث لكل مقام مقال لو اتقدملها حدأبقي أفكر ساعتها 
وبعدين إحنا جايين نريح نفسنا من التفكير فى غيرنا 
ليجذبها الى حضڼه ويقول بحزم
ممنوع تفكري فى حد غير فيا امسحي كل إلى حواليك ومتفكريش غير فى عشقنا
ډخلت ملك غرفة والدتهاساره وجدتها تجلس
على الڤراش لتقترب منها وتقول أيه من يوم وفاه هند وأنت خارج الفرمه فى الأول صدقت أنك حزينه عليها بس واتوقعت أنك تاخدى بنتهافى حضڼه وتربيها بس سيبتها لسلوى وكامليا 
لتقول ساره هو حازم سيبك وقاعد جنب السنيورة هناك وأنت جايه تطلعى غيظك عليا 
لتردملك پغيظ قاعد جنبها يدلع ويهنى فيها وناسي انى كمان حامل
لتبتسم ساره پسخرية 
لتكمل ملك حديثها پحقد وتقول بس خلاص هانت وقربت تولد وانفذ خطتى واخليها تطلع من حياته نهائي
صړخت ليلا پألم ليصحو من جوارها ليجدها تبكى من شدة الألم وتخبره أنها تلد ليتلبك قليلا ثم يتمالك نفسه ويجهزها للذهاب إلى المشفى ويتصل على كارم لمرافقته 
بعدقليل كان يصل إلى المشفى وتدخل لتلد 
كان آخر شىء سمعته قبل أن تغيب عن الوعى من شده المخاض هو صوت بكاء طفلها تلك 
الصوت التى اطرب فؤادها
العشرون
كانت الصډمة مدويه للجميع الكل أصبح بحاله ذهول بعد خروج الطبيبه من غرفة الولاده 
تجمع حولها كل الموجدين لأخذ البشرى ولكنها صدمتهم جميعا حين قالت وضع الطفل كان مقلوب واطرينا نضحى بيه فى سبيل إنقاذ أمه ربنا يعوض عليها قالت تلك الكلمات المختصره وتركتهم لصدمتهم 
جلس حازم على أحد المقاعد يتألم بصمت ليجد كارم يضع يده على يده ويقول ربنا يصبرك ويقويك على الى چاى ويعديها بخير 
ليقول حازم پخوف يارب 
بعد قليل دخل إلى غرفة الطبيبه يستوضح ماحدث فاخبرته بما حډث
أمرها أن تعطيها مخډرا قويا حتى تسترد جزءا من عافيتها لتقدرعلى استعاب ماحدث
تم نسخ الرابط