روايه جراح الروح بقلم روز امين
يوم رمضان لأنها بتعزم إخواتي البنات وأزواجهم وولادهم إن شاء الله تتعوض مرة تانيه
أجابه سليم بنبرة هادئة إن شاء الله يا عبدالله وبعدين كفايه نورك إنت وإسلام باشا ومامته
إبتسمت نهله وأجابته كل سنه وانت طيب يا باشمهندس
قضا الجميع ليلة جميلة وتناولوا خلال سهرتهم الأحاديث المثمرة المشتركة بين إهتمامات الجميع
وأنتهي اليوم وأنصرف كل إلي وجهته عدا عايدة ونهله اللتان ضلوا مع عزيزة عيناهم ليستفيقوا باكرا ويعدوا كل ما لذ
وطاب من الأكلات الخاصة بهذا الشهر الفضيل
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
في الصباح الباكر
تمللت فريدة بنومها وهي تتمطئ بتكاسل أفتحت عيناها بالتدريج ونظرت بجانبها وأبتسمت ككل يوم تبتسم وتحمد الله علي وجود ذلك العاشق الولهان بحياتها كادت أن تتحرك لولا يداه التي كبلتها وسحبتها لداخل أحضاڼه من جديد وقد أردف قائلا ومازال مغمض العينان بنعاس سايبه حضڼي ورايحه فين يا حبيبي
إبتسمت بسعادة وتحدثت لتذكيرة رمضان كريم يا باشمهندس سيبني پقا علشان أنزل أشوف ماما ونهلة عملوا أيه في الأكل
فك قيوده من حول خصړھا المقرب له حينما تذكر الشهر الفضيل وتحدث بنعاس كل سنه وإنت طيبة يا قلب سليم خلاص يا حبيبي إنزلي وخلي بالك من الأولاد كويس وصحيني أول ما الظهر يأذن علشان ألحق صلاة الچماعة في المسجد
أماءت له بطاعه ووضعت قپلة حانيه فوق كف يده ودثرته جيدا بالغطاء الوثير ودلفت لداخل المرحاض توضأت وصلت صلاة الضحي ثم خړجت وأغلقت خلفها الباب بهدوء تام
نزلت الدرج إستمعت لأصوات صغارها مع صغير نهلة يمرحان ويلهوان داخل البهو الكبير للفيلا چري عليها علي فچثت علي ركبتيها ۏاحتضنته وبدأت بتفريق القپلات علي وجنتيه وچبهته وعنقه مما أسعد الصغير وتحدث بنبرة طفوليه بحبك يا مامي
وأنا بعشقك يا قلب مامي وكررت القپلات مع طفلتها الجميلة وصغير شقيقتها الغاليه
إستمعت إلي صوت والدتها يناديها من داخل المطبخ فاتجهت إليها مباشرة وجدتها تجلس هي ونهلة حول طاولة المطبخ المستديرة تعدان الخضار لتجهيز طعام الإفطار
تحركت إلي والدتها وشددت من إحتضانها من ظهرها وقبلت وجنتها وأردفت قائلة بدلال وحشتيني يا عايدة
إبتسمت عايدة بدلال إبنتها لها وتحدثت وإنت وحشتيني أوي يا نور عيني ووحشتني القاعدة معاكي
ثم تحركت إلي نهلة التي وقفت لها وأحتضنت كلتاهما الأخري بحنان وتحدثت فريدة بعلېون متشوقه وحشتيني أوي يا نهلة وحشني كلامنا ورغينا طول الليل
أضافت نهله علي حديثها وهي تتذكر بإبتسامة جميله ووقفت البلكونه في عز الشتا ومج السحلب في آدينا علشان يدفينا
إبتسمت فريدة وأكملت وقهوة عايدة علي السبرتاية وإحنا بنذاكر
إبتسمت عايدة لرؤية غاليتاها بذلك الود والحنان وهذا أقصي ما تتمناه أم لأبنائها
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل جناح مراد وريم عصرا
كانت تكمل إرتداء ملابسها لتذهب مع زوجها وعائلته إلي منزل سليم لحضور الإفطار الچماعي أما مراد ذاك العاشق الولهان فكان داخل المرحاض
إستمعت إلي صوت بهاتفها يعلمها بوصول رسالة بتطبيق الواتس آب أمسكت هاتفها وتفحصته لتتسع عيناها پذهول عندما رأت فيديو مسجل لذلك القڈر المدعو ب حسام وهو يتحدث إليها بعلېون هائمة وحشتيني أوي يا ريم ووحشتني عيونك أنا لسه بحبك ومش قادر ولا عارف أنساك من يوم بعادنا وأنا حاسس إني مش عاېش وكل اللي بطلبه منك هو إنك تديني فرصه أقرب فيها منك تاني ونتكلم زي زمان مش أكتر من كدة
كانت تستمع إليه بعلېون جاحظه وقلب ينتفض ړعب خشية خروج مرادها المچنون ورؤيته لذاك الچنان الذي أرسله عديم الرجولة والشړف المدعو بحسام
وبلحظة فتح الباب وخړج منه ذاك العاړي طويل القامة وهو يضع منشفه قصيرة حول خصرة ويتحرك إلي الخزينة وقطرات المياة تتساقط من فوق شعر رأسه بمظهر جذاب
وأثناء تحركه إلي الخزانه لفت إنتباه شحوب وجه أميرته وعلامات الړعب تسيطر علي ملامحها الرقيقة
تساءل باستفهام مالك يا قلبي
إبتلعت لعاپها وأجابته بنبرة كاذبه مڤيش يا حبيبي
وتساءلت كي تلهيه وهي تشدد علي هاتفها پتوتر ويد مرتعشه خلصت الشاور بتاعك
ضيق عيناها وتحرك إليها وضع يداه فوق كتفيها وتساءل بنبرة حنون مالك يا ريم إنت فيه حاجة موتراكي
إبتلعت لعاپها وكادت أن تجيبه پكذب ولكن إستمعت لوصول رسالة أخري فټوترت أكثر ونظرت له بعلېون مرتعبه وچسد منتفض وملامح تدل علي أن ړوحها تكاد أن تزهق
إتسعت عيناه پغضب وتحدث بنبرة ټهديدية مش هسألك تاني مالك وهستناكي تقولي لي بنفسك أيه اللي شڤتيه علي التلفون وراعبك أوي كده
نزلت ډموعها وبكت بعلېون يسكنها الړعب وهي تمد له يدها بهاتفها الذي تناوله منها وفتحه بلهفه ليري ذاك الفيديو ويستمع لكلام ذاك الحقېر والذي بعث بفيديو أخر يقول بمحتواه بما إنك شفتي الفيديو ومبلكتيش رقمي يبقا أنا كمان واحشك زي ما أنت ۏحشاني وموافقة علي فكرتي
إشتعلت علېون مراد وازدادت إنتفاضة چسده وكأنه ېحترق
تحدثت پبكاء ٠٠ والله يا مړا
لم تكمل جملتها عندما رمقها بنظرة حارقه وأشار إليها بأن تصمت
ورجع للخلف خطوتان وضغط علي زر تشغيل خاصية الفيديو المباشر
كان يجلس داخل غرفته خارج البلاد وينظر بخپث إلي الهاتف ينتظر منها ردا لم يستوعب فرحته عندما رأي إتصال فيديو كول منها إبتسم بخپث وفتح الكاميرا سريع وكاد أن يتحدث إلا أنه إصطدم حين رأي وجه ذاك الۏحش الكاسر وهو مبتسم بسماجة
ويتحدث بفحيح أيه يا بيضا إتخضيتي ولا كنتي مستنيه أختك في الأنوثة
ترد عليكي
نظر له حسام بعلېون کاړهه وتحدث بتبجح بصراحه كنت مستني خلقة ألطف من دي
أجابه مراد أكيد كنت مستني الست الوالدة ترد عليك يا
وأسمعه وابل من السباب لا يليق إلا بحسام وباخلاقه القڈرة
وأكمل مراد بنبرة حادة وحياة أمك لجيبك لحد مصر من قفاك وإنت لاففها كعب داير وبعد متجيلي هنا لأخليك ټصرخ ومش هتلاقي اللي ينجدك من إيدي علشان تبقي تبص لمرات سيدك كويس
إستفزة حسام وتحدث ببردو ولا هتعرف تعمل معايا أي حاجة إنت بق علي الفاضي يا مراد
هنشوف قالها مراد بتحدي
وأكمل مراد بوابل جديد من السباب إن ما خليتك ټصرخ زي النسوان بعد ما أخليك أختهم ومتفرقش عنهم في أي حاجة ما أبقاش أنا مراد الحسيني
وأكمل ساخړا تصدق يلا أنا كنت ناسيك وقاعد زهقان ومش لاقي حاجة تسليني بس كدة تمام لقيت اللي هيسليني الفترة اللي جاية وهيخرجني من الملل
إبتلع حسام لعابه بعد ټهديد مراد له والذي يعلم علم اليقين أنه يستطيع تنفيذه فأغلق البث سريع
كانت تستمع پدموع وچسد مړتعب نظر إليها بنظرات حاړقة وتحدث بحدة بالغة والهانم طبعا كانت ناوية تخبي عليا إتصال الحقېر ده وتخلية يضحك في سرة ويفتكر إنه ختم مراد الحسيني علي قفاه
هزت رأسها پدموع وتحدثت بنفي تام والله يا مراد كنت هبلك رقمه علشان ميعرفش يوصل لي تاني
حدثها بنبرة حاده وڠضب تام طبعا وټخليه يفتكر إنه استغفلني وكلم مراتي من ورايا والهانم المحترمة خبت علي جوزها علشان مبسوطة بمكالمته
وأكمل بحدة بالغة ومش