روايه طفله عاصم بقلم شهد أحمد
المحتويات
أكتر اتنين بحبهم ليه محدش فيهم حبني زي ما حبيته هو العيب فيا أنا هو أنا مستاهلش إني اتحب زي بقية البشر ! أنا هتجنن بجد
وقف التاكسي عشان الإشارة قفلت أيلين كانت باصة من الشباك و بټعيط كل ما بتمسح دموعها بينزل غيرهم قلبها اتكسر و اتخذلت خذلان صعب صعبانة عليها نفسها لان حصل فيها كده بس قررت تقبل الامر الواقع اللي اتفرض عليها و تبعد عن جوزها و عن اخوها
إلهان ! أنت جيت ازاي
انزلي
ليه
انزلي بس دفع فلوس للسواق و كمل خلاص كده يا باشا
تمام يا ابني
نزلت أيلين و التاكسي مشي أيلين بصت ل إلهان بإستغراب
أنت عرفت مكاني ازاي
كنت جوه العربية اللي جمب التاكسي ده شوفتك لوحدك ف استغربت يعني الخطڤ منتشر في مصر و انتي راكبة تاكسي لوحدك فين محمد
مسكتوا في رقابي بعض
قصدك اتخانقنا
آه قصدي كده
اه اتخانقنا
اممم اتصلك عليه
لا متتصلش مش عايزة اشوفك
كده الحوار طلع Very Big أكتر ما كنت متخيل انتي رايحة لمكان معين اوصلك
رايحة لصحبتي
هي تعرف انك جاية
لا
اتصلي ممكن مش موجودة دلوقتي
طلعت أيلين تليفونها و اتصلت عليها لكن كان مغلق فتحت الواتس لقيتها بعتالها رسالة من امبارح و ايلين لسه شيفاها
ردت عليكي
تليفونها مقفول عشان سافرت
تعالي اوصلك ل محمد و نحل المشكلة
لا مش عايزة بجد مش عايزة ارجع ولا عايزة اشوفه
يبقا هتروحي فين دلوقتي
مش عارفة
سكت إلهان شوية و بيفكر في نفس الوقت مستغرب ايه المشكلة اللي حصلت بينها و بين اخوها مخلياها مش طايقة تسمع اسمه حتى جاتله فكرة و قال
فين
تعالي بس
مشي و هي مشيت وراه مشيوا حوالي شارعين وقف إلهان و أيلين وقفت
ادخلي
كانت واقفة قدام كافيه
لا مش بدخل كافيهات ليلية
ليلية ايه ده كافيه عادي
و أنا مش هدخل
بصي يا أيلين انتي زي اختي و أنا مستحيل أذيكي ف ممكن مټخافيش مني
و أنا هقعد ليه في كافيه
قولت تقعدي تهدي شوية و بالمرة تحكيلي محمد عمل ايه اللي اعرفه من كلام محمد عليكي أنه بيحبك و بېخاف عليكي ف اكيد في سوء تفاهم حصل بينكم انتي بس اهدي الأول
اشربي عصيرك
شربت أيلين العصير و إلهان بصلها و شبك ايديه في بعضها و قال
هاا قوليلي محمد عمل ايه زعلك للدرجة دي
مش محمد بس و جوزي كمان
هم الاتنين مرة وحدة كده شكله حوار خطېر احكي أنا بسمعك اهو
عمري ما كنت اتوقع إن محمد يعمل كده
بس عمل اهو
قالتها أيلين بزعل و دموعها نزلت طلع إلهان منديل حطه قدامها اتنهد و قال
يعني بصي أنا معنديش اخوات ف مهما قولت و مهما اتكلمت اكيد مش هعرف احس نفس احساسك دلوقتي بس اللي أنا اعرفه عن محمد أنه كويس و بيحبك لما كنا في امريكا و اتصاحبنا حبيته أوي و اعتبره زي اخويا و غير كده كان يحكيلي عنك دايما يحكي اد ايه هو بيحبك و بتوحشيه لما يسافر و يسيبك طالما بيحبك كده يبقا اكيد مش ھيأذيكي ممكن اللي عمله ده تبقا زنقة شيطان
قصدك وزة شيطان
اه بالظبط بصي مش تركزي على كلامي أوي كده يعني انتي سيبتي الكلام ده كله و مسكتي في الكلمة اللي غلطت فيها طب و باقي الكلام اللي قولته كان صح جاية تمسكي و تدققي في الكلمة دي
ضحكت من طريقته على اد ما إلهان بيتكلم عربي كويس بس بيقع في شوية كلمات بتخلي الحكم اللي بيقولها تضحك ضحك تلقائيا لما لقيني ضحكت
ضيعتي قيمة الحكمة
خلاص خلاص مش هضحك تاني
لا اضحكي ده حتى ضحكتك جميلة أوي اضحكي دايما
أيلين عيونها وسعت و قلبها ضرباته بتزيد إلهان كان حاطط ايده على خده و سرحان فيها لما فاق من شروده لاحظ انها اتكسفت و بصت للأرض
طب أنا هقوم هدخل التواليت و جاي
تمام
قام إلهان و سابها مدخلش الحمام خرج من باب الكافيه الخلفي قعد على السلم طلع سېجارة و ولعها و بيشربها طلع تليفونها و بعت ريكورد ل محمد بيقول فيه
محمد أنا لقيت اختك عند المرور بالصدفة المهم هي مضايقة منك و كده ف اخدتها على كافيه تقعد شوية تهدى أنا هبعتلك ال Location دلوقتي و تعالى صالحها
بعتله العنوان
و قفل إلهان تليفونه و حطه في جيبه أخد نفس من السېجارة و بيبص عليها من الشباك و هي قاعدة
هو أنا مالي كده ليه سرحت فيها كده ليه قلبي دق و حسيت بحركته لما ضحكت قدامي يعني أنا قابلت بنات كتير في حياتي اشمعنا دي اللي سرحت في ضحكتها اوووف المشكلة انها متجوزة يعني مفروض عيني متبصش ل عيونها ولا لضحكتها حظي اسود في كل حاجة
منك لله قعدت تتخانق معايا و خلتني امسك في رقبتك و نسيت خاالص انها مشيت طب اهي مش موجودة عند قرايبها عاجبك كده !
بقولك ايه أنا مش طايقك اصلا اسكت و مسمعش صوتك
اسكت ليه هي اللي اختفت دي تبقى كيس شيبسي ولا ايه دي مراتي !!
و قبل ما تكون مراتك تبقا اختي أنا !!
هههه و نعم الأخوة دي نفسها الأخوة اللي اتباعت مقابل 10 مليون
على أساس أنت زوج عدل ما انت فيك العبر كلها
بقولك ايه متكلمنيش بدل ما اقلب العربية بيك و اخلص منك
ده أنا اللي هخلص منك بس ألاقي أيلين الأول
لما نشوف
بصله محمد پغضب وصلت رسالة على تليفونه فتح تليفونه لقي إلهان بعتله ريكورد فتحه و سمعه
صوت مين ده
ده إلهان
إلهان مين
ده صاحبي
ضړب سليم فرامل و قال و هو بيجز على سنانه
ده نفسه صاحبك اللي أنت اخدت أيلين عنده عشان تقعدوا عنده !
اه هو نفسه صاحبي اللي اخدت أيلين عنده
و هي معاه دلوقتي
زي ما سمعت في الريكورد قابلها بالصدفة في المرور هتلمح لحاجة شمال زيك مش هسكتلك لتكون مفكر إن إلهان شبهك مثلا لا ده انضف منك بكتير
ماااشي فين العنوان بقا
اهو. اتحرك يلا
بص سليم قدامه و قال بنبرة شړ
حاضر هتحرك
و بس يا ستي حصل اللي حصل و اخدت استدعاء ولي أمر
و قولت ل ابوك
بابا ده بابا لو عرف كان هيبقى آخر يوم في حياتي
اوماال عملت ايه
كان عندي جاري اسمه دانيال بحبه جدا و مش بيرفضلي طلب روحت قولتله يا عمو دانيال انا عايزك في خدمة فهمته كل حاجة و تاني يوم اخدته معايا الجامعة ليدر القسم اللي كنت فيه شك فيا و قالي لا ده مش ابوك و أنا احلف و دانيال حلف على كل الكتب السماوية مقتنعش برضو و قالي هديك مهلة اخيرة بكره تيجي و معاك باباك تقابلوا العميد
كده هتضطر تقول ل ابوك
مقولتش طبعا ده لو عرف يمسحني
متابعة القراءة