حكاوى العشاق بقلم الكاتبه امل نصر
المحتويات
.
ليه تضيجها على نفسك .. والبنته ماليا الدنيا .. ولو بصيت حواليك هتلاجى كتير .
وبشعور بالاحباط متعاظم الاجى فين ياجدى .. وانا كل ما اختار واحده تروح لصاحب نصيبها .
عشان بتبص عالحلاوه وبس .. مش بتدور عالى جلبك يتشعلج بيها .
عشج ياايه ياجدى والكلام الفاضى دى .. انا عايز اتجوز .. مش عايز واحب واتمعشج .
عشان اهبل .. ياض متجفلش على نفسك .. سيب جلبك هو اللى يختار لك .
بعد ماقفلت الفون معاه وحفظت التعليمات كويس .. راحت بخطوت خاېفه على اؤضة النوم ..اللى عمرها ما دخلتها غير فى وجود العقربه زى مابتسميها .. وهى بتأمر وتتحكم فيها .. اول اما فتحت الباب .. فورا عنيها راحت عالدولاب ودا لانه كان من المحرمات .. كل حته فى الاؤضه حافظاها كويس ورتبتبها الا دا فهو الحاجه الوحيده اللى كانت بترتبها انتصار بأيدها .
قالتها وهى بفتح باب الدولاب بأيديها الاتنين .. اول نظره شافت هدومها اللى معبيه الدولاب .. وقفت بانبهار تقلب فيهم وتكلم نفسها
اه يانارى .. لو اجدر اخدهم كلهم .. بس معلش .. خلينى دلوك اركز فى اللى جياله .
سابت الضرفه الكبيره الوسطانيه لما مالاقتش حاجه وبعدها راحت تدور فى الارفف .. فورا شهقت بفرحه كبيره لما لاقت صندوق كبير وعليه صندوق صغير فى الرف الفوقانى من الضرفه الشمال .. مسكت الصغير واللى لقيته مفتوح اساسا .. عينها كانت هاتخرج من وشها وهى بتمسك وتقلب فى الدهب اللى ياما شافته فى ايد انتصار وقټلتها الحسره وهى نفسها تلبسه ولو مره واحده فى حياتها .
هه هه اخيرا هالبس واتمتع بيك .. ههه ههه
فونها رن بنمرته .. فورا ردت عليه وهى بنفس الحاله
ههه ههه انا لجيت الدهب يا زكى .. وجاعد فى يدى دلوك .. كتير ... كتير جوى يا زكى هه ههه .
زكى بشده عشان تفوق انت يابت ال.... اصحى وفوقى مش وقت عبطك دلوقت .. دورى عالفلوس واخلصلى قبل ماتصحى انتصار .
حاضر يازكى .. انا فاهمه بس انت متعصبش نفسك .. عشان الصندوج الكبير اللى هنا دا باين عليه فيه الفلوس
جز على اسنانه وهو پيصرخ فيها بصوت عالى
ومستنيه ايه ياغبيه .. اخلصى افتحيه وطلعى اللى فيه
ردت بارتباك بس دا مجفول بالجفل يا زكى !!! .
ايييه !!!.......واترزع فى الفجر التانى .. حالا هاخلص وجيالك على طول يا زكى .
خلصت المكالمه بقلب بيرجف من الخۏف لاتصحى انتصار ويحصل اللى قال عليه .. راحت على ادراج التسريحه دورت فيها .. لاقت المفتاح قاعد فى درج لوحده .. شكت انه يكون هو .. فورا جربته عالقفل ولحسن حظها فتح وشافت اللى فيه .. المره دى مسكت نفسها وهى بتأجل اى فرح او سعاده لبعدين ان شالله حتى تبقى رقص بيهم .. المهم انها تخلص .
ياحلاوتك .. طب انا كده اخاڤ عليك لاتتبهدل فى الشنطه ..طب اها !.
قالت الاخيره وهى بتحط الفون فى عبها .. بعد ما اتلبخت فى البدايه ... مشت بعدها وهى بتميل يمين وشمال بخطوتها واكنها بترقص من الفرحه
.................................
خرج حربى من المندره .. محبط وفكره سارح فى كلام جده بعد الجلسه اللى خاضها معاه .. فوجئ بيها عند باب البيت الكبير بتفتح فيه عشان تخرج .. وبصوت جهورى وبزعيق
رايحه فين دلوك يابت
اللتفتت مخضوضه عالصوت وبعدين كشرت فى وشه وهى بترد .
ايه بت دى كمان
قرب منها وهو بيبحلقلها والڠضب على وشه
انا مش منبه عليكى جبل كده وجايل .. مافيش طلوع فى الليل .
حطت ايدها فى وسطها وهى بتتكلم
وانت مالك بجى ان كنت اطلع ولا مااطلعش .
وپغضب اشد اتعدلى يا نيره .. بدل ما اعدلك ..
ننننعم .. ليه ان شاء الله .
بدور اللى نزلت جرى عالصوت صړخت بصوت عالى عشان توقفهم جات عشان تاخد المذكره .. ياواد عمى .
خرج ياسين عالصوت .. زى ماخرجت نعمات و صباح .. وبصوت عالى .
فى ايه .. ايه اللى حصل .
نيره بصوت عالى تعالى ياجدى وشوف سى حربى دا كمان .. بيزعجلى من غير سبب .
بص على جده يكلمه بعد ما زغرلها بعينه
اسمع ياجدى .. البت دى انا منبه عليها .. مافيش طلوع فى الليلالى و.....
قطعت نيره كلامه بت لما تبتك
لكنها فوجئت بجدها وهو بيزعق لمى لسانك يا نيره .. واد عمك عنده حج .. كان واجب تجدمى شويه .. لو مع المغرب حتى !
حربى بعصبيه ولا كمان مع المغرب .. المسافه لبيت عمى طويله يعنى توصل على كده العشا !! .
بدور بسرعه عشان تلم الموضوع معلش ياواد عمى .. انا لو ابويا جاعد كان وصلها .
خلاص يا بدور ..هاوصلها انا .. اخلصى يابت مدى جدامى .
نيره بعصبيه تانى بت .. طب مش مجدمه يا حربى ولا ماشيه معاك نهائى بس .
ياسين بزعيق وشده تبعى واد عمك يا نيره وانت يا حربى .. بلاش تجولها بت .. وياللا بجى اطلعوا انتو الاتنين وفوضوها .
نيره دبت عاللارض من الغيظ قبل ماتلف وتخرج .. و حربى لف شاله وخرج وراها على طول .
صباح ل ياسين هو ايه اللى حصل يابوى .
ابتسم ياسين بخبث قبل مايرد عليها وهو راجع عالمندره تانى .
خير يابتى خير .
................................... ..
واقف مستنيها على بدايه طريق الزراعات ومتابع معاها فى الفون .. اول اما لمح العربيه اللى ركباها بتقرب وهاتوقف .. جرى عليها يمسك الشنطه من قبل ماتكمل هى نزول من باب العربيه.
خدها وعلقھا على كتفه وبعدها مد ايدوا يمسك ايدها عشان يساعدها من غير كلام .. انتظر شويه تبعد العربيه .. وبعدها فتح جزء صغير من الشنطه يشوف اللى فيها .. عينه برقت مع لمعة الدهب اللى انعكست عليه .. وبسعاده غمرته .
حمد لله عالسلامه ياقلبى .
فوقيه اللى انتظرت رد فعله .. ابتسمت بزهو وتفاخر
اطمنت يا زكى وجلبك فرح .
زكى وهو بيمسكها من ايدها يمشى بيها بعد مارجع الشنطه تانى لكتفه انا فرحتى بيكى ياقمر .
متابعة القراءة