حكاوى العشاق بقلم الكاتبه امل نصر
المحتويات
غور ادينى طالعلك جاليت مزاجى الاهى يجصر بعمرك
وعند جبيصى بعد ما انتهت المكالمه اللتفت للى قاعدين واقفين وراه بالسلاح
استريحتوا كده يابهوات انا اكيد هاروح فى داهيه بسببكوا
رائف وهو بيخبط على كتفه
بعد الشړ عليك ياجبيصى انت ذنبك ايه بس
حربى ايوه يا جبيصى انت دلوك تروح ولو سالتك انتصار جولها ولدك مشانى وطبعا العمده مايعرفش بالمشوار يعنى انت فى امان
جبيصى وهو ماشى وبيضرب كف على كف
ياوجعتك المطينه ياجبيصى ياوجعتك الزفت ياجبيصى
يادوبك تلت ساعه وخرج معتصم يدور على جبيصى خلف القهوه عند الشجره القديمه زى ماقالوا وهو بيدور بعنيه عليه
انت ياجبيبصى جاعد فين ياجبيصى الزفت
انا هنا ياروح جلبى
قالها رائف وهو بيخرج بسلاحھ من المكان الضلمه اللى كان مستخبى فيه
وحربى كمان ايه رايك
قالها حربى وهو مثبت السلاح فى ضهر معتصم اللى حس وكأن نهايته ازفت وهو قلبه هايوقف من الخۏف
روايه صعيديه
نهال وهى قاعده جمب الشباك وعينها عالطريق اللى بيجرى قدامها من شباك القطر سرحانه فى اللى حصل معاها هى و مدحت ومش منتبها لاى كلمه قالتها بدور دمعتها خانتها ونزلت على خدها بدور اتخضت وهى بتنبها
نهال وهى بتمسح دمعتها بخضه
ايه يا بدور وطى صوتك فضحتينا دى عينى بس اطرفت مافيش حاجه
بدور بشك اتطرفت برضوا حصل ايه بس بينك وبين مدحت يخليكى تزعلى كده !
نهال بصت لها متفاجئه انت ايه اللى خلاكى تخمنى ان فى مشكله بينى وبين مدحت
بدور مش محتاجه اخمن باينه لوحدها انتى مطفيه وكأن مېت لك مېت وهو مارنش عليكى نهائى ودى مش عادته دا بيتصل عالفاضى وعالمليان دا غير انه ماوصلكيش السكن زى كل مره
خلاض يا بدور كل حاجه انتهت وكل واحد راح فى طريج
بدور مخضوضه انتى بتجولى ايه الكلام دا يستحيل يحصل انتى بتحبيه وهو بيحبك
نهال وهى بتمسح دموعها مايعرفش يا بدور انى بحبه ومش من جريب لا دا من زمان زمان جوى يا بدور من ساعة مافتحت عينى عالدنيا وانا مش شايفه حد غيرو لكن هو !!!
فضلت تبصلها بدور و قلبها بيتقطع عليها نفسها تعرف كل حاجه بالتفصيل بس مش عايزه تضغط عليها فضلت تستنى عليها لما تهدى وبعدين تكلمها
انتصار واللى كانت رايحه جايه فى الجنينه فى انتظار ابنها لمحت جبيصى جاى من بعيد وبيكلم نفسه استغربت اوى ان معتصم مش معاه استنتوا اول ماقرب
جبيصى تنح لها كده وهو بيبلع ريقه پخوف
اصل ا اصل ا
انتصار بعصبيه اصل ايه يازفت انت انا مش منبها عليك تبجى رجلك على رجله فين الواد
جبيصى پخوف والله انا ماليه ذنب انا السلاح اتحط فوج راسى
انتصار قلبها وقع فى رجلها
سلاح ايه ياجزين ايه اللى حصل لولدى انطج يازفت
اللحج ولدك ياعمده ولدك هايروح ياعمده ان ماكنش راح ياحبيبى ياولدى
قالتها انتصار وهى داخله بيتها بتصرخ وتندب على خدودها
هاشم اللى خرج من مندرته مڤزوع على صوتها
فى ايه ياوليه اتجنتى ولا اتخبلتى بتصرخى ليه
ولدك ياعمده رائف و حربى هايخلصوا عليه دلوك ان ماكنش خلصوا يامرك يا انتصار يامرارك اللى هاتشربى فيه لوحدك يا انتصار
هاشم بعصبيه وصوت عالى جرا ايه يامره ياخرفانه ماتفهمينى فى ايه سيبتى ركبى من غير ما اعرف حاجه
انتصار وهى لسه بنتدب جولوا يا جبيصى جولوا ياحزين انا مجدراش اتكلم مجدراش يامرارى دا جانى على خمس بنته هاعمل ايه لو راح
اخرصييى ماسمعلكيش نفس تانى عبال الواد ده مايحكيلى وانتى ياض اخلص جولى اللى حصل بالتفصيل بسرعه يالا
قالها هاشم بصرخه سكتت انتصار اللى كتمت بقها بكف ايدها من الخۏف وبعدها اتكلم جبيصى يحكى للعمده اللى حصل
يونس وهو واضع ايده على مكان اللكمه اللى اخدها من مدحت وباصص فى الفراغ وسرحان دخلت عليه مها وهى بتضحك
انت لسه مكانك ماقومتش تروح
قالتها وهى بتقعد عالكرسى اللى قباله
يونس بغل انا لسه دمى بغلى اساسا وماليش نفس اروح
طيب شيل ايدك ورينى كده طب ماهى خفت عالاول اهى كويس بقى انك دكتور وفاهم
قالتها مها وهى بتدقق النظر فى فك يونس المضړوب
يونس طب والاهانه انا الكليه كلها شافتنى وانا بنضرب وانا راجل وليا وضعى وفى ناس عارفانى هناك
مها بشماته وحد قالك روحلها الجامعه وانت عارف صاحبك وجنانه
يونس بنظرى ليها مغزى واعمل ايه ما انتى لو اتصالحتى معاه كان زمانى دلوقتى خطيبها من ابوها اللى كان هايطير من الفرحه اول ماكلمته وعمل هو زى غراب البين وخطڤها منى
مها باشمئزاز ياسلام !!! وفيها ايه دى يعنى عشان تجذبك انت وهو بالشكل ده
يونس وهو بيغظها بصراحه البت حلوه اوى دا غير انها كده بخيرها ولسه ما اتعلمتش اللوع
مها وهى بتقوم ومتغاظه طيب ياخويا ورينى شطارتك وشوف هاتفكها منه ازاى دا كمان بلا قرف
قالتها وهى خارجه و يونس رد عليها وهو بيكلم نفسه
اكيد هافكها منه ان ماكنتش فكيتها اساسا دا صاحبى وانا عارفه
افتح ياحج ياسين افتح اما اجولك
ياساتر يارب مين اللى هاياجى دلوك فى الليالى وبيخبط علينا كده بالغباوه دى
قالتها صباح وهى بتلف شالها وخارجه تفتح
استنى عندك يا صباح هافتح انا
قالها ياسين اللى كان خارج من اؤضته عالصوت زيها
انا بجولك افتح يا ياسين افتح ياللا
صباح بعصبيه وصوت عالى ماتستنى لما نفتح ياجدع انت يالى واجف عالباب كنت حكومه اياك ولا كنت حكومه !
ياسين وقفها بأشاره بايده وبعدها فتح الباب
فتح ياسين فلاقاه واقف قدامه بشراره وناره
ولدى فين يا حج ياسين !!
قالها هاشم ل ياسين وهو مړعوپ رد عليه الاخير بلؤم وكأنه مايعرفش
ولدك !! وايه اللى هايجيب ولدك عندى ياعمده
هاشم كان بيطلع دخان من الغيظ
ولدى يا ياسين بلاش تتلائم عليا انا عارف ومتأكد انك تعرف مكانه
ياسين وعارف منين بجى !!! انا ايه اللى بينى وبين ولدك عشان اخطفه ولا اعرف مكان خطفه حتى
هاشم كلم رائف و حربى مايجربوش من ولدى انا متأكد انهم هما اللى خطڤوه
ياسين ومال عيالنا بولدك هو فى حاجه مابينهم لا سمح الله ماتجول يا عمده بدل ما انت سايبنى كده زى الاطرش فى الزفه
هاشم وهو بيظهر وشه الحقيقى
لأخر مره بنبه عليك يا ياسين كلم عيال ولادك انا ولدى مش هايكفينى فيه البلد كلها
ياسين بقوه واحنا ولدنا مش هانفرط فى حجه ولو هاتطير فيها
متابعة القراءة