حكاوى العشاق بقلم الكاتبه امل نصر
المحتويات
بقت تدارى فى ضحكتها بكسوف . جنن عاصم بزياده
وعلى حين غفله عاصم اتكلم بقلة حيله قدامها
ما كفايه بجى ياجدى خلينا نمشى الدنيا ليلت .
............................. ............. بقلم بنت الجنوب
تانى يوم
دخل قاعة المحاضرات وهو عينه بتدور عليها وهايتجنن عشان يشوفها . لاقاها قاعده مكانها جمب نوها و بثينه .كان هاين عليه يشدها من شعرها ويعرفها ازاى ماتردش عليه تانى فى الفون وتسيبه يستناها بالساعتين بعربيته وفى الاخر يعرف انها مشيت مع زميلاتها من غير ماتعبره . كان بيشرح وهو جواه بركان بيغلى . نفسه الوقت يخلص بسرعه عشان يحاسبها حساب عسير . لازم يربيها . لازم . اكيد هايربيها . بقلم بنت الجنوب
نهال . .... تعالى ورايا عايزك فى المكتب
استفزها جدا بأسلوبه المتحكم
نهال وهى بتجز على اسنانها شايفين اسلوبه المستفز عشان تبطلوا بس تدافعوا عنه
بثينه روحى شوفيه دا باين قوى انه مش طبيعى
نوها ايوه يا نهال واد عمك باينه اټجنن لما مردتيش عليه النهارده .
نوها لا والنبى حن عليكى شوفيه عايز ايه واحنا هانستناكى
نهال لا مش رايحه ولا معبراه ومطرح مايحط راسه يحط رجليه
بثينه بمكر ماتقولى انك خاېفه من مواجهته
نهال بتحدى ماشى يا بثينه انا رايحه عشان اثبتلك انى مش خاېفه . .. بقلم بنت الجنوب
مدحت بعد ما سمع الخبطه ادخل
فتحت الباب بهدوء وبعدها اتكلمت بعمليه
حاضرتك كنت عايزنى يادكتور !!.
....
حاضرتك عايزنى فى حاجه يادكتور
قالتها بعمليه ورسميه وهى واقفه قدامه بوش جامد وغامض
تجاهل هو لهجتها الغريبه واتكلم بحسم ادخلى واجفلى الباب وراكى
الجفل يكون كده . انتى خاېفه عالباب
قالها الاخيره وعينه فى عينها . والمسافه مابينهم قريبه جدا . اربكها بزياده وماقدرتس تنطق بكلمه . دى ماخدتش ثانيه فى ترددها . امتى قام من مكانه وبسرعه دى بس . لكنه كان كريم لما رجع على طول وقعد مكانه ورا المكتب حتى عشان تقدر تتنفس
جمعت شجاعتها وسألته انت كنت عايزنى ليه
قام من مكانه ووقف قصادها يسألها
انتى مالك !
نهال عملت انها مش فاهمه مالى كيف يعنى !
مدحت بانفعال واضح انتى هتستهبلى وتعملى نفسك مش فاهمه .. ارن عليكى ماتروديش استناكى عشان اوصلك الكليه تسبينى اتلطع بالساعه وفى الاخر اعرف من بواب السكن عندكم انك مشيتى مع زميلاتك فى السكن من غير ماتعبرينى ولا تديلى فكره وبعد دا كله عامله نفسك مش فاهمه
مدحت وهو بيحاول يستوعب كلامها نعم !!! ..
سمعينى تانى . مش هاتسمحيلى !! .
وبعدها كمل وعنيه بطق شرار هو انا لما حكمت انك مافيش روحه ولا رجعه للكليه غير معايا . كنت خدت اذنك .
نهال بقوه بصفتك ايه تحكم وتتحكم
ارتبك فى البدايه وكان هاين عليه يطلع اللى فى قلبه بس فضل يقولها اجابته العاديه معاها بصفتى واد عمك وانتى هنا مسؤليتى
نهال وهى باصه فى عينه والناس هاتعرف منين انك واد عمى مش يمكن يفتكرونى بنت مش كويسه أو ... يفتكرونى ساهله
اتخض من اجابتها اللى فيها تلميح واضح للى قالهولها امبارح . فى البدايه سكت وهو عينه فى عينها اللى بتوصل رسايل واضحه بلومها ليه وبعدها سألها بهدوء
يعنى هو دا السبب اللى مخليكى زعلانه منى
نهال پألم واضح فى عيونها يعنى انت عايزنى ابجى مبسوطه لما تتهمنى انى ساهله وبخلى الناس تاخد فكره غلط عنى .
قالت الاخيره بصوت مبحوح وعنيها بتلمع بالدموع
هو شاف كده وحس بنغزه فى قلبه اللى اتألم لألمها
انا أسف ان كنت جرحتك
قالها بصدق واضح فى عيونه .. ساعتها دموعها نزلت منها بغزاره وكأنها كانت مستنيه الاذن . بقت تمسح فيها وتحاول تدارى وشها منه .
مسكها من ايدها يقعدها على كنبه موجوده فى مكتبه وهو قلبه واجعه لدموعها اللى نازله بسببه . بعد ماقعدت . مسح باأيديه . دموعها .
خلاص بجى اعملك ايه عشان تسامحى
قالها بصوت ضعيف وحنين وهى حست بيه فرفعت عينها تقابل عينه اللى كانت بتنطق بكلام نفسه يقولهولها بس مش عارف الطريقه
اتكلمت وهى حاسه بالتوتر منه
متعملش حاجه خلاص . بس انا عايزاك تفهم كويس انا عمرى ماهزرت مع حد غريب عليا . ورائف ده بالنسبالى اكتر من اخ
انا عارف
قالها بسرعه وايجاز قبل ماتخلص كلامها فسألته
نهال طيب ليه بتدايج لما اهزر معاه
مدحت من غير تفكير عشان بغير !!!!
ارتبكت من اجابته وهى مكدبه ودانها فكانت باصه ليه وكأنها بتستفسر عن الاجابه وهو فهم فكمل بجرأه
ايوه بغير منه . ومن اى حد يكلمك ولا يهزر معاكى انا نفسى مكنتش اعرف بالعيب دا فيا غير لما حبيتك . يمكن عشان اول مره احب حجيجى وپجنون كمان .
اتكسفت اوى ووشها جاب مية لون وهى بتهرب بعنيها منه . بالعافيه نطقت ترد عليه بتوتر ملحوظ
انت بتجول ايه بس . اانا جايمه
قالتها وهى بتقوم فعلا لكنه مسكها من ايدها يوقفها
مدحت انا عارف انك مكسوفه والكلام ده ممكن يكون صډمه ليكى . بس انا نفسى اسمع اى خبر حلو منك قريب عشان افرح ابويا وامى لكن كمان هاسيبك براحتك عشان تبقالك حرية الاختيار
هزت بدماغها موافقه عشان تمشى بسرعه وتهرب منه
لكن قبل ماتوصل للباب نده عليها
نهال .. ملكيش اى عذر لو مابلغتنيش بعد ماتخلصى عشان اروح بيكى
هزت بدماغها تانى وجريت تخرج بسرعه وهى بتسأل نفسها هاتقدر تكلمه ازاى تانى ولا تركب معاه بعد الكلام اللى قالهولها وهى مقدراش تحط عينها فى عينه من الكسوف .
اما هو وكأن زاح حمل تقيل من على صدره بعد ماخرج اللى فى قلبه وكل مايفتكر كسوفها يبتسم بسعاده على حبيبته اللى بتحاول دايما تظهر قوه وجرأه لكن فى نفس الوقت خجوله جدا
..................................
عاصم كان خرج من بيتهم وقعد عالكنبه ينتظر رؤيتها وهى راجعه من مدرستها عشان يملى عينه منها ويعيد فى نفسه زكريات قديمه ليه وهو فى نفس المكان قبل ما تتخطب لابن العمده ويحرم على نفسه رؤيتها
فجاه لاقى والدته اللى كانت راجعه من بره وداخله بيتها قعدت جمبه تضحك ببشاشه وفرحه هاتنط من عنيها
ازيك يانور عينى . عامل ايه ياعريسنا
اتخض من كلامها لما تفكيره راح لحاجه خاېف ليكون حصلت . فكلمها بزعر حقيقى
انتى كنتى فين ياما !
سميحه بابتسامه كنت فى بيت عمك عبد الحميد . عشان اللى اتفجنا عليه
عاصم بلون مخطۏف اوعى تجولى انه حصل
كملت سميحه بنفس الضحكه
متابعة القراءة