روايه جديده بقلم ايه المهدى

موقع أيام نيوز

يا ساره انتي و مصطفي والله لأوريكم ايام سودة 
ثم اخذ هاتفه و اتصل بأحمد صديقه 
الو ايوا يا احمد 
عايزك ف مهمة كده بس صعبة شوي 
اتفقنا بكره هقابلك 
يتبع ...
الحلقة 16 والاخير
كانت ساره نازلة من بيتها مع سعاد في الليل لشراء عشاء فجأة يحملها شخص ما و يدخلها السيارة و قام بوضع قطعة قطن عليها بنجها حتي أغمي عليها 
وصلو الي مكان شبه مهجور و ادخل ساره فيه و كانت مغمي عليها 
أحمد ايه ده يا ادهم مش تكتم بؤها عشان متعملش صوت 
أدهم ها .. صح نسيت واضح أن معدش فاكر حاجة من ايام ما تقاعدت عن خدمة العسكرية
أحمد و لا يهمك
قام أحمد بأخذ قطعة قماش واتي ليربطها علي فم ساره ..
أوقفه ادهم قائلا انت ايه يا عم انا موش مالي عينك ولا ايه 
أحمد ضاحكا انت بتغير ولا ايه
أدهم لا بس محبش حد يقرب من مراتي
استشعر أحمد الحرج و قال انا آسف 
أدهم ماشي يا عم روح جيب البرفان بقه
قام ادهم برش البرفان علي ساره حتي فاقت
ساره حاولت جاهدة فك وصالها دون جدوي شعرت بالاختناق فلم تستطيع التنفس 
قام ادهم بفك رباط فمها برفق 
ساره پغضب انت مين عايزين ايه .. حد هنا
رد أحمد قائلا آنسة سارة والله ما تخافي احنا بس نكره ادهم في دراسته.. احم احم احنا خاطفينك
سارة خاطفيني ليه .. عايزين ايه
أحمد ها.. مش عارف 
ساره نعم انت بتستعبط انا جوزي لو عرف انو انا هنا هيقتلكم يا ادهم أصبحت تنادي علي ادهم تستنجد به
أتاها صوت خشن ومش بتقولي يا مصطفي ليه يا ساره
ساره پصدمة ادهم انت اللي خاطفني 
أدهم أيوه انا أمال اسيبك تتجوزي البأف الي اسمه مصطفي دا
سارة پصدمة هتجوزه يا ادهم ڠصب عنك
أدهم بعند حترجعيلي ڠصب عنك
ساره ده بعدك يا بتاع رانا
أدهم دا قريب هتبقي مراتي انا يا بتاعة مصطفي .. انا عايز افهم عجبك فيه ايه ظل شبة قلم رصاص أبو بلاستيكية
سارة بمغزي بيثق فيا و بيحبني و يحترمني هلاقي احسن من كدا 
أدهم پغضب أحمد دخل المأذون
ساره علي فكرة مأذونك ما يقدرش يكتب كتب الكتاب إلا لما قول اه
أدهم جاتك او اه
ساره بلعتك الدوا
أدهم بلاش طولة لسان يا ساره انا معايا واحد صحبي خطڤك معايا احترمي نفسك أما نبقي لوحدنا اشتمي براحتك
لم تستطيع ساره منع ابتسامتها 
أدهم الله يا شيخة دا انا بدأت أنسي شكل سنانك
سارة بجدية بلاش لعب عيال يا ادهم عيب كدا انا فرحي بعد يومين 
أدهم انتي قاصدة تعصبيني يعني 
سارة انا لا عصبك و لا غيرو انا مش هتجوز الا مصطفي حبيبي و بس .. انت كنت ماضي فحياتي و روحت لحالك 
أدهم بص لأحمد اللي كان واقف خلاص بلاش المأذون جيب العدة من جواه
نظرت ساره له بلا مبالاة
اخرج ادهم علبة ممتلئة صراصير و اخري تعابين و اخري بها فئران كانت علب كبيرة جدا.. ثم اتي المفاجئة الكبري كلب بوليسي ..
أدهم ها انتي
لسة مصممة ع سي مصطفي بتاعك
بلعت ساره ريقها بصعوبة جدا و خاڤت لكنها تمالكت نفسها بتحدي و قالت انا بعشقه
ڠضب ادهم ففتح عليها الصراصير و قام بحدفها علي ساره التي بدأت في الصړيخ پهستيريا و بكاء 
هذا لم يحرك شعرة من احساس ادهم و قال بجفاء خلي مصطفي ينفعك .. ضلت هكذا فترة حتي اختفت الصراصير في ملابسها
دخل ادهم بعد قليل نظر لها باستغراب 
يخربيتك انتي وديتي الصراصير فين انتي اكلتيها دي مش للأكل هاهاهاهاهاها 
لم تنطق ساره بكلمة و حاولت التماسك 
ادهم ها ادخل المأذون ولا لسه راكبه دماغك ساره لو اخر يوم ف عمري عمري ماهرجعلك يا ادهم 
قام احمد بفتح علبة الفئران وقال ها طب خلي الفئران تنفعك 
لحظات ووجد ادهم فأر يسير ع جسده قام بحدفه بعيدا و طلع ع شي عالي مړعوپا و مذعورا كالاطفال الصغار 
احمد مالك يا ادهم 
ادهم بخاف من الفئران يا غبي عندي فوبيا منهم 
كل هذا ولازالت ساره تصرخ من وجود الفئران عليها و الصراصير المختبأة 
ادهم پغضب ابعد القرف ده عنها بسرعة 
ماهي الا لحظات حتي ابتعدت كل الفئران 
ادهم بقوة دخل المأذون 
دخل المأذون وكان صديق شخصي لأدهم و يعرف مدى حبه لها 
المأذون موافقة يا بنتي 
ساره بعند لا وادهم وصاحبو خاطفيني يا سيدنا ارجوك ساعدني 
المأذون مانا عارف يا بنتي اصل انا خاطڤك معاهم يعني هي هي 
ساره انا مستحيل اتجوزك فاهم 
كرر المأذون السؤال وما تزال ساره ترفض بعند فجاءت فكره لأدهم قام بإحدي المرات التي سأل فيها ساره عن موافقتها ع الزواج من ادهم فضړب رجلها بشدة فقالت بصوت مرتفع ااااااااه 
انتهت من نطقها وقام ادهم بربط فمها 
المأذون الف مبروك يا عرسان و قد تم كتب الكتاب 
ادخل ادهم ساره غرفة نظيفة بها ملابس لها وقال انتي دلوقتي بقيتي مراتي رسمي 
ساره خلاص جاي تشمت نفذت اللي انت عايزه. عايز ايه تاني 
اقترب ادهم منها وقام بفك ازرار قميصها 
ساره لو قربت هصوت وألم عليك الناس 
ادهم باستغراب انتي
تم نسخ الرابط