روايه جديده بقلم ايه المهدى
المحتويات
حيث الفرامل
ليشهق مصطفي فى ړعب وخوف
فحأه يظهر شخص يخبط ع ازاز السياره بينما ساره نزلت من السياره
سارهاذيك يابسمه
بسمه اذيك يا سرسور وحشانى
فجأة يطلع مصطفي من زجاج باب السياره طب ومصطفى الغلبان إلى متمرمط مع مرآة اخوكى ده ماوحشكيش
ابتسم بسمه بخجل ونظرت إلى أسفل
ساره اه فعلا اتمرمط مرمطه سودة تحت دوسات العربية
ساره هو ادهم فين
بسمهبعد ماجه من عندك كان راكبه الف شيطان وخد سيف إطلع ع فوق ومنزلش زى ما يكون شكله هيقتل قتيل
اسرع مصطفي بجديه. يالهووووووووي هيقتل قتيل طب نبقى نجيله فى وقت تأنى سلام
أوقفته سارهسلام ايه انا مش ماشيه من هنا الأ وابنى فى حضنى فاااهم
ساره يالا يابسمه روحى انتى زى مااتفقنا
ادهمادخل
دخلت بسمة بصمت
شاح ادهم بصره عنها
بسمة يا بيه عايزه اتكلم معاك شوي
ادهم خير عاملة ايه مصېبة تانية
بسمة بس ممكن تيجي اوضتي دقيقة هوريك حاجة مهمة
ادهم سيف قاعد لوحده مش هينفع
بسمة دقيقة واحدة
خرج ادهم مع بسمة تاركا سيف لوحده يداعب نفسه بيديه و قدميه
وقفت محملقة وقالت يا ابن الجزمة يا ادهم قطعت فروع الشجرة الي كنت بطلع عليها اعمل ايه يا ربي عبو شكلك يا ادهم
ف غرفة بسمة
بسمة باكية والله ده الي حصل خۏفت اقولك متصدقنيش و تقتلني والله الصور مش حقيقية وهو قصد انه بيضغط عليا بيها عشان يوصل لهدفه . كانت تحكي وترجف بشدة
ادهم بس كان لازم تيجي تقوليلي يا بسمة كنت انا هعرف اتصرف معاه
بسمة انت صعب يا بيه عمرك ما كنت هتسمعني خفت منك
ادهم هو انا يعني كنت صعب معاكم ليه مش عشان خاېف عليكم يلا امسحي الصور دي وانسي الموضوع ده خالص. محمد ورانا اخدو جزائهم ومرميين في السجن
بسمة مبتسمة حاضر يا بيه
بسمه ماشي يا بيه سلام
دخل ادهم غرفته تفاجأ باختفاء سيف بحث في ارجاء الغرفة لم يجده فجأة جاءت عينه ع ساره التي تقف ع احدى اغصان الشجرة المقطوعة باكية
ادهم ساره اعقلي ادخلي بلاش هبل
ادهم انا كنت هرجعولك تاني و ربنا
ساره بردو هرمي نفسي
ادهم طب وسيف كده ھيموت بعيد الشړ
ساره پغضب انت خاېف ع ابنك مش عليا انا
ادهم انتم الاتنين حياتي يا هبلة انتي
فجأة يضحك سيف ضحكة طفولية اتجهت انظار ساره بفرحة انتهز ادهم فرصة انشغالها بسيف وشدها بقوة داخل الغرفة لتسقط واقعه هي وسيف ع ادهم
قامت منزعجة منه انت ازاي تلمسني انا مش هسمحلك انا هبقي واحده متجوزة
ادهم باستهزاء مصطفي مش كده
ساره پغضب ايوا مصطفي ع الاقل مش هيفضل عايش حياته كلها شاكك فيا وف اخلاقي بسبب اټهامات فارغه ولا عشان حد يوقع بينا. مصطفي لو شافني في حضن حد مش هيصدق كده عليا عشان بيثق فيا ادهم وبيحبني. مصطفي عمره ما هيمد ايده عليا عشان يربيني زي ما بابا طلب منك ولا عشان مدايق و متعصب وانا ماليش زنت. مصطفي مش هياخدني ف مكان مرعب و يحبسني وانا حامل ب ابنه ولا ېقتلني وانا لسه عايشة عشان يبان قدام الناس انه راجل. مصطفي مش هياخد ابني مني و يحرمني منه وهو لسه حته لحمه وحتي حرمتني اني اشوفه وهو لسه مولود. مصطفي مش هيرميني ع الطريق وانا لسه والدة ابنه ومش قادرة اخد نفسي
عارف ليه يا ادهم لأنو ببساطه مصطفي مش انت وهو بيثق فيا و كفايه انه بيحبني
ظل ادهم
صامتا حتي انتهت
ادهم خدي سيف وروحي يا ساره
ساره لا مش قبل ما خلص كلامي انا كتب كتابي بكرا ويوم الثلاثاء الفرح
ادهم متعصبا و خبط رجله الصناعية ع السرير حتي اتفكت فتألم بشده
تركت ساره سيف مسرعه الي ادهم ادهم مالك يا حبيبي انا اسفه والله ما اقصد
ادهم بحنان انتي قلتي حبيبك. ثم مايل خصلة من شعرها الذي انسال من حجابها
قامت مسرعه وهي بتحكم حجابها
ساره مينفعش كده لو سمحت انا في مقام وحده متجوزة ديلوقت
قام ادهم بعصبية وامسك كتفها انتي بتاعتي انا وبس فاهمه ليا انا وبس و محدش يقدر يقرب منك ولا اقتله فاهمه
اسرعت ساره و اخذت طفلها و خرجت من غرفته وارادت اغاضته اكثر
ساره لا مش فاهمة انا حاليا بتاعت غيرك يا استاذ بتاعت صاحبك مصطفي
نظر ادهم اليها بكراهية ثم قال بصوت مرتفع بررره يا ساااره
نزلت ساره مهرولة ع السلم
وقف ادهم ف شرفة غرفته وجد ساره واقفة امام سيارة مصطفي واول ما رآها نزل بسرعه واخذ الطفل من يدها و ادخلها سيارته
ادهم والله عال يا ست ساره يا بجاحتك كمان جايباه قدام بيتي وانت يا سي مصطفي خلاص استوليت ع مراتي وابني ما تيجي تاخد هدومي بالمره. ماشي
متابعة القراءة