روايه جديده بقلم ايه المهدى
المحتويات
بأرضاعه وكانت تنظر له بلهفه وتغنى له وعندما انتهت من إرضاع قالت له لا يا حبيبى أرضع كمان محدش عارف اذا كنت هتشوفتى تأتى والا لا وكانت تتحدث له وكأنه شخص كبير
سارع سيف حبيبى اوعى تصدق اى كلام يتقال عليا ياحبيبى دا انت الو حيد إلى شاهد ع برئتى وعشت فى بطنى من أول يوم اتظلمت فيه لحد دلوقتي وخد بالك من بابا ياحبيبى دا بيحبك قوى عشان سابنى اعيش استحمله هو عصبى بس طيب اووى ياحبيبى سيف انا بحبك
انتظر حتي اخذت الدادة الطفل وارجعته مكانه ثم ذهب اليها
ادهم انجزو يلا يا داده عشان نمشي من هنا
ذهبو الي السياره كانت ساره جالسة في الامام بجوار السائق وكان ادهم يحمل الطفل وبجواره سعاد
ادهم موجها كلامه لساره انزلي
ساره انا مش هاجي معاكم
ادهم انتي بالنسبة ليهم مېتة من زمان
ساره وابني
ادهم اعتبريه ماټ
ساره يعني ايه حرام عليك تحرمني من ابني ولسه حتة لحم
ڠضب ادهم كثيرا فأعطي الطفل لسعاد ونزل من السيارة وفتح الباب الامامي واخرج منه ساره عنوة ورماها ع الارض وقفل الباب
ثم جلس ف السياره واحكم قفل الباب
ساره انا مستعدة عيش خدامه تحت رجليك ابوس ايدك بلاش تعاقبني ف ابني
اقټلني بس بلاش تبعدني عنه ابوس رجلك
كان ادهم ينظر اليها بدون شفقة ثم قال للسائق سوق يلا
جرت ساره خلف السياره وقعت اكثر من مره وهي تترجاه ان يترك لها ابنها ظلت تبكي حتي اختفت عن انظاره
يتبع
حلقه 12
دخلت بيتها فى صمت فتحت غرفتها وجدتها نائمه فى عالم اخر
قامت بوضع يدها ع رئسها تتحسسها
فجأه فاقتضمن نومها
سعاد ايه يابنتى اتخضيتى كده ليه
ساره داده ابنى يادادة عامل ايه
سعاد. ابنك بخير ياحبيبتي مټخافيش عليه
سعاد هو مش بياخد اللبن الصناعى ابدا بس مره فى مره هياخد عليه
ساره بكت دموعها. داده انا عاوزه اشوفه هرضعه وامشي ع طول من غير ماحد يشوفنى
سعاد بلاش يابنتى لو حد عرف هيبعدونى عنه
ساره ال تشوفيه يادادة
سعاد انا جبت عشي معايا يلا عشان نتعشي
ادهم ايه ياعم محدش بشوفك
مصطفى انا لسه راجع من لندن حالا
ادهم ومصطفى خم أعز أصدقاء لبعضهم ظل و يتحدثون معا
ادهم ها وناوى تستقر فى مصر بأه
مصطفي. اه وهدور ع بنت الحلال إلى تلمنى بقه اه صحيح انت اخبارك ايه
ادهم بأسى ربنا رزقنى بسيف بس تعيش انت امه ماټت وهى بتولده
مصطفى . البقاء لله ياادهم والله ماكنت اعرف
ادهم ولا يهمك فرحى بعد أسبوعين لازم تيجى
مصطفي انت يابنى مش قايل الخميس الجاى
ادهم ما احنا اجلناه لحد ما رنا تجهز نفسها
مصطفي الف مبرووك
ادهم الله يبارك فيك همشى انا بقه عشان الدار زمانها مشت وسابت سيف لوحده
مصطفي خلاص هوصلك
ادهم ماشي
تسلقت ع شجره بجوار غرفه ما ثم امسكت فى شباك هذه الغرفه كادت أن تسقط أكثر من مره إلى أن استطاعت أن تفتح شباك الغرفه بصعوبه ثم قامت بأدخال نفسها منه كانت الغرفه شبه مظلمه بها نور ضعيف وفى منتصف السرير هناك كان يوجد طفل صغير يلعب مع نفسه يحرك رجله ويده بفرحه اما ان رئها حتى بدأ فى الضحك بشده وحرك يده ورجله بفرحه إلا أن نزلت بمستواه وحملته واحتضنته بحب وحنان واشتياق نظرت له كثيرا
ساره حبيب ماما وحشتنى اوووى ياقلبي
كان الطفل يضحك بشده ويظهر له صوت طفولى لضحكته وما زال يحرك يده ورجله
ساره بس يا حبيب ماما اضحك براحه احسن حد يسمعك ويحس بينا ثم صمتت قليلا ونظرت له بتفحص ثم قالت بحنان فيك شبه كبير من بابا ك عارف نفس ضحكتك وكل حاجه فيك مش اخد منى غير عيونى بس
ساره يالا عشان تضع وتنام عشان دا قالت انك مش بتشرب اللبن الصناعى جيت انا اهو عشان ارضعك بنفسى يا سي سيف
ما زال الطفل يلهو ويضحك قامت ساره بأرضاعه لكن الطفل لم ينام ظل مستيقظا يلهو ويلعب توجهت ساره نحيت الدولاب
وأخذت قميص لأدهم وظلت تشم فيه
وصل ادهم ومصطفى إلى البيت ودعا كلا منهم الآخر وذهب كلا منهما فى طريقه
دخل ادهم الفيلا وجد الجميع نائما ذهبا إلى غرفته دخل غرفته وجد طفله يلهو ويلعب
ادهم سيف حبيب بابا وحشنى ياواد
كان ادهم يداعب ابنه بفرح شديد حتى أن تذكر ساره فأدمعت عيناه
ساق مصطفي سيارته وهو فى الطريق وجد فتاه تسير وحدها وشخص ما يحاول مضايقتها ركن بسيارته ع جنب ومسك بهذا الشاب وضربه وبعده عنها
مصطفي انتى بخير ياانسه
ساره اه الحمد لله
مصطفى
متابعة القراءة