رواية همس الأنين بقلم الرائعه آيه محمد
المحتويات
يستشعر به
مليكة پبكاء هترجعلي أمته يا مالك أنا محتاجلك اوي ثم بكت بصوتا مسموع وقالت أنا تعبت من الانتظار نفسي أشوفك أدمي نفسي أحضانك نفسي ارجع احس بالامان من جديدانا حياتي كملت بيك يا مالك كفيا أرجوك
ارتمت مليكه علي يده المتعلقه بالمحلول تبكي وټحتضنها بوجهها لتنصدم عندما تجد يدا أخري تمسد علي حجابها رفعت وجهها پصدمه لتجد مالك ينظر لها بتعبا شديد
مالك بصوت يكاد يكون مسموع أنتي وحشتيني أكتر يا مليكة
أحست انها بحلما ولكن صوته هو من جعلها تعود لارض الواقع
بكت ضحكت إحتضانته بلهفه ليتالم بصمت فالاصابه مازالت تألمه
مليكة بفرحه وهي تنظر له أنا لازم ابلغ جوان
وهرولت إلي غرفه جوان الطبيه فهو دائما يجلبه معه الي المشفي وتعود معه
حزن جوان وكاد أن يتحدث ليجدمليكة تدلف إلي الغرفه وتلتقط أنفاسها بصعوبه
جوان بقلق مليكة أنتي كويسه
مليكة بفرحه مالك رجعيلي يا جوان
مليكة أيوا فاق وكلمني
توجه جوان مسرعا إلي الغرفه الخاصه بمالك ليجده إستعاد واعيه
أقترب منه وإحتضانه بحذر قائلا بابتسامه جميله حمد لله علي سلامتك يا بن عمي
مالك بتعب الله يسلامك يا جوان فين لين
جوان اطمن لين كويسه
واتغيرت للاحسن هكلمهم حالا
وخرج جوان ليتحدث بالهاتف وبالفعل أخبرهم أن مالك إستعاد وعيه
نظرت له مليكة باشتياق تطلعت بملامحه فهي إشتاقت له حقا
مالك بتعب عامله أيه يا حبيبتي
مليكة والدموع قد خانتها مكسوره من غيرك يا مالك
مالك الف بعد الشړ عليكي ياقلبي كان ڠصب عني صدقيني
مليكة عارفه يا مالك الحمد لله إنك رجعت ليا بالسلامه إنت متتصورش كنت واحشنا اد أيه حتي إسال إياد لما كنت بتوحشني كنت باخده بحضني وانام
نظره له ببالهه فلم تعي أنه لا يعلم بحملها
افاقت من غفلتها علي صوته الجامح بقولك مين اياد دا
مليكة بخبث إياد دا حبيبي وروحي
مالك وقد تملكه الڠضب حبيب مين ياختي
مليكة بمكر هوشش هيزعل لو سمعك هو معنا هنا
مالك بصوتا كالرعد معنا فين أنتي بتتكلمي بجد
مالك وبتحلفي بالله هو فين داا
مليكة بخبث متاكد يا مالك أنك عايز تشوفه اصلك يعني مريض وكدا وهو أقوي منك
مالك بعصبيه مليكة انا مش بهزر
وقفت مليكة وقالت وهي تشير علي جنينها قائله وأنا كمان مش بهزر معيا سي إياد
تطلع له مالك پصدمه وفرح حتي دموعه لا يعلم أنها هبطت من السعاده فقال وعيناه متركزه علي بطنها المنتفخه من أمته
مليكة أنا في أول التاسع يا مالك
نظر لها بتعجب لتكمل هي من وقت ما دخلت هنا
آبتسم مالك بسعاده وقال بتعملي فيا مقلب ماشي يا مليكة
ضحكت مليكة قائله انا معرفش انك ماخدتش بالك وانا بنادي جوان
مالك لا مخدتش بالي بس عجبني المقلب
قربي أنا كمان عايز أحضن إياد
إبتسمت مليكه بخجل وإقتربت منه لتنعم ببعض الامان الذي حرمت منه
مالك وهي باحضانه إيه الا عرفك انه ولد
مليكه إحساسي اولا والدكتوره ثانيا
مالك انا مش مصدق بجد هيكون ليا ابن منك
مليكه مبسوط يا مالك
ابعدها مالك عن أحضانه لينظر بعينها فهو إشتاق هو الاخر لهم
شايفه أيه بعيوني يا مليكة
نظره له قليلا ثم تخباءت باحضانه
إبتسم هو الاخر وشدد من إحتضانها فمازالت تشعر بالخجل منه
علي الهاتف
جوان خلاص يا همس سايبها
همس بس كلنا خارجين يا جوان هتفضل لوحدها
جوان مش لوحدها إسلام معها
همس إسلام مش معنا ولا معها يا جوان
جوان حبيبتي أنا عارف أنا بقولك ايه إسلام وريناد محتاجين يكونوا لوحدهم وجيت الفرصه دي اكيد هيتكلموا وهتتحل المشاكل
همس بلهفه تفتكر
جوان بابتسامته الرجوليه الجذابه مفيش حاجه بعيده عن ربنا ولا أيه
همس ونعم بالله حاضر هنزل وهسيبها
جوان سلام مؤقت
همس في رعايه الله
واغلق جوان معها ليجد أمامه مايا زوجته السابقه من وجهه نظرها لكن من وجهته هو عاھره ولكن بطريقه مختلفه
جوان بهدوءه المعتاد أنتي أيه الا جابك هنا
مايا بدلع مصطنع هو أي حد بيجي هنا ليه أكيد مريض
جوان بسخريه والمړيض بيدهل لدكتور الجراحه علي العموم انتي إخترتي صح انتي محتاجه عمره من اول وجديد وانا جراح شاطر اوي اعرف اذي اعدل المايل وبطريقتي
أقتربت منه وقالت بدلال طب أعدل واعمل الا شايفه مناسب
جوان وقد تحول لذئبا مفترس مايا لاخر مره بحذرك ابعدي عن طريقي أحسنالك أنتي مش اد جوان سويلم
مايا بدموع تماسيح انا عملت ايه يا جوان انا بحبك اووي
جوان وانا مش بحبك وعمري ما هحب حد غير همس
نظرت له پحقد وقالت پغضب دي عاديه جدا باحب فيها ايه
جوان لو شرحت لالاف السنين بحب فيها أيه مش هيكفني قرن اقول فيها عيوب ومميزات بس المميزات اكتر من العيوب لدرجه اني شوفتها مميزات
كادت مايا ان تفقد صوابها من ما قاله جوان لتفق علي صوته الجامح وهو يشير لها بالخروج فخرجت وهي تتوعد لهم بالشړ
دلف حازم إلي جوان واخبره بانه يريد ان يتزوج بالين وخاصة بان مالك قد استعاد وعيه فرح جوان ورحب به واخبره انه سيخبر مالك بالامر
وصل الجميع إلي المشفي ليعم الغرح علي الجميع خاصة بعد ان طلب مالك رؤيه لين فتقدمت منه پخوفا شديد ليفأجها عندما جذبها لاحضانه بسعاده
بكت لين كثيرا واعتذرت عما فعلته فسامحها وظلت باحضانه لتشعر بالحضن الاخوي الذي حرمت نفسها منه لسنوات عديده
بالغرفه كان إسلام يتمدد علي الاريكه باهمال ينظر للفراغ عيناه تتلون بالجمر الاحمر عندما يتذكر ما ارتكبته ريناد
بقي بالداخل يسمعها تبكي امام الغرفه وتتوسل له ان يفتح هذا الباب العائق بينهم ولكنه لم يستمع لها فلو رأها أمامه لحطمها فهو الان كالثور الهائج لذلك هو يحميها من غضبه
ريناد بصوتا متقطع من البكاء أرجوك يا إسلام ما تعملش كدا فيا ارجوك أنا مكنتش اعرف والله
بكت بصوتا مزق قلب إسلام
ظلت تطرق الباب بيدا ضعيفه حتي جلست امامه باستسلام وبكت بحرقه قائله أسفه يا إسلام والله ما أعرف عملت كدا أذي ارجوك أفتحلي طب عاقبني بالطريقه الا تحبها اضربني اعمل فيا الا أنت عايزه بس ارجوك أخرج
لم تتلقي اي رد فزادت من البكاء
وقالت انا مش هكون ام ابدا انت عملت كل دا عشاني خلاص مش عايزه اولاد أنا عايزاك انت يا إسلام أرجوك ما تسبنيش
بكت كثيرا ولم يستجيب لها توجه عده مرات للباب ولكن تراجع يخشي أن يفقد التحكم باعصابه فيرفع يده عليها
جلس مره اخري يستمع لها بقلبا ممزق ليتفاجئ بصمتا رهيب حل عليها انتظر لدقائق ولكن لا صوت بكاء ولا صوتها فهرول الي الباب ليجدها فاقده الوعي من كثره البكاء
رفعها اسلام من الارض واسندها بذراعه ېصرخ باسمها حتي تجيبه ولكن لا رد
فحملها إلي غرفته ووضعها علي الفراش
ضخ عليها الماء حتي بدءت في استعاده وعيها تدريجيا
لتجده أمامها ريناد بسعاده إسلام انا أسفه اوي ارجوك سامحني
نظر لها مطولا يحاول التحكم باعصابه لتكمل هي بدموع غزيره أسفه
حول نظراته إلي
متابعة القراءة