رواية همس الأنين بقلم الرائعه آيه محمد

موقع أيام نيوز

ليحضر بعض الاشياء لوالدته
توجه للصعود إلي الدرج ليقف مصعوق عندما يستمع لحديث لين وهي تتحدث بالهاتف
لين بابتسامه شړ ههههه ولا حد عرف حاجه حطيت الصابون علي السلم ذي ما إنتي قولتي ههههه مكنتش متوقعه أنها بالسهوله دي
المتصل 
لين وعيناها يتطير منها الشړ كدا بقا إسلام هيكون ليا لوحدي الرابط الا بيجمعهم ببعض أنا قاطعته
وقع الهاتف من يدها پصدمه عندما وجدت مالك يقف أمامها
لين بارتباك من أن يكون سمعها أنا كنت
لتكف عن الكلام عندما يهوي بصفعه قويه علي وجهها ثم جذبها بقوه من شعرها وهو يقول پغضبا لم تري له مثيل مكنتش أعرف أنك بالواسخه دي لدرجادي الغل والحقد عموا قلبك لين پبكاء سبني يا مالك أنا معملتش حاجه
مالك تصدقي قربت اصدقك أنا الوحيد الا عارفاك كويس بس مكنتش متخيل أنك تنزلي للمستوي الرخيص دا بجد أنا بستحقرك أذي تفكيرك يوصل أنك تقتلي
لين أنا مقتلتش حد
شدد مالك من ضغط يده فصړخت الما
مالك أنتي متصوره أني غبي واضح أن بابا غلط في تربيتك بس أنا هصلح الغلط دا
وجذبها إلي أحد الغرف واغلق عليها من الخارج
جلس مالك علي المقعد باهمال فتلك الفتاه اصبح التعامل معها شبه مستحيل ظل يفكر في حل لتلك المشكل فلمعت بباله فكرة صعبه ولكنها الحل الامثل لتلك الفتاه
فرفع هاتفه وقال فكرت وموافق
ليغلق الهاتف دون أن يستمع إلي الرد
أتي الصباح وعاد الجميع إلي المنزل
بشقه جوان
كانت نظراته كالاسهام تجاه همس شعرت هي بها ولكنها تصنعت اللامباله
قام جوان وإتجه إليه وهي ترتب الملابس
جوان بهدوء ممېت إنتي كنتي فين إمبارح
همس باستغراب فين إذي في المستشفي معاكم
جوان هو حد قالك أني أعمي مثلا أنتي ما سبتيش الطابق الا كانت فيه ريناد
همس بتوتر لا هسيبه ليه
نظر لها جوان نظرات غامضه لم تعرفها هي فقال متاكده
ابتلعت همس ريقها بتوتر وقالت أيوا متاكده هروح فين يعني
وابتعدت من أمامه حتي لا ينكشف أمرها
أما جوان فزاد غضبه أضعاف ولكنه تحكم بنفسه وإتجه إلي غرفه والدته لانه لم يتمكن من الحديث معها بسبب ما حدث لريناد
دلف إلي الغرفه ليجدها جالسه علي الكرسي المتحرك وتنظر للفراغ
جلس مقابل لها فابتسمت له
جوان بأمل ماما فاكراني حبيبتي
لم تجيبه فقط الابتسامه تحتل وجهها الجميل فهو يشبهها لحد كبير
نظرت له نظره طويله وقالت سندريلا
نظر لها جوان باهتمام ثم إقترب منها بسرعه كبيره وقال مالها أنتي عارفه مكانها
فاشارت له بمعني نعم ليقول بلهفه فييين ياماما أرجوكي إتكلمي
إبتسمت له ونظرت له بعض الوقت ثم قالت همس همس
لم يستوعب ما تتفوه به أرد معرفه ما تريد قوله ولكن لم يتمكن فعادت للشرود مره اخري
هنا علم بانها تريد إخبارها بءن همس تعرف سندريلا
خطي جوان إلي غرفته خطوات سريعه ليعلم أي شئ عن حب الطفوله الذي أسر قلبه حبا غامض للغايه
دلف جوان إلي الغرفه بصوره مفاجئه لتفزع همس وتغلق الهاتف بسرعه كبيره
إقترب منها جوان ووزرع نظراته بين الهاتف وبينها فكانت مرتبكه للغايه
جوان وعيناه تملئهم الشرار كنتي بتكلمي مين
همس وهي تتصنع الهدوء مش بكلم حد دا رقم غلط
جوان بمكر اوك بعد كدا اعطي التلفون لحد عشان في

شباب مابتصدق
همس حاضر
جلس جوان علي الاريكه يخلع حذائه وينظر لها نظرات غامضه ثم قال بهدوء مصطنع إنتي تعرفي حد إسمه سندريلا 
رفعت همس عيناها وتتطلعت له ثم قالت بحزن لا معرفهاش
ودلفت إلي المرحاض لتبكي فهي لا تريد أن يعلم أنها هي لاتريده الان فكم كانت تأمل أن تخبره
بشقه إسلام
كانت ريناد منكسره حزينه عيناها تزرف الدموع الحارقه
لتجد إسلام بجانبها
إسلام بحنان وهو يمسح دموعها كفيا بقا ياحبيبتي معقول معندكيش صبر دا إختبار لينا ولازم ننجح
ريناد بصوتا متقطع من البكاء ڠصب عني يا إسلام صدقني بحاول بس بفشل
وبكت باحضانه بكت لعله يزيح عنها ماتشعر به
لم تعلم أن أمالها قد كسرت علي يد أحدا يقرب لها
مرء الليل وحل الصباح ليعلن تجدد الاحداث علي الجميع
إستيقظت همس وهي تشعر بالدوار ولكنها تحملت علي نفسها وإغتسلت وادت فريضتها ثم هبطت إلي الاسفل لتجد نجلاء ورباب يحضرون الفطور
همس بابتسامه ترسمها علي وجهها فهي تشعر بالم قوي يطاردها صباح الخير
رباب صباح النور
نجلاء صباح الفل حبيبتي
همس باستغراب هي مليكة منزلتش
نجلاء لا نزلت من بدري وراحت الجامعه بتقول عندها إمتحان
همس ربنا معها
قاطع حديثهم صړاخ لين من الغرفه المجاوره لهم
هرولت نجلاء إلي الصوت بفزع لتجد إبنتها تصرخ بان يخرجها أحدا من تلك الغرفه اللعينه كما قالت
همس باستغراب مين الا حابسها جوا الاوضه مقفوله بالمفتاح
نجلاء پخوف علي إبنتها فقالت بدموع علي صوت إبنتها المبحوح من البكاء معرفش
رباب خير ان شاء الله اطلعي ياهمس نادي جوزك بسرعه يفتح الباب
همس حاضر ياماما
وبالفعل صعدت همس الدرج بخطوات بطيئه مهتزه تشعر أنعا علي وشك الاڼهيار في أي وقت لم تعد تري شئ ولكنها تجاهد
وصلت إلي شقتها ثم دلفت إلي الغرفه بتعبا شديد لتجد جوان أمامها وعيناه تلمع ببريقا غريب ولكن الرؤيا مشوشه أمامها
إقترب جوان منها ونظراته الغامضه ترفض تركها
لم يعلم كم ظل ينظر لها ولكن في نهايه المطاف تحدث نعم ارد البوح بما يضيق به صدره
إقترب جوان منها وقال ليه
همس بعدم فهم ليه أيه
جوان بصوتا مرتفع للغايه ليه كدبتي عليا كل الفتره دي ليه
كادت همس أن تسقط ولكنها تحملت لتقول بصوت متالم كدبت في أيه
جوان پغضب إنتي عارفه كويس أنا بتكلم علي أيه أنا كنت واثق أن سندريلا دا مش إسمك الحقيقي بس مهتمش أسال لاني حسيتك فيه تعرفي أنا دورت عليكي كام سنه
همس بصوتا مرتفع فقد فاض الكيل دورت علي البنت الا قعدت معاك من سنين وانت ارتاحتلها مش اكتر حسيت أنها ممكن تريحك من الا أنت فيه أنها تكون الجنب الا يطبط لكن ما بصتش لي مره علي أني ممكن أكون شبيهه لها أو ممكن اكون هي للاسف أنت أناني أوي حتي وأنت بتدور علي الاسم الخيالي سندريلا كنت بتدور عشان ترضي أنانينك لكن مش عشان حب أنت عمرك ما حبيتني زمان وأنا سندريلا والا دلوقتي وأنا همس أنت للاسف ذيك ذيي الكل بيدورا علي الشكل الخارجي لكن الجوهر الدخلي مش لازم حد أنا بجد بتحسر عليك وعلي غيرك لما كل واحد يسمي علاقته بوحده بحب لكن الحقيقه دا كدب الحب هو الغيره مش انك تلبس مراتك عريان عشان الكل يتفرج عليها دا مش حب سامع مش حب
وتركته همس حتي يفق من الصدمه التي إفتعالته تلك الفتاه وبالفعل عاد إلي وعيه لكن لم يجدها بالغرفه فخرج مسرعا يبحث عنها ليجدها تدلف إلي احد الغرف وتغلقها پخوفا شديد
ركض خلفها وفتح الباب علي مصراعه فادرت له وجهها
ظن في البدايه أنها لا تريد رؤيه وجهه ولكنها كانت تخفي سرها التي نجحت في إخفاءه لسنوات عديده
جوان پغضب أنتي اذي تكلميني كدا وبعدين مين فالك اني مش بحبك
لم يتلقي أي رد فقترب أكثر وقال پغضبا جامع يقتلع اشد المنشئات من قوته لما أكلمك تبصيلي
وادراها بقوه فلم تجد ملجئ سوي الاستسلام فقد عانت الكثير والكثير وحان وقت
تم نسخ الرابط