رواية حياة مريرة بقلم الكاتبه امل صالح
المحتويات
على كلامها وعزة بصتلها بسعادة داخلية إنها عرفت تطلعها بكلامها من الحزن اللي كانت فيه.
بعد شوية وقفت عزة فاتكلمت رغد بسرعة خليك شوية يا طنط!
أخليني شوية أنت فاكرة إني نازلة ولا إيه
بصتلها رغد بإستغراب فكملت أنا بايتة معاك يختي النهاردة قومي بس كدا غيري الهدمة اللي عليك دي والبسي حاجة تانية على ما أنزل اخلي الواد جابر يروح يجبلنا شوية تسالي من تحت.
حرام دا ابن جزمة تلاقيه قاعد في السيفبوك.
ضحكت الفيس بوك يا طنط قصدك.
أيوة أيوة المهم قومي يلا زي ما قولتلك وخلي على شعرك طرحة احتياطي أنت عارفاه قرد يعني مش بعيد يشبط فيا وأنا طالعة تاني.
بإبتسامة حاضر.
نزلت عزة ورغد اتعدلت في مكانها اخدت نفس طويل وهي بتبص للدولاب قصادها بحزن دفين بتحاول تظهر عكس اللي جواها قصادهم لعل عقلها الباطن يعتاد على السعادة المصطنعة دي فتشيل ذكريات اليوم من راسها لكن يبقى الواقع واقع ولو فعلنا المستحيل لنسيانه.
تحت نزلت عزة ودخلت البيت بتنده جابر أنت يالا..
وقفت على أعتاب باب الأوضة قوم يا روح أمك عارفة إنك لسة صاحي.
قام قعد على السرير خير يا حجة نعم! نعمين
نعم الله عليك يا عين أمك قوم عايزة منك شوية حاجات.
لأ طبعا لقياك اخلص بقى..
قام أنا كنت عارفة أنا اقوم ادور على أهلي الحقيقين بق...
قاطعته علي صوتك يا حبيبي وأنت بتبرطم عليه.
جاي ياست الكل جاي..
خرج جابر من الأوضة وراح ناحية أوضة أمه وأبوه خبط على الباب ودخل بيحرك إيده في شعره بنوم نعم.
اقعد قولي حصل إيه هناك غير موضوع امها بنت ال دي.
آه يا عاق يا اللي بينك وبين جهنم خطوة بتقول لأمك لأ يا جابر! على آخر الزم...
قاطعها بس بس أبوس ايدك عايزة تعرفي اللي حصل عيوني.
قعد قصادها وبدأ يحكيلها اللي فهمه من رغد واللي حصل لما وصل هناك..
مهو لو مكنش أبوك نطق مكنش كل دا حصل كان لازم يسم بدنها يعني
واد واد مين
اعملي من بنها يا عزة اعملي الواد اللي لما رغد شافته طارت لفوق أنا أصلا مكنتش مرتحاله.
لأ أنا مش فاهمة حاجة بصراحة.
حجة عزة.
نعم يا روحها أنت صوتك على وأنا بيتهيألي
تحمحم اؤمريني أمر أنا خدامك هنا.
نزل جابر يجيب اللي هي عايزاه وعزة قعدت مستنية فتحي جوزها يظهر لحد ما دخل من باب البيت ندهتله يا فتحي.
دخ الأوضة إيه
اسمها نعم يا حبيبي
بصلها بطرف عينه فابتسمت بسماجة قبل ما تتكلم بجدية معدش ليك دعوة برغد شوف أنت عايز منها كام على مدار الشهر وأنا هدهولك ما تروحش تفرد عضلاتك على البت عشان عارف إنها مش هتقولك حاجةعايز تقولها حاجة تقولي وأنا أوصلهولها.
ما تيجي تاخديني بالقلم يا عزة أهو دا اللي ناقص! وكل دا ليه عشان حت...
قاطعته بملل خلاص خلاص حفظت ايوة كل دا عشان حتة بت غريبة لا نعرف أصلها ولا فصلها أقولك أنا هبات مع الغريبة دي فوق النهاردة إيه رايك في الكلام
قالت الأخيرة ببسمة فرمى فتحي الهدوم في إيده على الأرض وخرج من الأوضة بغيظ قابل في وشه جابر اللي شاور عليه وسالها في إيه أبويا ماله.
لأ ملوش هات وريني جبت إيه.
أعطاها الكيس أهو شوفي براحتك وأنا هدخل أنام بالله عليك تسيبيني بقى.
بتعمل كدا ليه ياض هو أنا كنت بعذبك
طلعت عزة لرغد..
كانت سايبة الباب مفتوح قبل ما تنزل بحيث تطلع تدخل على طول..
مكنش في أي صوت في المكان ولا حتى في الحمام بدل إنها بتستحمى..
يا رغد!
بعد ما بحثت كتير في البيت وقفت ورا باب الحمام اللي كان منور وبابه مقفول بت يا رغد أنت جوة
نفخت لا حول ولا قوة الا بالله بت يا رغد!
بعد دقايق من القلق والتوتر قررت تفتح الباب..
فتحت الباب واتكلمت وعينها مقفولة بصي أنا ندهت كتير لو شايفاني قوليلي أطلع.
ومفيش رد فتحت عينها وكانت الصدمة رغد واقعة في أرضية الحمام لا حول لها ولا قوة..
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
ممنوع حذف إسمي أو علامة الهاشتاج من القصةالرابع_عشر
بعد دقايق من القلق والتوتر قررت تفتح الباب..
فتحت الباب واتكلمت وعينها مقفولة بصي أنا ندهت كتير لو شايفاني قوليلي أطلع.
ومفيش رد فتحت عينها وكانت الصدمة رغد واقعة في أرضية الحمام لا حول لها ولا قوة.
جرت عزة ناحيتها بعد ما شهقت پصدمة من منظرها رغد يلهوي! بت يا رغد إيه اللي حصل.
كانت عينين رغد لسة مفتوحة ولكن بشكل ضيق مسكت عزة إيدها قومي يادي الحزن! أنت جسمك متلج كدا ليه قومي ياما بالله عليك وخليك فايقة معايا كدا.
وقفتها وخرجت معاها برة الحمام بصعوبة وبمجرد ما حطيتها فوق السرير سمحت رغد لعينها تقفل وراحت في عالم تاني..
أما عزة خرجت من الأوضة بسرعة ومنها خرجت من البيت دخلت البيت تحت وهي بتنادي جابر .. جابر.
دخلت الأوضة بإندفاع بعد ما زقت الباب بقوة خلته يتخبط في الحيطة وراه وفتحت النور وهي بتنادي قوم يا جابر قوم بسرعة.
اتنفض جابر من مكانه مع فتحة الباب قام من على السرير وبص حواليه بفزع بصلها إيه! إيه في في إيه
شاورت لفوق رغد..
سكتت للحظات بتحاول تاخد نفسها قبل ما تكمل طلعت لقيتها واقعة في الحمام جسمها متلج ومش فايقة خالص.
لف جابر وشد التيشيرت بتاعه من على الكرسي فوق السرير وبدأ يلبسه وهو بيسألها طب وماحاولتيش تفوقيها ليه كنت اندهي عليا من فوق وخلاص بدل ما تسيبيها وتنزلي.
أتحرك فبقى قدامها طالع لفوق عند رغد وهي وراه يابني بقولك طابة واقعة ولا أعرف السبب ولا غيره..
وقف على عتبة الباب طب تعالي خشي أنت الأول عشان لو في حاجة..
فهمت عزة قصده ودخلت هي الأول بدأت تعدل رغد على السرير وتغطيها وهي بتحاول تصحيها بندائها رغد يا رغد..
رفعت رأسها وندهت بيأس تعالى يا جابر تعالى..
دخل جابر مفيش حاجة برضو! اخبطي ياما على وشها بشويش كدا..
قالها وهو بيفتح الكيس اللي سبق وطلعت عزة بيه طلع منه علبة عصير تحسبا لو فتحت عينها..
عزة رفعت رأسها وبصتله بدموع نعمل إيه ياولاا! البت مابتنطقش.
مكنش بيدور في بالها غير حاجة واحدة إن رغد خلاص ماټ ت بصلها جابر قومي كدا من مكانك ياما قومي كدا!
قامت وقفت فقعد هو على الكرسي اللي كانت عليه جنب السرير بعد ما حط علبة العصير على الكومودينو مسك إيد رغد وبدأ يضغط
متابعة القراءة