روايه كامله بقلم الكاتبه حنان اسماعيل
المحتويات
ولا انفعه بص اظن ينفع ايمى اكتر منى
قالتها وهى تتجه للباب قبل ان يناديها وهو مايزال يجلس مكانه
عبدالله بفخر مش عاوزة تعرفى المرتب كام
ليلى بابتسامه واهنة صدقنى مش هتفرق حتى لو المرتب بيتخطى سقف طموحاتى
نهض واقفا وهو يقترب منها قائلا وايه هو سقف طموحك تتجوزى واحد فاشل زى احمدوتسافرى معاهامريكا اللى جه منها هربان بعد ماضرب مراته واتحكم عليه بالحبس كام شهر سقف طموحك تتجوزى واحد نسخة من رضا ابوكى وتتحولى لنسخة من امك
عبدالله انا بعرض عليكى فرصة عمرك
ليلى بابتسامه ساخرة فرصة عمرى انى ابقى سكرتيرة مالهاش شغلانه غير انها تبقى زى ظلك طول النهار والله اعلم يمكن طول الليل برضه
عبدالله بفخر انتى عارفه كام واحدة تتمنى الفرصة دى
قالتها وهى تتجه ناحية الباب مغادرة أمسك بيدها وجذبها نحوها حتى التصقت بصدره وهى تتنفس بصعوبة من الخۏف والتوتر بينما تكلم هو بجدية وثقه قائلا
عبدالله انتى عارفه انى لو عاوز اوصلك هوصلك ومفيش حاجة هتمنعنى عنك
عزيزانت عاوز ايه بالضبط من البنت دى ياعبدالله الموضوع زاد عن حده معاك اوووى فى الاول قلت كرامته وكلاه من القلمين اللى ادتهم له اودام الناستحاول تخرب لها حياتها وتبوظ لها جوازتها قلت معلشى هيعقل بكره ويفوق انما توصل انك تحاول وهنا
عبدالله احاول ايه انت كمان
عزيز وهو يشير لخد عبدالله واثار الصفعه تظهر عليها قائلا
احس عبدالله بالمعانة وهو يتحسس خده قائلا له وهو يتحرك ناحيته
عبدالله بنت مش عارف ادخل لها ازاى لا ټهديد نافع معاها ولا فلوس ولا اى حاجة
عزيز انت عاوز ايه منها
عبدالله بسرعه عاوزها ملكى
عزيز مصډوماانت مچنون هى عربية جديدة ولا صفقة نفسك تخلصها دى بنى ادمة ومحترمة وعانت بما فيه الكفاية فى حياتها ماتسيبها بقى فى حالها
ضحك عزيز بشدة قائلا لصديقهبصراحة جدك عنده حق انا نفسى شوفتها مرتين تقريبا والبنت مش طالعه من دماغى عامله كده زى حتة السكر اللى بتاكلها بعد الاكل اللى ملحه زيادة تدوب فى البوق دوبان سيبك من انها جميله بس روحها فعلا جميله ضحكتها تخبل طالعه من القلب طبق الحسن فى دقنها
انفعل عليه عبدالله پغضب قائلا له
عبدالله عزيز اتلم واياك تتكلم عنها كده تانى
عزيز ضاحكا قائلا ولما انت واقع اووى كده بتهبب معاها ليه كده شوف بقى هتبص فى وشها ازاى بعد كده دى لو ماادتكش على دماغك لا مؤاخذة
زم عبدالله شفتيه فى حيرة مفكرا فيما سيفعله من اجل مصالحتها
ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺑﺎﻗﻪ ﺯﻫﻮﺭ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﻟﻰ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻻﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻔﺎﻫﺎﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺛﺮﺛﺮﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﺗﺄﻓﻒ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﺗﻐﻴﺒﺎﻥ ﺁﻣﻼ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻟﻮ ﻟﺪﻗﻴﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻋﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺸﺮﺍﺋﻪ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻇﻠﺖ ﻗﺎﺑﻌﻪ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻳﺄﺳﻪ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺑﻬﺎﻇﻞ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﻨﻔﺲ ﺑﺎﻗﻪ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻟﺸﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﺼﺮﺣﺔ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﻭﻟﻌﺪﺩ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻌﻨﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ
ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺈﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﺰﻭﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻟﻴﻼ ﻓﺄﺑﻠﻐﺘﻪ ﻣﻌﺖﺀﺭﺓ ﺑﻠﻄﻒ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﻻﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻓﺮﺡ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺼﻄﺤﺒﻬﻢ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺑﻠﻐﺘﻪ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻓﺰﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺄﻥ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻛﻰ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺻﻄﺤﺎﺑﻬﺎ ﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ
ﺩﺧﻼ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺒﺤﺜﺎﻥ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺿﺠﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﺤﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﻋﻼ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ ﻭﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎﻧﻈﺮ ﻟﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻓﻮﻕ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﺑﺎﻛﻤﺎﻡ ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ ﺗﺤﺘﻪ ﺷﺮﺍﺏ ﺍﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺰﻳﻨﺐ ﺑﻪ ﺣﻮﻝ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺳﺤﺮﺍ ﻓﻮﻕ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﺑﺨﻼﻑ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻟﻠﻮﻥ ﺭﻭﺝ ﻓﻮﻕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﺎﻗﻊ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﻻﻣﻊ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺗﻴﻦ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻠﺘﻬﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻓﺘﺘﻮﺗﺮ ﻭﺗﺼﻤﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﻣﺮﺁﻯ ﻋﻴﻨﺎﻩﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻼﻩ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻜﻰ ﺩﻩ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ
ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﻤﻖ ﻛﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻃﺐ ﺭﻭﺣﻰ ﺍﻣﺴﺤﻰ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻩ ﺣﺎﻻ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻣﺶ ﻫﻤﺴﺢ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﺶ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﺪﻳﻼ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻭﺝ ﻓﻮﻕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ
ﺍﻧﺰﻋﺠﺖ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﺪﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺍﻥ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﺳﻤﻴﻨﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﻰ ﺧﻄﻴﺒﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻯ ﺣﺎﻻ ﻭﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻰ ﻭﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺟﻮﻩ ﻓﻜﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺩﺧﻞ ﺑﺲ ﺍﺻﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭﻫﻄﻠﻊ ﺣﺎﻻ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺑﺲ ﻓﻰ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻻﺣﺴﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﺬﻋﻮﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ
ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻟﻴﺴﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺍﻻ ﻫﺘﺸﻮﻓﻰ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻛﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺴﻤﻌﻰ
متابعة القراءة