روايه وعد الليل بقلم ديدا الشهاورى

موقع أيام نيوز

جاسر في حضنه
عدي ايام علي ليل وجاسر وهما في حاله حزن وكانوا بيستقبلوا المعزين طول اليوم وفي الليل كان كل واحد في اوضته مع ذكرياته مع امه واخته 
وعند وعد راحت البيت دا فتحته ونظفت البيت اللي كان باين عليه محدش بيروحه من سنين وكان جاسر بيطمن عليها بالتلفون 
وفي نهار جديد وفي اوضه ليل كان قاعد وسط ذكرياته مع امه باب اوضته خبط 
_ادخل ياجاسر 
_ليل في ناس تحت عاوزينك كانوا جم في عزا نهاد وجايين يعزوك دلوقتي 
_ناس.. مين دول وليه محدش قالي 
_ليل انت كانت مش واعي بحد ووعد هي اللي قابلتهم 
_ليل قام وعد وقام ونزل بسرعه عشان يشوف مين
نزل وعد واټصدم لما لاقي ابوعدي وجابر 
_مين ابو عدي انت جيت امتي 
_امتي من زمان يازلامه وانت ولا هون حبيبي انا جيت اعزيك في اختك وقابلتنا المدام حتي جابر عرفها 
_هنا اټصدم وعرف ان جابر هو اللي قالها وفجاءه انقض علي جابر ومسك في ياقه قميصه انت قولتها ايه ياجابر 
_والله ياليل بيه بحسبها عارفه معرفش انك مخبي عليها 
وهنا ابو عدي قطعهم 
_ليل بدي احكي معك علي انفراد ضروري 
ليل خده علي المكتب 
_اتفضل ياابو عدي 
_اهدي كده حبيبي عشان نشوف شغلنا انا تركتك علي راحتك كتير والناس بدأت تسأل عنك 
_ابو عدي انا بطلت الشغل وبعد اللي حصل مش هقدر ارجع
هنا ابو عدي قام من مكانه 
_ليل انت بتعرف اللي يدخل معانا بشغلنا مابيعرف يتركه واظن قرصه الودن علمتك
_هنا ليل باستغراب قرصه ودن اي مش فاهم 
_ياعني اللي بتقولها بالمصري اللي يتوعج علينا بنقرص ليه ودنه 
_مش فاهم 
_ليل حبيبي اختك القمر نهاد الله يرحمها 
_هنا ليل اټجنن واټهجم علي ابو عدي.. اختي مالها انطق 
_هنا ابو عدي مسك ايد ليل ونزلهم بقوه اللي حصل لاختك هديه مننا ليك فكر ومنتظر منك مكالمه والا انت بتعرف الهدايا عندي كتير 
_مش فاهم 
_ليل انت بقيت غبي بعد ماسبت شغلنا لسه في كتير مثلا اخوك ومراتك ولا اقولك يأبرني ابنك اللي لسه مجاش لو مش حابب نخليه ميجيش خالص.. فكر ومنتظرك
وهنا طلع ابوعدي من المكتب 
_يلا ياجابر 
وهنا ليل من كلام ابو عدي اټصدم من اللي عرفه وانه السبب الحقيقي في مۏت اخته وحسره امه وبصرخه 
ااااااااه نهاااااااد
يتبع
الاخيره 
وعد_الليل
بعد ماابوعدي مشي من مكتب ليل اللي اڼصدم من كلامه واكتشاف الحقايق كلها ادام ليل وانه السبب في مۏت اخته وحسره امه ليل حط ايده علي ودانه وكانه مش عاوز يسمع كلام ابو عدي اللي عقله بيعده عليه وهنا دخل جاسر وكل عيونه
دموع وكانه اخته لسه مېته اللي مبكاش عليها جاسر دخل علي ليل 
_ليل الناس دي عملوا اي في اختك فهمني 
_ معملوش حاجه جاسر خلاص بقي 
_هتفضل امتي تخبي عني حقيقتك اللي دمرتنا انت دمرتني وډمرت اختك ومۏت امك بحسرتها 
_كفااااايه.. بقي حرام انا تعبت ربنا بيغفر وانا كنت عاوز اتوب انا غلطت كتير وبهدلت بنات كتير ونسيت اني عندي اخت 
وهنا ليل قام من علي مكتبه 
_اقولي ياجاسر اتوب ازي اكفر عن اللي عملته ازي ربنا غفور رحيم وحسيت انه معايا لمعرفني علي وعد واتجوزتها وعد دي كانت اخر ضحيه ليا بس حبيتها هي اللي غيرتني 
_مانت اتخليت عنها وطردتها 
_كنت فاكر اني حبي ليها وتمسكي بيها بعدني عن الاهتمام باختك 
لكن الحقيقه طلعت اكبر من كده
_ليل انا عاوز اعرف كل حاجه عنك 
وهنا ليل اټصدم من طلب جاسر لكن في قرار نفسه انه عشان ينظف لازم ينظف من جواه
وبدا ليل يحكي كل حاجه لجاسر واللي جاسر كان مش مصډوم لانه برضو كان عايش لنفسه وحياته كان بنات واللعب بمشاعرهم وبين الشرب والسهر 
_دي حكايتي ياجاسر عارف اني بقيت وحش في نظرك بس انا انسان غلطت وعاوز اتوب عاوز اتوب ياجاسر عشان لما ادعي لامي واختي ربنا يتقبل مني
وهنا بكي ليل بصوت عالي وفجاءه حضن اخوه وكانه بيتمسك اخر امل واخر فرصه عشان يحافظ علي حياته وحياه اخوه
عدي الشهور وليل كل يوم كان بيخرج زي مالناس كانت عرفاه في الجامع ومن فرض لفرض والليل كان ليه بس ياتري ليل تاب ولا اللي كان فيه كان اقوي منه
_ليل فينك يازلامه الشغل حلو واخواتنا فرحنين بالبنات اللي بعتهم بس غريبه معنتش بدخلهم الاوضه بتاعتك ليه 
_ابو عدي انا في حداد ولا انت نسيت انا امي واختي راحو مني 
_تعيش وتفتكر يازلامه المهم الناس عاوزه شويه بنات بس يكون ملبن 
_حاضر ياابوعدي 
_وكمان جابر بيشتكي منك انك ناسيه ولا بقي دراعك اليمن
_ابوعدي انا اللي ېغدر بيا مقدرش اﻤن ليه 
وهنا ابو عدي قلق من كلام ليل 
_المهم اشوفك بقي بلبنان بقي 
_اوكي
جاسر كان بيروح كل يوم كليه نهاد وكان بيسال اصحابها واللي كتير خاف يحكوا عن مازن لغايه مافي بنت من اصحاب نهاد بس مكنتش صاحبه انتيم ليها 
_كابتن... كابتن 
_حضرتك بتندهلي انا 
_ايوه مش حضرتك اخت المرحومه نهاد 
_ايوه اسمي جاسر 
_انا هقولك علي اللي عاوز تعرفه
_وعد كانت مقضيه فتره حملها في البيت القديم بتاع اهل ليل كانت ديما تفتكر ايامها معاه الحلوه وكل ذكري حلوه كانت بتنهيها الذكري الوحشه اللي عرفت حقيقه ليل فيها وعد كانت بتكلم ابنها وهو في بطنها كل يوم
_انا زعلانه من بابا اوي مكنتش متخيله انه ممكن يجي اليوم اني اكرهه فيه لا انا مش بكرهه انا بحبه وپجنون بس مقدرش اكمل معاه وهو عايش العيشه الحرام
دي 
_عارف انت اللي معوضني عن غياب بابا انت هتكون كل حاجه حلوه في حياتي هربيك واعيشك بالحلال 
وهنا موبيل وعد رن وكانت صاحبه ليها من المنطقه حاولت كتير عشان تطمن علي والدتها منها 
_وعد ازيك انتي فين 
_كنت مسافره اعاره التمريض ولسه رجعه وانتي عارفه جوز امي مش هيسبني انا عاوزه اطمن علي امي 
_امك جم اهلك من البلد خدوها بعد ماتعبت وقعدت معاهم وجوزها الندل سبها لما تعبت انتي عرفاه ندل 
_طب كويس هسال عليها في البلد تعبتك معايا اوي 
__ولا يهمك
في الفيلا وبمكتب ليل
_جاسر ادخل واقف عندك ليه 
_كنت عاوز اطمن عليك انا قلقان خاېف تكون رجعت للي كنت فيه 
_متقلش بس حسابات وبصفيها 
_خايف عليك اوي 
_متقلقش والله ورحمه ماما واختي حسابات وبصفيها
_كده حسام بيه التسجيلات والفيديو موحوده عندك زي ماوعدتك 
_صح يليل وعشان وعدك لينا احنا كمان عند وعدنا حكم مخفف في قضيه تجاره الرقيق الابيض وشاهد ملك في باقي القواضي التانيه 
_مش مهم المهم جبت حق اختي 
_ومتقلقش قبضنا علي مازن اللي استدرج المرحومه ومن خبطتين اعترف بكل حاجه وخصوصا علي ابو عدي المهم متسافرش بره مصر لغايه مانقبض عليه وتخلص القواضي 
_حاضر وشكرا ليك انك سمعتني وادتني فرصه اغير حياتي واهما اخد جزاتي
رجع ليل وهو مرتاح مش همه انه يتحبس انما همه ان يكون انسان تاني ويعيش حياه تانيه دخل مكتبه وفتح درج مكتبه وطلع صوره مع وعد والايشارب بتاعها
وخرج من مكتبه وطلع اوضته وحب يطمن علي اخوه جاسر 
خبط علي باب اوضه مردش قلق فتح الباب 
كان جاسر في الحمام بياخد شور وفجاءه موبيله رن قعد يرن كتير قرب ليل من موبيل جاسر وكان رقم غريب واضطر يرد 
وهنا اټصدم 
_الو جاسر الحقني بمۏت شكلي بولد الحقني وفجاءه صوتها
تم نسخ الرابط