روايه وعد الليل بقلم ديدا الشهاورى

عالم تاني 
مازن... ايوا بقي وريني شغلك الكرباج ......
في نهار جديد بعد ليله سيئه علي بيت ليل الچارحي..
ليل..صباح الخير وعد 
وعد..وهي بتوتر صباح الخير 
ليل ..منمتيش برضو 
وعد.. هيجلي نوم ازي وانت بعيد عن اهلك ..وشقه دي بتاعه مين 
ليل.. بتاعتي طبعا متقلقيش
عند مازن...
مازن ..نهاد..نهاد اصحي الساعه بقت سته عشان تلحقي تروحي قبل ماامك تخاد بالها 
نهاد.. ماشي هقوم اهو.. وقامت لبست 
مازن... بس بجد بتبقي مزه طحن وانتي مش في وعيك 
نهاد.. بصتله بكسوف همشي بقي سلام
مازن... في سره في ستين داهيه
عند ليل
ليل..وعد عاوزه أسألك بس تجوبيني بصراحه عاوزه اطمن 
وعد.. اقول اتفضل 
ليل..جاسر ...وهنا حطت وعد ايدها علي شفايف ليل 
وعد..اطمن محصلش حاجه هو قطع هدومي والحجه والدتك انقذتني وبعدها تطردتني 
ليل..خد وعد بحضنه معلش حببتي الأمور تهدي ونكلمها تاني هي بتحبك.. وفجأه وعد انتفضت للحمام بعد ماحست بالقيء 
ليل.. هنا اتخض .. ولما وعد طلعت مالك فيكي اي 
وعد. طلعت بتوتر وخوف.. انااا حامل
ابو عدي.. حلو كل دا يطلع من ليل والبت دي ليش خباها عنده 
جابر..معرفش كان قايلي انه هيرميها في حته هاديه وهي مغمي عليها 
ابوعدي.. ورجالتك قالولك اي بعد ماخرجوا من الفيلا 
جابر ... خدها وداها في شقه بتاعته كان عاملها يرتاح فيها 
ابوعدي.. حلو راقبولي الشقه كمان واول ماينزل ليل بلغني اقولك تعمل اي
جابر...تمام ياباشا
يتبع.....
10
وعد_الليل
ديدا_الشهاوي
جابر بقي شغله الشاغل ليل الچارحي وسر البت اللي كانت شغاله في المحل وبقي يراقب بيته اللي قاعد فيه ليل الاربع وعشرين ساعه وبقي بيعرف امتي ليل بيخرج وامتي يكون بره
عند ليل
_وعد عمرك ماجبتي سيره ليا عن والدتك ولا حاولتي تطمني عليها 
_نفسي ياليل اوي اروح اشوفها ياتري عامله اي من غيري 
_واي اللي منعك
_ مقدرش اروح هناك تلاقي المكان اللي كنت شغاله فيه ...وهنا وعد ارتبكت وسكتت 
_في ايه مالك سكتي ليه كنت بتشغلي اي ومالك خۏفتي كده ليه انا اه اتفقت معاكي اني ماليش حق اني احاسبك في الماضي بس ليا احميكي واساعدك
هنا ليل طمن وعد انه هيكون جنبها وسندها مهما حصل وبدأت تحكي علي المكان اللي كانت شغاله فيه والراجل اللي موتته بالازازه 
_ليل پصدمه موتيه ازي 
_جابر اللي شغال هناك قالي لازم اهرب واسمع كلامه لحسن ممكن اتحبس لو مسكوني عشان قټلته وبقيت اسمع كلامه وهربت من بيتنا ومرضتش اذي امي لو البوليس يفتش عليا وهنا وعد مجبتش سيره عن صاحب المكان لليل خاڤت انه يفهمها غلط
ليل سمع كلامها وهنا عرف ان جابر ضحك عليه ومعرفوش انه ضحك عليها ووهمها ان الراجل ماټ
ليل خرج بسرعه وراح للمحل وطبعا وصله هناك بيقلب المكان وهو بقاله فتره مرحش ودخل المكتب علي جابر وهنا جابر اتفزع 
_ليل باشا يادي نور يادي نور نورت مكانك عظمتك هنا ليل متكلمش بس ايده اتكلمت وادي جابر بوكس وقعه علي الارض 
_اي جابر مش تقولي انك بتلعب لوحدك من زمان 
_جرا اي ياشا انا عملت حاجه زعلتك مني ولا اي 
_ايه حكايه الراجل اللي ماټ اللي وعد خبطته بالازازه 
_مش انت قولتلي خليها تحت امرك وكان لازم اخليهاروحها في أيدي عشان تكون تحت امرك جنابك 
_تقوم تعمل دا من غير علمي انت عارف مبحبش الشغل الفرداني 
_اي ياباشا يقوم ماتجي تكون زعلان مني عظمتك حقك عليا ياباشا اجهزلك الاوضه ولا لسه ملكش مزاج ولا شبعان في حته تانيه 
_ليل بصله مش فاهم يقصد اي وسابه ومشي 
جابر اول ما ليل مشي كلم ابو عدي حكاله وكان ابو عدي مبسوط من شغل جابر
عند مازن ونهاد
_نهاد نهاد بت مالك انطقي بلاش كتير كده اهدي يامجرمه
كل دا عشان تكوني كرباج علي السرير
_سبني مزونه أسطر واطير عشان انبسط معاك اااه
_مالك انطقي نهاد نهاد نهاد
هنا مازن حس انها خدت جرعه اوفر دوز وراحت فيها 
_الو الحقني ياباشا البت شكلها ودعت 
_هههه حلو شكلها كانت مستعجله 
_الصراحه اه بتحبني وهي في السرير طب اعمل فيها ياباشا عاوزه اخلص منها لحسن تجبلي مصېبه
_لا متخافش هقولك تعمل اي بالحرف الواحد
عند ام ليل في فيلا
_نهاد ردي يابنتي وجعتي قلبي معاكي اتاخرتي ليه كده حتي جاسر مش بيرد اعمل اي بس ياربي 
وبعد مرور ساعات طويله وام
ليل ھتموت من القلق علي نهاد موبيلها فجاءه اتقفل ومش عارفه توصل ليها حتي جاسر مش بيرد عليها من سهراته مع أصحابه
_ليل الحقني نهاد مرجعتش لغايه دلوقتي وهي خارجه من الصبح مش عارفه اعمل ايه 
_انا جايلك حالا وهعمل اتصالات لصاحبها
عند وعد وليل 
ليل كان بيلبس وهو متوتر وقلقان علي اخته وبيعمل اتصالات لصاحبها الكل اجمع انهم معدوش بيشوفها ولا بتروح الكليه اصلا 
_اهدي ان شاءالله هتلاقيها بخير 
_ازي بس مش عند حد من اصحابها حتي اللي كانت بتقول بتذاكر عندها مشفتهاش من شهر اختي في خطړ
هنا ليل كان بيلف علي الأقسام والمستشفيات وبلغ ناس في الدخليه أصحابه يدورا عليها بصفه شخصيه وهو مش عارف يوصلها 
ليل كان هيتجن علي اخته لغايه طلوع النهار وهو ميعرفش حاجه عن اخته ودخل الفيلا لاقي امه ھتموت من القلق علي بنتها اللي كانت حاسه بحاجه في قلبها بتقولها معتش هتشوف بنتها تاني 
ليل دخل قعد جنب امه وخدها في حضنه وهي بټعيط عشان اللي حساه وهو كان بيحاول يطمنها في ډخله جاسر اللي مش حاسس بحد ولا في المصېبه اللي هما فيها 
_الله الله الشيخ ليل عندنا امال فين حرمك ياشيخنا هنا ليل قام ومسك في ياقه اخوه 
_اختك فين يابيه انت مش مفروض راجل البيت هنا في غيابي ولا انت زي البهايم تاكل وتشرب بس هنا جاسر نزل ايد ليل 
_بقولك اي وانت فين يا شيخنا ولا مكنتش فاضي عشان المزه 
ولا اقولك مش فاضي ليه كمان ولا عشان الكباريه اللي حضرتك صاحبه ومدورها مع البنات 
_اخرص ياكلب وضړب ليل جاسر اخوه قلم قاعده جنب امه 
ام ليل كانت بتلطم من خيبتها في عيالها اللي اول مره تشوفهم ولا بنتها اللي مش عارفه طريقها
عدي الوقت لغايه الظهر جه اتصال علي موبيل ليل من صاحبه في الدخليه لازم يجي فورا 
هنا ليل حس ان في مصېبه حصلت بس مكنش يتوقع اللي هيشوفه ويسمعه حالا
_اهلا استاذ ليل اتفضل الضابط خالد زمانه جي .ليل استني في مكتب خالد صاحبه كتير وقلبه بيدق وحاسه انه هيقف لو طول كمان وهو مش فاهم في اي في ډخله خالد وكان ملامح وشه لاتعبر عن اخبار طيبه 
_خالد في اي بالضبط مش فاهم حاجه واللي انت جايبني عشانه يخص اختي فهمني 
_اهدي ياليل انا عاوزك تكون قوي عشان اللي جاي مش سهل 
_مش فاهم في اي خالد انت هتشلني وانا مش ناقص 
لاقوا وحده في مواصفات اختك مرميه في شوال مېته بسبب مخډرات ووووو عريانه في الترعه وملحقتش ملامحها تختفي عشان لسه مرميه بقالها ساعات فعوزينك تجي معانا تتعرف عليها
_اتعرف علي اي اكيد مش هي انت مچنون اختي مش بتشرب مخډرات 
_تعالي وشوف وان شاء الله مش هتكون هي 
هنا ليل كان ماشي مغيب كان قلبه
بيقوله هي وعقله رافض الحقيقه دي
ليل وخالد صاحبه وصلوا للمشرحه وليل وقف ادمها خاېف يدخل وحازم يهدي فيه ويطمنه ودخل 
والمسؤل عن الچثث فتح درج الچثه